السبت، 27 سبتمبر 2008

وكالة أنباء الشعر العربي تحاور رؤى البازركان



في حوار أجرته الوكالة مع رؤى البازركان الكاتبة والإعلامية والفنانة العراقية: لازلنا كمجتمعات عربية نخضع للموروث و نعاني ازدواجية بما هو مترسخ وما هو مستحدث

بين ثيمات متعددة من لغة البوح ترتسم رؤى البارزكان مسارها الإبداعي عبر ما تجترحه من تقانات تقوم على رؤية تناقش كل ماهو مختلف ويستدعي الانتباه، فما بين الكتابة والإعلام والفن التشكيلي وقضايا المجتمع علاقات تسعى الى تجسيدها وابرازها للمتلقي بما يتناظم ورقي التذوق الذي يستدعيه راهن الثقافة وصولا إلى لحظة الدهشة،
رؤى البازركان الكاتبة والإعلامية والفنانة العراقية كانت ضيفة الوكالة عبر مسافة من البوح إبتدأناها من هنا:

- تشتغلين ضمن ميدان الإعلام المرئي ماهي ملامح القناة المميزة وفق رؤيتك المستندة على علمية وعملية التعاطي؟
القناة المنوعة ببرامجها والتي تعطي الفئات العمرية المختلفة بضمن برامجها و اهتمامها وتمد أيضا ببرامج توائم الشرائح المختلفة فكريا بتطلعاتهم وهمومهم هي التي تستقطب اكبر عدد من المشاهدين.

- هل استطاع الإعلام المرئي أن يسهم في ابتناء ذائقة حضارية تتعاطى من المنتج الجديد بعقلانية ورقي أم مازال قاصرا عن مناقشة الثبات المتوارث؟
لازلنا كمجتمعات عربية نخضع للموروث و نعاني ازدواجية بما هو مترسخ وما هو مستحدث.. ونتراشق الاتهامات بين ما نظهره وما نخفيه.. ومن جهة ثانية كل إعلام مرئي عربي يعتبر شاشته الأصدق والانجح فما بالك بالإعلام العراقي الذي يتلاهث في تسابق مع الإعلام العربي الذي سبقه سنوات بعد أ
ن كان العراق معزولا عن الفضائيات .. ونبقى كعراقيين نصرخ بالمعاناة وندعي أن هناك من يتسلط على حريتنا وسنبقى هكذا دون عقلانية إلا إذا اتخذنا منهجا غير مقلد ومستنسخ يعطينا هويتنا المفقودة.

- هل صحيح أن رأسمالية المؤسسة الإعلامية هي من يقرر الخطاب الثقافي الراهن بما يسهم في تنمية قدراتها الإستثمارية دون الإلتفات إلى المنظومة القيمية لثقافة المجتمع المتأصلة؟لازلت أصر كمجتمعات عربية نخضع لصاحب رأس المال ومن خلفه ومن والاه في تقرير الخطاب الثقافي والسياسي والديني ..والقنوات العراقية ممولوها يعانون نقص رأس المال إلا إذا مدحوا هذا أو ذموا ذاك لذلك الإعلام في العراق يحتاج إلى نقلة كبيرة لان كل قناة تزعم أنها قناة العراقيين حتى وان كان ممولها غير عراقي.

- على امتداد ما نقلته عبر الشاشة وعبر الورقة بوصفك/ كاتبة ، ما الموضوعة التي تمنت " رؤى البازركان" الغوص فيها ولم يتأت لها ذلك؟
قضايا المجتمع الشائكة والإشكالات الاجتماعية والنفسية هي همي الأول بتسليط الضوء عليها وكشفها باطاحة اللثام عن خباياها.. قضايا توجع المرأة والرجل.. وهذا الجانب الاجتماعي النفسي والإنساني الخوض في أعماقه لا ينتهي فكل يوم قضية قديمة جديدة تقتحم حياتنا.
- أعلم أن من بديهيات ( المحاور ) الناجح أن يقوم بالإعداد المسبق للإحاطة بامتدادات الموضوع ومعرفيات الضيف ( المحاوَر )، من الضيف الذي شاكست معرفياته كل التحضيرات والإعدادات وبصراحة أعهدها فيك ؟
لم تكن عندي مشكلة مع معرفيات الضيوف لأني اختار المختص المناسب للقضية المطروحة في البرنامج .. لكن بصراحة صادفني احد الضيوف الذي لم تكن استضافته بدراية مني ولم يكن لديه معرفيات فأنا كنت المحاور والمجيب في آن.

- لرؤى البازركان اشتغالات في ميدان الكتابة، ترى هل هي محاولة لتحرير البوح الذي تقيده صرامة الشاشة، أم هو اجتراح تدعيمي لنشاطك الإعلامي؟
لا صدقني وبصراحة، ا
لبوح عبر الشاشة ممتع أنا كسرت حدوده وصرامته مما حقق برنامجا منفردا ليس على الصعيد العراقي وإنما على الصعيد العربي ولاني لم أقلد الآخرين، وفي قناة البغدادية عندي مساحة كبيرة من الحرية ولم أقيد أو يفرض علي كيف أناقش القضايا بل بالعكس كنت أتلقى الدعم الكبير لان أناقش بجرأة وصراحة دون خوف أو خجل.. أما الكتابة فهي تعد توثيقا لقضايا أناقشها في البرنامج فهي توثيق لجهودي في الإعداد والحوار خوفا من أعداء النجاح الذين يسرقون أحلامنا وإبداعنا وينسبوه إلى أنفسهم.

- مجتمعيا تقع العلاقة بين الرجل والمرأة في مساحة تصالحيه من حيث أنهما يكملان بعضهما البعض، برأيك ما المقومات التي تسهم في إنجاح هذه العلاقة؟
العلاقة بين المرأة والرجل أراها تخاصما وليس تصالحا، أراها في تأزم وليس إلى تكامل لغلبة النفعية والمادية وأصبحت هي المقومات الداعمة لقسوة مشاهد الحياة وانعكاسها على سلوكيات وأفعال أفراد المجتمع وبالتالي نشهد تحولات تفكك خطيرة في الأسرة والمجتمع.

- أنت متخصصة في الفن التشكيلي الذي يعد تقانة تقوم على محاكاة الفكرة بالترميز الدلالي، إلى أي مدى انعكس ذلك على اشتغالاتك الأخرى وكيف يتأتى لك الإفلات من فخ الغموض الذي يقرره الفن التشكيلي بالضرورة؟


انا لازلت اعتبر رسوماتي هي بوح اخر لشحنات تتجمع داخلي وتفيض ملونة لتكون لوحة فيها مكنونات داخلية ولذلك لم اخضع لما هو مطروح من نقد أو تنظير لآراء تعبر عن نفسها فصدق الأداء هو ما يترسخ في ذاكرة المتلقي.

- لو خيّرت بين ريشة الرسم وقلم الكتابة، أيهما تختارين ولماذا ؟
الهواء والماء لا استغني عنهما والريشة والقلم الواحد يكمل الآخر فهما في تصالح معي

- بمحبة تقول لك وكالة أنباء الشعر العربي دمت لوحة مبدعة تتنفس عبق الكلمة فماذا تقولين في ختام رحلة البوح هذه؟
للبوح ايجابيات عميقة يحررنا من السلبيات ويداوي جراحنا ويقربنا من الآخر .. شكرا للكلمة شكرا للقلم شكرا لوكالة انباء الشعر العربي شكرا


أجرى الحوار: عمر عناز

الرابط : http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=4721

رؤى البازركان: نشاطات اعلامية ومعارض تشكيلية في القاهرة



القاهرة - "المجلس"
الفنانة التشكيلية والاعلامية العراقية رؤى البازركان المقيمة الآن في القاهرة تواصل نشاطها الفني والاعلامي، فهي تواصل منذ ما يزيد عن أربعة أشهر تقديم برنامجها الأسبوعي "لعبة الحياة" على قناة البغدادية الفضائية التي تبث برامجها من القاهرة وهو واحد من البرامج التي تتسم بالجرأة في ط
رح موضوعات حساسة تتعلق بالعلاقات الإجتماعية بشكل عام وما يعتريها من معضلات بدون لثام اعطت للبرنامج أهمية جعلت المشاهدين يتابعون حلقاته الأسبوعية والتفاعل معه من خلال الأتصال المباشر اثناء بث حلقاته.
يطرح البرنامج مشكلات وقضايا عديدة تدور حولها نقاشات ساخنة سواء في صلب موضوع الحلقات أو في إختيار موضوعاتها التي استطاعت البازركان ان تهيء الظروف المناسبة لتغطيتها من خلال ضيوف البرنامج الذين تنوعت اختصاصاتهم مع تنوع محاور الحلقات الأسبوعية للبرنامج. فقد طرح البرنامج في حلقاته محاور مثل "الخيانة الزوجية" و "تربية الفتيات العربيات في الدول الغربية" وجريمة "غسل العار" و "العنف ضد الزوجة" و "الثقافة الجنسية للمتزوجين". وتمكنت الفنانة رؤى ان توفر للبرنامج ضيوفا من ذوي الخبرة في المجالات العلمية والإجتماعية مما أضاف عليه جوانب مهمة من الجدية والفائدة للمشاهد.

من الشخصيات العلمية الذين استضافتهم البازركان د.نادية رضوان أستاذه في علم الإجتماع وسكينة فؤاد وصادق الطائي الباحث في العلوم الإجتماعية و د.هبة قطب والكاتبة فريدة النقاش وشخصيات علمية وثقافية أخرى.

رؤى البازركان اضافة الى نشاطها الإعلامي فنانة تشكيلية اقامت وشاركت في عدة معارض تشكيلية داخل وخارج العراق منها ثلاثة معارض شخصية الأول عام 1977 في اليمن وعام 2000 و2001 في بغداد كذلك شاركت في معارض مركز الفنون القاعات الأهلية من عام 1994 ولغاية 2005. وقامت وزارة الثقافة العراقية بمنحها جائزة في مسابقة قضايا المرأة في التحرر والمساواة.


وبعد اقامتها في القاهرة خلال الفترة الأخيرة وارتباطها بالعمل الإعلامي اقامت البازركان معرضها الأول في القاهرة بعنوان "اغتراب" على قاعة سلام بالمعادي وبرعاية قناة البغدادية الفضائية وخصصت ريعه لأطفال العراق والذي لقي اعجابا جيدا من قبل الزوار الذين توافدوا على المعرض.
آخر نشاطات رؤى التي ستقدمها خلال الفترة المقبلة برنامج تلفزيوني خلال ايام العيد يتضمن لقاءات مع الأسر العراقية المقيمة في مصر للحديث عن عادات العيد وذكرياته في العراق ومقارنته مع ظروف الإحتفال به بين الوطن والغربة.تستعد الفنانة البازركان أيضا لإقامة معرضها الثاني في القاهرة بعد أن انجزت عددا من اللوحات الجديدة ونجاح معرضها الأول.

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

المرأة بين تغيب العقل وتكريس الجسد


حلقة برنامج لعبة الحياة : المرأة بين تغيب العقل وتكريس الجسد مع الروائية عفاف السيد ومداخلة من لبنان مع الناشطة في حقوق المرأة ناهدة دوغان

المرأة بين تغيب العقل وتكريس الجسد

رغم انجازات المرأة المعترف بها في كثير من مجالات الحياة على المستوى العلمي الثقافي والابداعي وكذلك اشتغالها في المصنع والحقل اضافة لدورها الكبير في رعاية الاسرة وعملها داخل البيت .. لكن ظلت المرأة عبر التاريخ مسجونة داخل مفهوم الشكل والجسد وان حواء هي الرمز الاول للغواية والخطيئة والمكر..وفي الجاهلية كانت الانثى عار تدفن وهي حية للخلاص من عارها .. اما مفهوم قصور العقل لدى المرأة في منظومة المجتمعات العربية تكرس بشكل اكبر من خلال الاحاديث النبوية التي يؤكد المتفقهين في الدين على انها احاديث ضعيفة كحديث النساء ناقصات عقل ودين, ومهما تناول تفسيرها بالمنطق فهي لا تقدم ولا تؤخر في التفكير الذكوري الذي يعزز جنسه الذكري على جنس المرأة المتدني او المرأة العورة .. وساعد ايضا الامثلة المتداولة في المجتمعات وهي كثرة ومنها ما يعزز الجمال على العقل ..عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله.. وانحسر العقل بالرجل والجمال بالمرأة وشكل العمل للمرأة ضرورة كبيرة مع تعقد الحياة الاقتصادية لكن ظلت النظرة يسكنها الشك الا اذا عملت في التدريس او الطب فهذه الاعمال مقبولة اجتماعيا..لكن حين عملت في مجالات مختلفة كالصحافة والادب
والاعلام والفن و تقدمت وانجزت ونجحت اتهمت باتهامين الاول بالاسترجال كونها زاحمت الرجل في مجالاته وتركت وظيفتها الحقيقة البيت والانجاب والاتهام الثاني استخدام جسدها للوصول ولا ينظر اليها كمبدعة او ناجحة الامن خلال الجسد الانثوي الذي يثير الشهوات لدى الرجل وغيب عقلها واتهمت بكل الاتهامات الاخلاقية التي ترسخ مفاهيم الضعف وقصور العقل .. المجتمع الذي ينتج الفكر من المفاهيم الذكورية غيب عقل المرأة وكرس الجسد مستفيدا على مستوى المافيات التي تتاجر بالرقيق الابيض والدلائل تؤكد ان تجارة النساء ثالث تجارة بالعالم بعد تجارة الاسلحة والمخدرات.. فهذه المافيات تعزز الفقر والاحتياج لدى النساء حتى يسهل الاتجار بهم واليوم نشهد اكبر استخدام للمرأة كجسد من خلال الخطط النفعية والاستهلاكية التي توظف كل وسائل التكنولوجيا الحديثة ابتداء من الفضائيات والاعلانات والكلبات والسينما والصحافة الصفراء من اجل تعرية و تسليع المرأة والتي تهدف منها الربح الفاحش على حساب كرامة المرأة فضلا عن تغيب وعي المرأة والرجل .. استخدام المرأة بهذه الصور العارية تكريس لعقلها الفارغ من كل ابداع وانها تعرف بالمكر الاجتماعي الذي تربت عليه انها اداة الاثارة فوافقت على تشويه صورة المرأة الحقيقة لكن وراء استخدامها كجسد خلف الكواليس منظومة مكونة من الذكور ابتداء من اصحاب المال الى اصحاب الفرص واصحاب السلطة الى المنتج والمخرج.. وتؤكد الباحثات في شؤن المرأة وقضايا النساء ان المرأة تحتاج الى الوعي بثقافة الجسد والوعي بالمافيات والسماسرة الذين يعززون المرأة الجسد وعلى المرأة ان تؤمن بقدراتها العقلية والذهنية على العمل والانجاز وان العمل وفق قدراتها يساعدها على تجاوز محنة العوز والفقر بالاضافة الى تغير مفاهيمنا في التربية وتعزيز الثقة لدى المرأة منذ الطفولة لذلك نحتاج الى تدريب مكثف للمرأة والرجل..اما المختصون في المجال العلمي يؤكدون ان المرأة لا تختلف عن الرجل بالقدرات العقلية والعلاقة بينهما تكاملية لكن التربية لها التأثير الكبير في تعزيز قدرات لها علاقة بالقهر الذي تتربى فيه المرأة مما جعلها اتكالية وضعيفة اي بمفهوم اجتماعي وليس بمفهومه الانساني بالاضافة الى ان الانثى اقوى بيولوجيا لانها حافظت على النوع البشري ولها قدرات كبيرة لحد الان لم تستخدمها بسبب القمع المتراكم عبر التاريخ عليها.. نحن بحاجة الى رد اعتبار لعقل المرأة بتغير نظرتنا لجسد المرأة ومعاملتها على انها انسان كامل العقل وليس اداة للمتعة..

رؤى البازركان

الرابط : http://www.asmarna.net/al_moltqa/showthread.php?p=132958
الرابط : http://www.thqaf1.com/vb/showthread.php?p=17093#post17093
تعليقات عن الموضوع من المواقع
الهام زكي خابط
موضوع ذو قيمة عالية جدا ولكن رغم ذلك مهما فعلت المرأة ومهماارتقت في مجالات العلم والادب لايغير من رأي الرجل فيهاوذلك لاسباب عديدة وهي كما ذكرتي على رأسهاالنساء ناقصات عقل ودين ثانياوجوب طاعة الزوج طاعة عمياء حتى لو كان ذلك الزوج اقل منها علماوتفكيرا وتدبيرا ، حيث لاتناقش عقلية الزوج ان كان غبيا او احمقا او ارعنا الى اخره من الصفات السيئةيبقى هو الامر الناهي ذلك بحكم الشرع لوجوب طاعة الزوجة له وكأن الرجال ملائكة منزلة من السماء بلا خطيئة واخطاء وماخلقت المرأة الا لامتاع ذلك الملاك ـ الرجل ـلذلك سوف لن ولن تتغير نظرة الرجل اليها وسوف لن ينظر الى عقلها ابدا بل الى جمالهافقط والى جوانب الاثارة فيهامن اجل ارضاء غرائزة التي لاتشبع ابدا
ضياء كامل
تحية لشجاعة وفطنة الكاتبة رؤى البازركان اثني على جراة وموضوعية طرحك هنا عن المراة عندنا واؤكد على ان المراة والرجل جسدان محترمان خلقهما خالق واحد لاشريك له ..دمت انسانة ومثقفة رائعة ..
ثائرة شمعون البازي
أختي العزيزة روىاعجبني الموضوع جدا وهذا سيكون كالرمح الذي يصوب في صدر كل من يخلط بين عقلية وقدرات المراءة وعن حصر عقليته فقط في جسدها.المراءة كائن خلاق ويجب ان ينظر لها بذلك وليس باقل .تحياتي لك
يوسف شرقاوي - لبنان
اما المختصون في المجال العلمي يؤكدون ان المرأة لاتختلف عن الرجل بالقدرات العقلية والعلاقة بينهما تكاملية لكن التربية لها التأثير الكبير في تعزيز قدرات لها علاقة بالقهر الذي تتربى فيه المرأة مما جعلها اتكالية وضعيفة اي بمفهوم اجتماعي وليس بمفهومه الانساني بالاضافة الى ان الانثى اقوى بايولوجيا لانها حافظت على النوع البشري ولها قدرات كبيرة لحد الان لم تستخدمها بسبب القمع المتراكم عبر التاريخ عليها.. نحن بحاجة الى رد اعتبار لعقل المرأة بتغير نظرتنا لجسد المرأة ومعاملتها على انها انسان كامل العقل وليس اداة للمتعة..موضوع جد مهم رؤى وموضوع هادف يرجي المزيد
هيفاء العمرى
مقال مفيد و اسلوب جميل و لكن يا اختى العزيزة اصحاب عمائم الدجل و الأحزاب الدينية المتخلفة - و الدين منهم براء - يحاولون تغييب عقل المرأة و جعلها خادمة مطيعة و لعبة بيد الرجل . و فى ظل أحزاب التخلف و الكذب و المتاجرة بالدين عاد العراق القهقرى الى عهود الجاهلية و التخلف و التزمت . انهم يكرهون الحياة و كل ما هو جميل فى الحياة و فى مقدمتها ، المرأة ينبوع الحنان و الحب و الحياة
الشاعر بلاسم الضاحي
رؤى المحترمةأحب المرأة التي تخرجني من الجنة نحو جنتها ولا اظن ان جدنا آدم ندم لخروجه من الجنة ما دام مع حواء بل اجزم انه تناول غوايته بقصد العيش مع حواءه دون ان تغويه كما اشاعوا ، المرأة جنة الارض لذلك ساظل اتعبد في محرابها كي اظل معها وفي جنتها ما دمت حيا تحية لك رؤى ولكل النساء
خلدون محمد خالد
عندما نعرف الإنسان أو الكائن البشري نعرفه بأنه كائن قادر على التفكير، والنطق (اللغة)، الإنسان كجنس بحد ذاته يتألف من ذكر وأنثى معاً. فالذكر والأنثى هما الجنس البشري الذكر وحده لا يمثل الإنسان وكذلك الأنثى. العلاقة بين الذكر والأنثى دفعت الجنس البشري إلى التطور والتقدم، والعلاقة التاريخية بينهما أوصلت المجتمع البشري إلى ما هو عليه من تطور وازدهار. قامت الأسرة عبر التاريخ على السلطة الذكرية وهي مؤسسة اجتماعية قديمة نسبياً في تاريخ البشرية، يعود لها الفضل في تطوير المجتمعات البشرية. تلعب الأسرة وهي الوحدة الأساسية في تكوين المجتمع دوراً هاماً وأساسياً في التطوير الاقتصادي والسياسي للمجتمعات عبر التاريخ.العلاقة بين الذكر والأنثى أو بلغة الرجل والمرأة داخل الأسرة علاقة الرجل مع الأم، مع الزوجة، مع الابنة، مع الأخت. استطاعت المرأة عبر التاريخ أن تأخذ مكانة مهمة ضمن مؤسسة الأسرة. يجب أن نشير هنا إلى أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة عبر التاريخ لم تكن علاقة شهوانية أو لذة بمفهومها العام خاصة داخل الأسرة كانت علاقة مرتبطة بشكل كبير بمفهوم الخصوبة أكثر منها لذة أو شهوانية.إذاً للأسرة وظيفة اجتماعية أبعد بكثير من العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، كترسيخ العادات والتقاليد والمفاهيم الدينية للمجتمع، مؤسسة تربوية صغيرة. لا يمكن إدارة هذه المؤسسة الاجتماعية (الأسرة) بشكل ديمقراطي، يجب أن توضع السلطة بجهة معينة داخل الأسرة. وأية محاولة لإطلاق الحريات داخل الأسرة بشكل عشوائي سيؤدي إلى انهيار هذه المؤسسة حيث يتفق معظم الباحثين على فعاليتها ودورها الإيجابي في تطور المجتمعات الإنسانية. هذه المؤسسة الاجتماعية (الأسرة) تكونت بالأصل على أسس عقائدية ودينية.سنأخذ مثال على ذلك : زواج مثليي الجنس Homosexual وتكوين أسرة وتبني الأولاد. لقد أثار هذا جدلاً واسعاً في الغرب والتخوف من انهيار الأسرة. فقد كشفت الدراسات إلى حدوث نسب طلاق كثيرة لمثل هذا الزواج، كما لوحظ ممارسة الشذوذ الجنسي مع الأطفال المتبنين ضمن مثل هذه الأسر.اقتباس من الموضوع..”أما المختصون في المجال العلمي يؤكدون أن المرأة لا تختلف عن الرجل بالقدرات العقلية والعلاقة بينهما تكاملية لكن التربية لها التأثير الكبير في تعزيز قدرات لها علاقة بالقهر الذي تتربى فيه المرأة مما جعلها اتكالية وضعيفة أي بمفهوم اجتماعي وليس بمفهومه الإنساني بالإضافة إلى أن الأنثى أقوى بايولوجيا لأنها حافظت على النوع البشري ولها قدرات كبيرة لحد الآن لم تستخدمها بسبب القمع المتراكم عبر التاريخ عليها”..المجتمع البشري بشكل عام ذكوري الطابع، هذا هو شكله الذي خلق عليه، الذكر متفوق على الأنثى في عدة مجالات مما أعطاه ذلك الحق التاريخي في قيادة المجتمعات، والجماعات البشرية. هذا لا يعني أنني ضد المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق الاجتماعية والسياسية. أحاول فقط أن أبين تفوق الذكر على الأنثى بأسلوب علمي بحت. لنأخذ ميادين العلم الفلسفة الرياضيات الموسيقى الفن كثير من هذه المجالات التفوق واضح كل الوضوح للذكر فعلماء الرياضيات كلهم ذكور لا وجود للإناث، كذلك الفلسفة، التأليف الموسيقي… هذا لا يعني أن المرأة لم تتفوق في هذه المجالات العلمية ولكن النسبة الراجحة هي من نصيب الذكر. وهذه النسب موجودة في مجتمعات تتمتع بها المرأة بحرية كاملة ومساواة مع الرجل.مثال آخر : هناك كائنات أخرى يكون فيها التفوق للإناث على الذكور، مثل الضباع (أم عامر) قائد مجموعة الضباع (قبيلة الضباع) أنثى وهي المسيطرة مع إناث غيرها على مجموعة الضباع كلها، وهي التي تقود المجموعة وتدافع عنها.أما بالنسبة إلى مفهوم الجنس عند كل من الرجل والمرأة فالمفهومان مختلفان، الجنس عند الرجل “غاية”، أما عند المرأة “وسيلة”. الرجل يرتكب الجرائم من أجل الجنس أما المرأة فإنها تستطيع التحكم بالجنس. ومن هنا اكتسبت المرأة القوة التي تستطيع بها مواجهة الرجل. ومن خلال هذا المفهوم الجنسي بين الرجل والمرأة تكرست لغة جسد المرأة فالمرأة تعي ذلك، وتعي أنها تمتلك خاصة تعطيها القوة فليس هناك مبرر من عدم استخدامها إذا سنحت الفرصة.يجب أن نشر هنا إلى دور الأم الدور الذي تلعبه معظم الإناث. دور لا يستطيع الرجل أن يقوم به. دور الأم يجعل المرأة في المقدمة ومتفوقة على الرجل.لم تحصل المرأة في الغرب على حق التصويت إلا من فترة قريبة جداً، ويعود ذلك إلى الدور الذي لعبته الأحزاب السياسية للوصول إلى السلطة، فكان لابد من استغلال قضية المرأة والظلم القائم عليها. المرة أصبحت عاملة تعمل في المعامل وبأجور زهيدة، المرأة نصف المجتمع وصوتها له فعالية كبيرة. هذا التجاذب السياسي لقضية المرأة جعلها تطفو على السطح متحولة إلى شعارات سياسية رنانة تجذب النساء إليها ولكن دون أسس علمية لذلك. فما زالت المرأة في الغرب المتحضر في كثير من الحالات تعامل كسلعة ويتاجر بجسدها تحت شعارات حرية المرأة وتغييب سلطة الأسرة.إن إشكالية المرأة والرجل التي نسمع بها تعود بالدرجة الأولى إلى مسألة حرية المجتمع الإنساني فبتحرير المجتمع الإنساني يتحرر الرجل وتتحرر المرأة.

المطلقة وقهر المجتمع

حلقة برنامج لعبة الحياة : المطلقة وقهر المجتمع مع استاذ علم النفس الدكتور يحيى الاحمدي
المطلقة وقهر المجتمع

هوية المطلقة : امرأة متاحة سهلة مباحة.. كهوية المرأة الجميلة : لاتملك عقل ولا تفكر ولا فائدة منها سوى المتعة.اكثر امرأة مطلقة رافقها القهر والالم والاتهام والشك بسلوكها وعلاقاتها هي المرأة العراقية لان المجتمع العراقي مغلق ومنعزل وقاسي في احكامه على انسانه العراقي فما بالكم بالمطلقة.. والرجل العراقي من اقسى رجال العالم على حد وصف زوجة عراقية وهو دائم الترفع على الاخرين من الرجال خاصة اذا انحدروا من اصول او مناطق شعبية فكيف بالمرأة وخاصة اذا كانت المطلقة .. بحوث التربية الاسرية في المجتمعات خاصة الشرقية تشير الى ان المرأة اي الام هي المربي الاساسي للابناء وهي غالبا ما تميل الى الذكور لانها تنتشي بمديح المجتمع لها ( ام الذكور ) .. وعاشت المرأة العربية والمسلمة خصوصا تخشى مثيلاتها من النساء خوفا مشروعا لان الدين والمجتمع يبيح للرجل بتعدد النساء حلالا وحراما .. وخوف المرأة من زواج زوجها عليها او طلاقها جعلها تنتج ثقافة مجتمعية ضد النساء و غالبا ما نسمع اتهامات المرأة للاخريات بمختلف التهم الاجتماعية والسلوكية .. وتشير باصبعها على ان فلانة هي السبب وهذه هي التي بدأت واخرى هي التي اغرت الرجل .. قصرت.. اهملت..حرضت.. الى اخره من التهم كل هذا برأي زوجة اعترفت انها تقلل من شأن الاخريات حتى لا يأمن زوجها اليهن.. وتعتبر ذلك كيد النساء المذكور بالقرآن الكريم.. اي انه من صفات المرأة.. والام تحشوا رأس الرجل بعدم الارتباط بالمطلقة وهي ترفض مجرد التفكير بزواج ابنها من مطلقة لانها امرأة مستعملة لها تجربة وقد يكون لها ابناء وتجر وراءها مشاكل بحسب تفكيرهم اذن المطلقة شبح يخيف المرأة .. كمجتمعات مسلمة يخشى فيها بعض الرجال دعاء الام ويهمه رضاها لذلك يرفض المطلقة خاصة ان امه هي وصمتها فمن يصدق بعد امه.. والمجتمعات الشرقية غالبا ما تحب النميمة وفضح الاخرين فمجرد تفكير الرجل ان يرتبط بمطلقة يعتلي رأسه لوم المجتمع.. ومن جهة اخرى لقب المطلقة اول ما يسحب الى اذهان الرجال انها صيد سهل المنال وانها غنيمة لاتكلفه مجهود الحصول عليها وهي رخيصة وسيئة الطباع لذلك هي طلقت فاختار اقصر طريق وشارك الثقافة النسوية في زيادة الطعنات للمطلقة .. فالرؤيا عندهم احادية وسلبية وحتى المطلقة التي هي من طلبت الطلاق يعتبرها المجتمع متمردة وشيطانة تستحق الرجم وكان على بنت الاصول ان تصبر وتتحمل ذل ومهانة وخيانة زوجها ولا يحق لها رفض الظلم والا هي مو بنت اصول .... تناقضات تسير مجتمعاتنا ويفتخر بها لذلك سعداء بتحرير العراق من الدكتاتورية او باحتلال العراق واغتصاب رجاله في سجن ابو غريب وليس فقط اغتصاب الارض والعرض والاطفال..
لكني اتسأل مع تزايد عدد النساء العازبات والارامل صغيرات السن ولنبعد المطلقات من المشهد .. هل ستدان العازبة لانها لم تتزوج ويقال عنها سيئة السلوك وهل ستهدد المتزوجات والارملة لا يحق لها الزواج لانها تزوجت واخذت نصيبها ؟ ام سيشهد المجتمع العراقي انحرافا اخلاقيا بعلاقات متعدد دون زواج؟ وكيف سينظر لهذا الكم الهائل من النساء الوحيدات؟ وماذا ستوفر الدولة من حقوق و حماية لهن بعد ان قطعت الرؤوس فداءا للتحول الديمقراطي.. وهل ستبقى المرأة مدانة وتدفع ثمن الحروب والاحتلال والصراع على السلطة وتخشى من النساء ان يغزون قلب رجلها


رؤى البازركان
تعليقات عن الموضوع من المواقع
لمياء الموسى
جميل ما كتبت يا عزيزتي وواقعي ما قيل الا اننا لا يمكن ان نضع الحق على التشريعات في هذه القضية فالحق كل الحق على النفوس المريضة من الرجال والنساء فالطلاق ليس حرام في الدين والشخص ان لم يجد الراحة مع شريكه فمن حقه طلب الانفصال ليبحث عن السكينة المنشودة الذي اريد قوله ان المطلقة عليها ان تكون قوية لا تبالي بما جرى لانه ليس حرام اولا واخيرا وكلام الناس لا ينتهي عن المطلقة او عن غيرها فكثير من المطلقات تماسكن ولم ينهرن لهذا الواقع واحرزن تقدما شهد له طليقها قبل غيره فالقوة في الشخصية مطلوبة والوعي لاعراف المجتمع ضروري والسير بخطاواثقة اهم شيء وبعد ذلك تنتهي المشكلة ولا يعود هناك قضيية اسمها مشكلة الطلاق وانما هو واقع يجب التعايش معه والانتصار عليه ان شاء الله
علي حيدر
الاخت الكاتبة البزركان...الطلاق علاج لمرض عضال يصيب طرفي العقد الشرعي احدهما او كلاهما معا..فهو ليس مدعاة للسخرية او الانتقاص..ولكننا ومع الاسف الشديد نفهمه ومن وراءه القصد السئ..والسبب في ذلك هو قلة الوعي الاجتماعي والثقافي لدى الجميع بلا استثناء ..كل زواج تجربة قابلة للنجاح او الفشل ونسب النجاح دائما تعتمد على مقومات وسط اجراء التجربة من الطرفين وما ابرء احد في حالة فشلها...اما ثكالى العراق من اللاتي فقدن بعولتهن فصبرا جميلا ال ياسر فيما هن فيه والله المستعان على فرجهن من هم لربما يرافقهن الى اخر لحظة من العمر. ولكل قاعدة شواذ...
منير جابر
جميل ما كتبت , والاجمل انك لامست الواقع بشفافية مطلقة .وتحدثت بصراحة عز مثيلها .
اسماء محمد مصطفى
تحية انسانية خالصةستبقى المراة تدفع ثمن تخلف المجتمع لانه ببساطة يزداد تخلفا بالرغم من اننا في عصر الثورة التقنية الم يرجع مجتمعنا الى الوراء بعدالاحتلال ؟واول مظاهر وعلامات الرجوع هو ما اصاب المراة العراقية من قهر وقيود اكثر مما كان في السابقلكن ما الحل ؟الحل بيد المراة نفسها .. عليها ان تكون اقوى من كل شيء .. اقوى من كل قيد .. فوق كل نظرة دونية ..نحن هنا ندفع ثمن حتى كتاباتنا .. يوجه الينا المتخلفون والحجريون من الرجال اتهامات حمقى لايوجهونهها للكاتب الرجل .. لماذا ؟ لان هناك عقدة لدى هؤلاء .. وعلينا ان نعطيهم ( الاذن الطرشة ) كما نقول بالعامية .. اصاب او اصابت من قال او قالت ان تحرير المراة مرهون بتحرير عقلية الرجل ..واضيف .. تحرير المراة وليس القصد من التحرير هنا هو الانحلال كما يتصور المتخلفون بل حتى بعض دعاةالتقدمية المنافقين الذين في لحظة تكتشفين انهم الاكثر تخلفا، تحرير المراة وضمان احترامها وضمان انسانيتها مرهون بتحرير المجتمع كله من رواسب التخلف ..وعدم ربط كل شيء ردئ وسئ بالمراة .. وسيكون لي عودة لهذه القضية في مقال ان شاء الله ..شكرا لك رؤى الجميلة ..
زينب محمد رضا الخفاجي
العزيزة رؤى البزركان...تحية طيبة ورمضان كريم مع كل سطر اقرا صرت وبدون وعي اصيح الله والله صدك...جميل ان تلمسي برفق معاناة المراة في بلدي...والاكثر جمالا ابداعك في طرح الموضوع...متمنية لك دوام الموفقية
الهام زكي خابط
لقد تناولت قضية مهمة جدا من قضايا ظلم واضطهاد المرأةالعراقية داخل العراق ذلك من قبل الرجل العراقي القاسي ولكن رغم ذلك ففي حالات كثيرة تكون مصالح الرجل فوق كل شئ ، فان كانت تلك المطلقة او الارملة ذات عز وجاه او حاملة للجنسية الاجنبية عند ذلك تسقط جميع المظالم ويظهر امامها بانه رجل ديمقراطي لايهمه ان كانت متزوجة من قبل وحتى لو كان عندها اولاد ولو ناقشنا الامر من زاوية اخرى ، لماذا يقدم الرجل على الزواج ؟ اليس من اجل الراحة النفسية والسعادة المنتظرة ؟ فماذا يعمل اذا بامرأة معها اولاد واغلب الحال تكون فقيرة وبهذا يكون مئه في المئه مقدم على المتاعب والمشاكل وتتحول كلمة زواح الى كلمة عذاب .لهذا يجب ان لانظلم الرجل العراقي الذي انهكته الظروف القاسيةوالذي يصارع من اجل الحصول على قوته اليومي و قد يكون في احيان كثيرة لايكفي لاعالة نفسه فكيف اذا وهو مجبر على اعالة امرأة مع ابنائها.وانا هنا لااقف ضد النساء المطلقات والارامل والعوانس ابدا فانا من اشد المدافعات عن حقوق المراة ولكن بنفس الوقت لا اظلم الرجل ان كان هناك منطق في انصافهتحياتي لهذا الموضوع الحساس والمهم بنفس الوقت
د ميسون الموسوي
الغالية البازركان رمضان مبارك عليك ياايقونة الفن التشكيلي....جميل ماتناولتيه من قضية من اعقد واكثر القضايا شائكية تعد احدى علامات القهر والاضطهاد في بلادنا الشرقيةاحيك على اضاءتك الوضاءة وكنت اتمنى ان يوثق الموضوع باحدى اعمالك الفنية
سعد الشمري
عزيزتي رؤى..القضية التي تتناولينها مهمة جدا..وقد وضعت يدك على بعض او ربما اهم صراعات المرأة لا في المجتمع العراقي فحسب بل في المجتمع العربي بشكل عام..دائما تكون المراة عندنا كائنا مهمشا ...ولعل اخطر ما تتعرض له من ضغط المجتمع القاسي هي خروجها من تجربة الزواج بالطلاق تلك اللحظة المقيتة التي تنذر بحكم الانسحاق والاعدام في نظر المجتمع العربي على المرأة وهذا ياعزيزتي ليس عيب المرأة وانما هو عيب المجتمع الذي لم يتح لنفسه ولا للمراة فرصة ان يتفهمها اكثر وان يعيد قراءتها بصورة اكثر سموا ورفعة ...دمت على خير ومحبة.
فاطمة الزهراء المرابط
عزيزتي صباحك سكرو رمضان كريم و كل عام و انت بالف خير
ان واقع المراة العراقية المطلقة هي نموذج يتكرر في كل مجتمع عربي، بسبب انتشار نفس العادات و التقاليد و القيم الموروثة عبر الزمن، و نفس العقلية متفشية في كل بيت و كل مكان عمومي ، اذ تقبر المراة المطلقة و تتعرض الى مجموعة من الضغوط و الاضطهاد، الى درجة انها تراجع حساباتها الف مرة قبل ان تطلب على الطلاق، قد تبيع كرامتها بارخص الاثمان و قد تتلاشى شخصيتها ووجودها بسبب ظلم المجتمع الذي لم ينصفها و هي طفلة و لا و هي شابة او حتى زوجة او ام، فالمراة دائما ذلك المداس الذي لا يحترم ابدا،اشكرك عزيزتي على تسليط الضوء على هذا الجانب من واقع المراة العراقية التي تعاني اضطهاد مزدوج بسبب المجتمع من جهة و بسبب الحصار من جهة اخرى، و هي عوامل تزيد من تكبيل المراة و تقييدها الى الارض، فالمراة المطلقة العراقية لا تختلف عن المطلقة المغربية او المطلقة العربية بشكل عامو ادعوك عزيزتي الى القاء نظرة على هذا المقال حول : ” المرأة وواقع الطلاق بالمغرب”

هل لكل مقام زوجة؟

حلقة برنامج لعبة الحياة : هل لكل مقام زوجة مع الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي



هل لكل مقام زوجة
في رسالة وصلت لبرنامجي لعبة الحياة من زوجة عراقية تقيم مع عائلتها خارج العراق منذ خمسة عشر عاما تحكي مشكلتها فتقول(( بعد صمت ومرارة قررت ان ابوح لكي عن مأساتي مع رفيق عمري الذي ساندته في اوقات الشدة والعوز وكنت وفية للعشرة بما تحملت من صعوبة العيش في الغربة .. وما ان حدثت التغييرات السياسية في العراق عاد ليشغل منصب في الحكومة الجديدة ومن هنا بدأت حياتنا الاسرية في الانهيار.. فبحجة تدهور الاوضاع الامنية ارغمنا انا وابنائي على البقاء في الغربة وانشغل زوجي بمسؤولياته الجديدة وبدل ان يكفأني على سنوات العشرة والغربة ومرارتها الغى دوري من حياته وتخلى عني ليتزوج بأخرى ترافقه مع المنصب الجديد ..(( فأول ما على شأنه استقوى علية)).. فهل من حقي ان اغضب واطلب الانفصال ام انتقم لكرامتي المجروحة بعد ان ادار ظهره لي ولاولاده ونحن بامس الحاجة اليه, أهكذا تجازى الزوجة بالهجران ونكران الجميل؟ )) رسالة هذه الزوجة جعلتني اسأل واتقصى عن حالات اخرى فكانت دهشتي كبيرة بحالات مشابهة تشكل شبه ظاهرة داخل الاوساط السياسية الجديدة في العراق ويعتبرها البعض حالة حتمية تغير الزوجة بثانية لان لكل مقام زوجة .. فقررت ان اناقش الموضوع في البرنامج وعلى الهواء مباشرة فانهالت الاتصالات من الزوجات اللواتي اصبحن وحيدات بعد هجران ازواجهن بتغير مواقعهم في العمل سياسي كان او في مجالات اخرى ومن هذه الاتصالات وايضا الرسائل التي وردتني لاحقا اشير الى البعض منها.. وابدأ من القاهرة حيث مكان اقامتي اتصلت ام محمد لتخبرني انها في القاهرة منذ سنتين طلقها زوجها بعد ان التحق بمنصب دبلوماسي في احدى السفارات العراقية وسبب الطلاق هو زواجه من اجنبية والقانون الغربي لا يسمح بالتعدد لذلك ضحى بأم محمد رفيقة العمر لان المنصب الدبلوماسي الجديد يتطلب اخرى اجنبية على المودة كما قالت أم محمد ولم تستطع ان تتمالك عبراتها.. اما ام حيدر المقيمة في السويد تركها زوجها بعد خمسة وثلاثين سنة زواج عائدا للعراق لملاقات اقرباءه لكنه فضل البقاء وتزوج من صبية جميلة قد تعيد له شبابه ولم تفلح ام حيدر باسترجاع زوجها.. ومن بغداد أم سعد الحزينة والمنكوبة بفقدان ابنها الوحيد في احدى الانفجارات التي تحصد ارواح الابرياء فانهارت حياتها الزوجية وكان تاثير الصدمة على زوجها بفقدان توازنه النفسي واذا به يتزوج باخرى لانها قالت له انت وسيم فنسى فاجعة ابنه ليبدأ حياة زوجية جديدة تاركا ام سعد تكابد الالام وحدها.. اما ام فراس فقد تقلد زوجها منصب قضائي جعله يسكن المنطقة الخضراء فأبتعد عنها وعن ابناءه ليتزوج ثانية ثم طلقها وثالثة ورابعة لان المنصب والمادة جعلت نفسه مفتوحة للزواج.. واتصلت وصال لتحكي عن جارتهم الانسة الصغيرة التي زوجها اهلها الى احد المسؤولين رغم انه بعمر والدها وهو جد لكنه اقنعهم ان عائلته خارج العراق وهو قادر عل ان يوفق بينهما خاصة ان زوجته بعيدة و كبيرة السن.. لكن سرعان ماطلقها لانها كانت نزوة ليترك المنصب راجعا الى عائلته حيث كان محملا بالاموال الطائلة .. وفي رسالة من ناشطة في حقوق المرأة لم ترد الافصاح عن نفسها كتبت عن الزواج السري المنتشر باعداد كبيرة و الذي لا يدوم سوى فترة وجيزة لا غاية منه سوى التنوع باشكال النساء والتمتع بهن مما يشير الى زيادة لنسبة المطلقات سريا ..و هذا جزء بسيط من واقع لهموم جديدة مسكوت عنها تشير الى ان منظومة الزواج والاسرة تنحدر الى مرحلة تفكك وانهيار سريع لكل القيم التي كانت مترسخة من التماسك المتين للعوائل العراقية.. فرغم ما ساد من القدم للعقلية الذكورية التي تعطي الرجل الحق بتعدد الزوجات في حالة حصوله على ارث كبير اي ان المال الذي يأتي بعد الفقر يعزز تغير الزوجة الاولى باخرى تناسب الوضع الجديد .. تبقى متغيرات الاوضاع الجديدة في العراق تلقي بمفاهيم سلبية تحطم الكيان الاسري.. واستبدل المثل المشهور وراء كل رجل عظيم امرأة ليصبح وراء كل رجل سياسي امرأتان واحدة بداية المشوار مع الحياة البسيطة ومرحلة الكفاح وثانية عندما يكبر في المركز والنفوذ والسلطة.. ويتفاخر الرجل ويقول لكل مقام زوجة.. ويعتبر المقام للرجل فقط .. واود هنا ان اطرح اسئلة للقراء كيف ينظرون للموضوع من الناحية الاجتماعية والنفسية: ما الذي يدفع الزوج بالبحث عن اخرى بعد عشرة ليس فيها خلافات؟ هل بريق المال والسلطة والنفوذ يجعل الرجل مرغوبا من قبل نساء و يطمحن للارتباط بذوي النفوذ ولو كان ذلك على حساب زوجته وابناءه؟ وهل المرأة تعتبر المال والسلطة يعوضانها عن فارق السن ولا تلتفت الى شبابها لتتمرد بعد ذلك على عجز الزوج او مرضه ؟ ما هي دوافع العائلة التي توافق على تزويج بناتها الى رجال متزوجين ؟هل دوافعهم نفعية واستغلالية ولا ينظرون الى البعيد اذا ما ذهب المنصب او طلقت الابنة, ام ان الرجل ذو السلطة والمال يبرر ان الاختيار الاول لم يكن موفق او اجبر عليه عائليا فاذا ما كبر مركزه وتألق في الفكر والثقافة لم تواكب تقدمه الزوجة وبقيت على حالها بسيطة فمن حقة ان يبحث عن اخرى تناسبه فكريا دون ان يفسح لها المجال ان تواكب تطوره ليبرر لنفسه الارتباط باخرى ؟ ام ان المرأة تكبر بيولوجيا وتشيخ والرجل لا يكبر لذلك(( راجت تجارة المنشطات الجنسية للرجال العاجزين)) فمن حقه ان يتزوج بثانية صغيرة السن لان عمر المرأة في الفكر الشرقي يكون ميزان فاصل يحكم عليها بالتقاعد الزوجي؟ ام ان في خيال كل رجل امرأة اخرى يتوق الوصول اليها فمهما اجتهدت الاولى للاهتمام به لم تفلح بالغاء الصورة من خياله لتجد نفساها مع شريكة اخرى؟ ام ان متغيرات العصر السريعة قصرت من عمر الزواج المتماسك ليكون سريع العطب وصار تغير الزوجات امر سريع كتغير اجهزة النقال بظهور موديل حديث بمواصفات متطورة ؟ وهنا يدفعني الموضوع لسؤال اعتبره جدير بالتأمل هل تنتقل العدوى للزوجة ويكون من حقها اذا ما تقلدت منصب قياديا في الدولة ان تغير زوجها بآخر يليق بدورها الجديد؟



رؤى البازركان



الرابط : http://www.pcwesr.org/ar/show.art.asp?aid=147838

تعليقات عن الموضوع من المواقع
هشام السامرائي
الست رؤى تحية طيبة ارى ان الموضوع يأخذ الكثير من الابعاد الاجتماعية ولكن اذا امعنا جيدا في اسباب حدوث مثل هكذا مشاكل نجد ان المشكلة تنحصر في طرفين اساسيين ( حسب رأيي المتواضع ) الاول هو الرجل باعتباره ناكرا للجميل من جهة وشاعرا بان زوجته قد لا تكون بالمستوى المطلوب من ناحية تمثيلها له في اية مناسبة لكونها مشغولة في تربية الاولاد وليس لديها الوقت الكافي لمتابعة اخر تطورات الموضة واخبار الفنانين وكيفية اتقان فن الكذب والتملق الاجتماعي . اضافة الى ذلك يعتقد الكثير من الرجال ان في نفسه امرأة ذات مواصفات معينة لم يحالفه الحظ لتكون من نصيبه وها هي الفرصة قد أتت ليغتنمها ، او من جهة اخرى يرى انه مازال مقبولا من قبل النساء ولا يوجد مانع ما من زواجه مرة قانية .اما الطرف الثاني فهم اهل البنت والبنت نفسها الذين قبلوا في ان يزوجوها لشخص له زوجة واولاد وقد يكون بعمر والدها متناسين ما قد يصيب الزوجة الاولى واولادها من اذى نفسي واجتماعي ، وهذا لا يفسر الا على انه طمع عائلة البنت في مال الرجل ، وكذلك البنت نفسها التي فكرت في ترف العيش بعيدا عن تطبيق مفهوم الزواج باعتباره مودة ورحمة . سيدتي ، انه لموضوع جدير بالاهمية ويناقش مشكلة اجتماعية قد لا يراها كل الناس ارجوا ان تتقبلي مروري ولك مني كل الاحترام والتقدير

سقوط القناع


النفس البشرية كواليسها عميقة وفي زواياها الكثير من الغموض والحيرة.. وكلما اردنا ان نتعمق بداخلها كي نصل الى اضاءات لما نريد ان نستوضحه نواجه العديد والعديد من الاستفهامات..؟؟؟ نقف مذهولين امام هذا الكائن البشري المرأة والرجل المتساويان على قاعدة الاختلاف التي تعطيهم خاصية التكامل.. لكن العلاقة بينهما اليوم محظورة على التكامل ولان شرخ عميق زلزل الارض التي كما يبدو كانت هشه لاتحتمل الثبات.. فالصعود لادوار قد تكون سلبية او ايجابية احال السلوك المتوقع الى فعل غير متوقع.. بعد ان كان يصرح بصوت عالي انه متحرر من كل الترسبات الضارة التي يعاني منها الاخرين وانه متجاوز على الافكار البالية التي تعيق الانجاز لمن يتبناها وان اصراره على تحقيق حلم عمره الذي ضل سنينا يراوده اصبح وشيك التحقيق على ارض الواقع لكي يرى الاخرين انه لا يرتدي القناع وان اقنعتهم هي زيفهم وان عطاءه جزء من كينونته الانسانية وانه لا يلتفت الى البريق بل هو حقيقي يهمه اكتشاف المعادن الاصيلة التي تزيد من القه.. لكنه لم ينتبه الى ان اللعبة انتهت والوقت كشف في محك دقيق بدقائقه الثمينة التي لاتعود الى الخلف بل تتوق الى القادم كشف .. سقوط القناع.. وهي دون ان تدري وربما تدري انه قناع لكن جذبها ما وراء القناع .. فنظفت عن المرآة ترابها ليرى وجهه الحقيقي بوضوح.. رأى داخله المأزوم والتمع بؤبؤ العين بنظرة المهزوم وتلفت باحثا عن قناع ولو قياسه صغير عله يرقع المفضوح ويحجب اعماقه الفقيرة من الجمال الداخلي .. فكل الاجزاء تقشرت ليرى معدنه الرخيص اعتلى واجهة المرآة لكنه شكر المرآة وقال لها ان صورتي فيك غير دقيقة فأنت مرآة تعكس صور قاسية..لم يكترث ابعد القشور واسرع بخطواته ليلعب لعبة مكررة بقناع جديد ظنا منه انه لا يسقط


رؤى البازركان
تعليقات عن النص
لوركا بيراني
ازمة النفوس في تشابه الاصابع الرخصية.. قلق اللحظة من بتر الظل خلسة من ضوء العتمة ينكشف بترهات التخاطب المبعثر في ازقة البوح .؟.تصعدين قليلاً لكن للمرة الاولى و بهدوء سلالم المطر انتبه الى صعودك الاخير فليكن ممزوجاً باللذة اشكر عنوانك و اصابعك و ذاكرتك و اعذري مروري
بشير ونيسي
الرجل والمرأة كالروح والجسد وبينهما الوجود الذي يحيل الى الوجود والحياة
الشاعر فائز الحداد
بجزيل التقدير احييك اخت رؤى الفنانة والقديرة والاديبة الرائعة .. لازلت استذكر نشاطاتنا في منتدى المرأة في المنصور وخيالات صحبتك المبدعات هناء ابراهيم ويسرى العبادي وغيرهن .. نصك جميل .. مع تحياتي لك
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة, مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيهانصا راقيًا يستحق التخليد

الرجل الدونجوان

حلقة برنامج لعبة الحياة : الرجل الدونجوان مع المعالج النفسي الدكتور علاء مرسي ومداخلة مع الكاتبة الصحفية سوسن الزبيدي


الرجل الدونجوان
شخصية عالمية اثارت الجدل على مستوى الادب والشعر والسينما والدراسات الاجتماعية والنفسية..اتصفت بصفات مثل الوسامة , الجاذبية والسحر وقد تساعده الشهرة والمنصب والمادة في جذب اكبر عدد من النساء .. الدون جوان يشعر بمتعة القنص ..قنص الضحية اي المرأة وتصل متعته الى اقصى درجاتها حين تقع المرأة في شباكه..والدون جوان شخصية منتشرة بكثرة في عالمنا العربي حيث ان الكثير من الاخطاء تمارس في تربية الطفل من قبل الام والاب واكثر ما ركز عليه المختصون في العلاج النفسي ان هذا الطفل دلل دلال كبير لكنه لم يحصل على الحب الذي يريده خاصة من الام وخزن في اعماقه انه طفل غير محبوب رغم ان كل من حوله يؤكدون له ان امه وابوه هم اكثر شخصان احباه وتمر به السنين ليكون همه الاول هو البحث عن الحب المفقود في الطفولة حب الام كما كان يريده وتعويض نقص حب الام بحب امرأة فلا يجده فتتعدد دون جوانياته على نساء كثيرات دون جدوى .. وهنا نصل الى شخصية الدون جوان الذي يشابه في الشخصية كز نوفا والسيكوباثي باختلاف مراحل هجر الضحية اي المرأة بعد الغدر بها .. فالسيكوباثي مستغل للمرأة بكل صور الاستغلال جسديا وماديا ..كذاب يعد ولا يفي ويصل سلوكه الى ارتكاب الجريمة.. يحطم المرأة ويتلذذ بعذابها هذه الشخصية المنحرفة يؤكد اطباء النفس لايمكن شفائها.. اما الرجل كز نوفا اللحظة التي يهجر فيها المرأة تكون حين يشعر انها وقعت في شراك حبه يكرهها ويختفي من حياتها لتصبح امرأة محبطة تفقد الثقة بنفسها.. اما الدون جوان بعد ان يصل الى مبتغاه في ايقاع المرأة في مخدع الفراش يكرهها ويهجرها دون النظر الى الخلف مسرعا للوصول الى امرأة اخرى بعد ان ظن بانها ربما ستمنحه الحب الذي فقده سابقا في الطفولة .. والرجل الدون جوان نهم ومتعدد العلاقات في ان واحد ولا يكتفي بامرأة واحدة وهو عاشق كبير وكاره كبير للمرأة وبحوزته مفاتيح لكل امرأة يفهم بالخبرة كيف يتعامل معها و في حديثه سحر الكلمات يمتلك مغناطيسية تسحب حتى النساء ا لمستعصيات فهي شغله الشاغل وتصبح اكبر هدف يصوب نحوه اذا ما تمنعت عنه ولم تعترف انه الرجل المناسب لها .. الدون جوان هذه الشخصية التي تبهر النساء خاصة المرأة التي تنتظر الفارس او المخلص اي انها تعيش اوهام الحب هذه المرأة اول ما تقع في حبه .. اما في مجتمعاتنا العربية كل الرجال في حالة دون جوانية مأخوذين بسحر اللقب حيث ان الرجل العربي يمضي حياته مقهور عاطفيا ونفسيا وتابع للام, للاب, لرئيسه في العمل واول ما تتاح له فرصة التفرد بكرسي او حتى جزء من كرسي صار دو نجوان يمارس ذكورته بالاستمتاع باستقطاب اكبر عدد من النساء ويمارس ادعاء الدون جوانية عليهم وانه معبود النساء حيث يغلف النفاية بأرقى الاغلفة ويلغي ماضيه من ذاكرته وحتى يغير اسمه ليكون لائق بلقب دو نجوان ويدعي ويدعي .. ولكن عندما يقف امام المرآة ويرى حقيقته التي اخفاها يجد انه يكذب على المجتمع , على المرأة وعلى الحب ويكذب حتى مع نفسه وانه لم ينسى ابدا انه كان منبوذ وضعيف ومهمش .. ولاننا مجتمعات لم نتعلم الحب ولا نعرف كيف نحب ولانعي مفهوم حب انفسنا.. و نتغنى بالحب ولا نعرف ما هو الحب.. ونعتبر المرأة حين تحب هي امرأة تستحق الرجم فنكثر عليها الطعنات.. ونحتفل بالانتصار لاننا هزمناها دون ان نعي ان الرجل والمرأة خلقوا من نفس واحدة.. وقد يستفيق مدعي الدون جوانية اذا اطاحت به صدمة تستفيقه وتعيد اليه الوعي ليرى سلوكه وافعاله السيئة قد يطلب العلاج حينها والا يبقى كاره المرأة والذي يكره المرأة هو من يكره نفسه وينقل العدوى للمرأة لتكره مثيلاتها من النساء حتى يرضي الحقيقة التي في رأسه وهي كره اي رجل غير نفسه.. لنتعلم كيف نحب انفسنا حتى نستطيع ان نعطي الحب دون ان نجرح او نكره في الحب و لان الانسان الطبيعي والسليم حين يجد الحب يكون في حالة ايجابية مع نفسه ومع الاخر.
رؤى البازركان
الرابط :http://www.alnoor.se/article.asp?id=31165
الرابط : http://174.133.157.130/?p=28813
تعليقات عن الموضوع من المواقع
حواس محمود - كاتب وباحث سوري
أشكرك على الكتابة الجميلة ولكن المرأة أيضا طبعا ليس كل أمأة هي ايضا تلعب نفس دور الرجل الدونجوان أنا ككنت أو وقعت ضحية امرأة لعوب وقعت في شباكها التي هزت كياني فكتبت في لحظة فقدان الأمل منها : فلترقص ايها القلب حزنا مضمخا بآهات العشق المتفجر في ثناياك جمرا لهيبا بركانا يشتعل في خلايا الجسد الحي" أحييك أيتها العزيزة رؤى كنت اقدم لها الشعر الغزلي بدلا من ان تقترب كانت تهرب لكن لا أعرف لما ذا جننت بحبها مودتي لك
الشاعر شمس الاصيل
الزميلة العزيزة رؤى البازركان ما كنت اتمنى ان ايكون ردي على هذه المقالة الراقية ان يكتب على عجل لاني كنت في حالة سفر وبنفس الوقت في حالة تفعالية كبيرة مع ما كتبت...صدقتي في كل كلمة ووقعتي على الجرح في كل التفاتة فيما كتبتاتمنى لم الموفقية وكل النجاح والابداع واتمنى ان يقرا كل دنجوانات الوطن العربي ما كتبتتحية لك
هشام السامرائي
الست رؤى المحترمة لا اعرف بالضبط هل كنت انا في يوم من الايام دونجوانا ام لا , ولكني متأكد انني الان في لحظة دونجوانية بسبب قرائتي لنصك الجميل الذي وان كان فيه بعض من الظلم بحق الرجال " حسب رأيي " الا انه استطاع ان يصف حالة شبه عامة . ولكني في نفس الوقت وبالمقابل اجد ان كثيرا من النساء يكون همهن الشاغل كيفية اللعب بالرجل والايقاع به كضحية ، على اعتبار ان بعضا منهن تجد في نفسها سندرلا الشاشة او فتاة احلام كل الرجال .دمت ودامت كتاباتك وهنيئا لك هذه المقالة الجميلة مع خالص تقديري
الكاتب عبد الواحد محمد - القاهرة
الكاتبه رؤي البازركان .. لقد سعدت حقا بما كتب عن الرجل الدونجوان ..لكن الظروف تضع الرجل ابا ..وام في موقف تكاملي ينعكس سلبا علي الابناء مهما كانت خصال الشخصيه نتيجه ظروف اجتماعيه..اقتصاديه ..دينيه تدفع الرجل الي مغمرات غيرمقصوده في الاعم لانه لايدرك كثيرا عبثه ..ربما الفتاه الشرقيه اعمق لانها نتاج موروث ممتد انها هي الضحيه دائما ؟ وهذا يقع علي عاتق المثقف والباحث ان يعيد لشخصيه الرجل دوره المفقود في المجتمع اليوم بعد سلاسل مريره من التجريب وهذا ليس محل الحديث .. انما هو الخروج من دوامات النفس بقدر ما لأن الضعف الانساني عقلا وجسدا وروحا باقيان والحل يكمن في ثقافه جديده تعيد للرجل شهامته وللمرأه بريقها ؟
بلاسم الضاحي
الأشتاذة رؤىمحبتيشكرا لك على هذه المعلومة التي على اقل تقدير جعلتني افكر مع نفسي لأي الثلاثة انتمي ؟ فاجبتُ اني لا انتمي لأية واحدة من ثلاثيتك فشكرت انسانيتي واحترامي للمراةالسؤال يا رؤى هل تنطبق هذه الثلاثية على المراة ايضا اعني هل توجد امراة دونجوانية او كازانوفية او سايكوباثية اخبرينا رجاء لناخذ حذرنا مودتي

الرجل و كرسي السلطة

حلقة برنامج لعبة الحياة : الرجل وكرسي السلطة مع الكاتب خضير ميري ومداخلة مع الكاتب اللبناني حسن عجمي

الرجل وكرسي السلطة

 
ثمة لعبة قديمة في عمق التاريخ البشري ومازالت تحتفظ بكل قوانينها التي يعتبرها الانسان العربي هي قوانين ليست عادلة..هذه اللعبة هي لعبة الكراسي للرجال لعبة كراسي السلطة التي يشتد عليها التنافس الى حد الجنون .. هذا الرمز اي الكرسي الذي اعطى للرجال المكانة الاجتماعية التي لم يمتلكوها قبل جلوسهم عليه.. واضاف الكرسي للرجال القاب لم يحلموا بها من قبل..اعطاهم النفوذ المهيمن.. وتحكموا بقرارات الاخرين دون انسانية.. احتكروا الثروات لانهم لم يذوقوا من قبل نعمة الخير.. ركعت لهم النساء الخاويات ليزيدوا من نرجسية سلطة صاحب الكرسي.. وكل التاريخ يشهد على ان الكرسي اغوى الكثيرين من اشباه الرجال ولم يمارسوا مسؤولية السلطة بل كان تسلط مريض يحكم على الاخرين بالقمع والاكراه فلا مجال للرأي الاخر بل هو رأى وقرار وقانون المحروم الذي عاش في بيئة غيبت ليس فكره فقط بل حتى شكله لم يكن يشعر انه انسان وانما كان خيال يخشى ان يرى نفسه. وحينما تسلق على رقاب الاخرين دون حق يستحقه.. تجرد من كل خصائص الخيال خيال الحرية خيال الانسانية حمل معه عدائية ظاهرها للاخرين لكن اصلها عداء لنفسه يلقيه على الاخرين ..ويبدأ ينتقم ممن همشه قريب ام بعيد ..ثم يتحول الى من كان متميز في فكره ليغيبه حتى يكون هو الاوحد في فهمه ثم يتوجه الى من حالفه ايام الضعف ليزيده ضعفا.. ويبدل زوجته لانها لاتناسب افاقه الجديدة ودوما تذكره بالسابق المتدني..وانقلب دور المسؤولية والتكليف الى دور المحور النرجسي الذي يدور في فلكه الاخرين.. لان ذاته لم تعرف التقدير من داخله فصار بالقوة يريدها طاعة والا تصفية حساب.. هذا الواقع المرير لحقيقة البيئة التي يخرج منها اصحاب الكراسي بيئة اغلقت كل نوافذ هواء السؤال والحوار والنقاش لتكون اختناق شعوب ترث الظلم والانكسار.. اما من كان كفوء فهو خارج اللعبة لانه ادرك ان قوانينها غير عادلة وهو لا يستطيع ان يتلون لاصحاب الكراسي وهو متيقن ان الكرسي باقي لكن من عليه سيمضي و ترافقه لعنة المغدورين.

رؤى البازركان
الرابط :
http://174.133.157.130/?p=28415
الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=139056
تعليقات عن الموضوع من المواقع
خليل حسن
بريق المال والجاه والسلطان والكرسى يعمى العيون
وتحقق المثل القائل والمرفوض رفضا قاطعا الغاية تبرر الوسيلة
ويجعل الرجال كالذئاب المسعورة وهى تتوجه ناحية الكرسى لتحقق امل الجلوس او امتلاكه
تحياتى لك ولقلمك المشرق
ودمت بصحة وعافية
عبدالوهاب بن منصور
العزيزة رؤى،وأنا أقرأ مقالك وجدتني أردد دون وعي منّي: يرحمك الله يا عليّ، واقصد علي بن أبي طالب رصي الله عنه ومقولته المشهورة حين تولى الخلافة.. لو دامت لغيري ما وصلتني.. الطموح لمنصب أو لسلطة حقّ مشروع للإنسان، لكن السؤال يبقى دائما، كيف يتححق هذا الطموح؟ وما الطرق والوسائل المتبعة؟. إننا صرنا في عالمنا العربي نشرع حسب أهوائنا وما يخدمنا. فالرشوة صارت هدية وصدقة. والظلم (الحقرة بتعبير الجزائريين) صارت شكلا لاستتباب الأمن ودوام الوطن… إلخ.لكن الحقيقة التي يجب أن نفهمها ونعرفها أننا كمثقفين لم نلعب دورنا وتخلينا عن وظيفتنا الواعية.. وحولنا الابداع والكتابة من مهمة التنوير إلى اشياء أخرى ليست خافية على أحد..ودوام الحال من المحال.. ذاك أملناتحياتي الخالصة.
محمد الدنيا
-1- العنوان والنص..أية علاقة ؟:” الرجل وكرسي السلطة “…هذا هو العنوان بأمانة………..الذي وجه النص بأكمله، لربط الكرسي بالرجل……………. أليس كذلك..؟نعم.. في الأزمنة الغابرة ،كان الرجل، في العالم العربي……………………….. نموذجا أحاديا،وعلى شاكلة [ السي السيد]..أما اليوم ، فقد نازعت المرأة جلادها،على هذا الكرسي…وباتت هي الاخرى، تمارس نفس السلوكات،وباتت جزءا… لا يتجزء……………من التركيبة الذكورية الشاذة..[ في حدود النص]…………..من هنا اقترح العنوان التالي:” المتسلقون على رقاب الآخرين”…نعم…نعم… وما أكثرهم ،والأمثلة سائبة على امتداد الوطن العربي..وكلنا آمال ، في الترتيبات الجديدة،التي طالت : “الحرية / الديمقراطية وحقوق الإنسان”..وأغلب الظن أن هذه الترتيبات،ستلقى الترحيب ، إن هي قمعت [ المتسلقين/ عشاق الكراسي]، وألقت بهم في غياهيب :ما وراء غوانتانامو..
-2- الأدب يسائل السياسة:في الآونة الأخيرة، طفت على الساحة الثقافية،نصوص جادة ، أعادت السجالات،بين الثقافي/ السياسي للواجهة..والكاتبة المحترمة” رؤى”،التي ناقشت واقعا مريرا،استطاعت في النهاية، أن تنزله إلى حضيض اللعبة،………….وكأني بها في الأخير تتساءل:- هل من المعقول، أن يظل الأكفاء في دائرة العزلة؟؟- هل من قدرنا الانصياع لأشباه الرجال؟- ومتى ننام ونستيقظ ،على حلم ” الرجل المناسب في المكان المناسب؟؟شكرا لقلمك الحر..وأنصحه بتعميم نشر هذا النص، على أوسع نطاق، حتى يطلع عليه ” من به صمم”..تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..

تغيب العقل اسهل من تشغيله

حلقة برنامج لعبة الحياة : تغيب العقل اسهل من تشغيله مع المفكر الاسلامي جمال البنا



تغيب العقل اسهل من تشغيله

منذ ولادتي وأنا أسمع أنين الانسان العربي وهو يصرخ لان حريته مصادرة يعاني من تحريم صدق التعبير وحرية الاختيار وحتى كتم الصوت وحرمانه من الحلم والى جوار الرجل العربي المرأة العربية طالبت ومازالت تطالب بحقوقها من واقع لا توجد فيه حقوق .. ماذا نفهم عن الحقوق والحرية والعدالة ؟ هذه المفردات التي جعلت الانسان العربي هو مواطن درجة متدنية بالنسبة للمواطن الغربي.. هل الخلل في المناضل الذي يقهر الدكتاتور ومن ثم ينصب نفسه دكتاتور جديد ليعد الدور الدكتاتوري الذي كان يريد الخلاص منه؟.. ام ان الخلل يكمن في عقدة النقص التي يعالجها من خلال قهر الاخرين طالما انه كان مقهور وليس من حق الاخرين ان ينعموا بالحرية؟ ومن هذا او ذاك تستمر لعبة الظالم والمظلوم في المجتمع العربي والرفاهية والمتعة والسلطة من حق الحاكم والحاكم لا يشعر بانه حاكم الا اذا كان جائر وقامع وطاغية.. وينتقل الدور الى البيت ليبطش بالزوجة والابناء.. ولا يعترف برجولته الامن خلال الفرض والاجبار..وانغرست في اعماق المرأة انها لاتكون مفضلة الا اذا حققت للرجل افكاره في قهرها لتكون الكائن الاضعف والمقيد .. وصدقت هذه الحكمة الذكورية وتناقلتها من جيل الى جيل لتبقى اسيرة رضى الرجل كي تكون زوجة صالحة .. وتعطى لقب المرأة الاصيلة والشريفة.. ومن أنين الانسان وهو يعيش القمع والظلم فكر في الدفاع عن حقوقه الانسانية وتعالت اصوات الرجال والنساء وبدأت المنظمات الانسانية والنسائية تدافع عن حقوق المسلوبين ولحد اليوم لم تستطع ان تحقق اهدافها وتوقف السلطات الحاكمة التي تقمع الانسان وبالتاكيد المرأة .. واتوقف هنا عند مجتمعاتنا العربية والاسلامية التي تشهد اشد القهر والالام واتسأل لماذا غلبت الاعراف والتقاليد البالية والعتيقة على جوهر الاسلام الذي يحمل القيم النبيلة كالعدل والامانة والصدق التي فيها جوهر حقوق الانسانية.. ولماذا غلب الطمع والتعصب والحقد بدل المحبة والحوار والفهم.. ضاق الانسان بهذا التناقض وهيمنت الازدواجية على عقله تفكيره والتجئ الى المفتي ليفتي له عن الحلال والحرام ساحبا خلفه المرأة لان كليهما فقدا حرية التفكير وحتى لاتبقى ملامة انه اخذ مشورة المفتي ..وقد جد ان تغيب العقل اسهل من المثابرة على التفكير والاجتهاد على الفهم ورغم الفتاوى بقي الانسان العربي درجة ادنى من الانسان الذي يعيش في النصف الاخر من الكرة الارضية.

رؤى البازركان
تعليقات عن الموضوع من المواقع
فادي أنس
ياسيدتي أنا أرى أن النساء قد ساهمن بشكل أو بآخر بوضع أنفسهن في طبقة الضحايا. لماذا لايتحركن بشكل جماعي ومكثف من أجل نيل ولو جزء بسيط من حقوقهن؟ عندما نريد نحن العرب أن نضرب مثالا للتخلف نقول " هذا لايمكن أن يحصل حتى في أفريقيا" دون أن نعي مانقول. المرأه في أفريقيا لها دور فاعل في الحياة السياسيه للبلدان الأفريقيه فعلى سبيل المثال لا الحصر للنساء نصف مقاعد البرلمان في رواندا "بلد المذابح" ومثال آخر من ليبيريا حيث لم يتمكن كل ساسة ورجال أفريقيا من وقف الحرب التي كانت مستعره بين تلك الدوله وأحدى جاراتها حتى سافرت مجموعه من النساء الأفريقيات الى ليبيريا وأصرت على مقابلة الرئيس رغما عنه ثم طلبن منه ان يعلن أنه مستعد للقاء رئيس الدوله العدوه الأخرى. ماكان من الرئيس الا أن ضحك مستهزئا وطلب من الوفد النسوي المغادره. قامت رئيسة الوفد وأغلقت باب القاعه ووضعت المفتاح تحت عجزها وقالت للرئيس لن نخرج حتى تصرح الى التلفزيون وبالبث المباشر بأنك ستلتقي رئيس الدوله الخصم للبحث في سلام محتمل. وافق الرئيس وحصل اللقاء وتم توقيع أتفاق سلام لازال ساريا الى اليوم...الحقوق تؤخذ ولاتعطى ياسيدتي...شكرا لأيلاف.
نفرتيتي
اتفق مع كاتبة المقال فى الكثير..و اتساءل معهالماذا غلبت الأعراف و التقاليد و العنف على جوهر الأسلام؟؟بل و اتساءل...هل بالفعل غلبت هذه الأعراف على جوهر الأسلام ام انها مكرسه فى الأسلام؟!الكاتبه تقول: جوهر الاسلام الذي يحمل القيم النبيلة كالعدل والامانة والصدق التي فيها جوهر حقوق الانسانية.. و اقول اتمنى ذلك سيدتى. لكن القي نظرة على تعاليم الأسلام بما فيها من عنصريه ضد الآخر ... اين حقوق الأنسانيه اذاً؟؟ الا اذا كنتى تعنين حقوق المسلمين فقط.
السامري
دوما تأتين بكل جديد وغريب وممتعالحقيقة النهاردة كنت باكلم نفسي في الموضوع دهقريت لواحد بيتكلم عن الفكر البطركي اللي جعل الرجل هو المحور وجعل السياسة ذكورية وكذلك فكر المجتمع وقوانينه وكباره واهدافه ومساعيه كلها امور يغلب عليها الفكر الذكوريالذي يجعل من الذكر هو السيد والمحور والمفكر والمبتكروما عاداه ...لا وجود له في المسيرة بل من الحرملكعجبت لمجتمع يدعي ان حاجة الرجل الجنسية لا يشبعها الا اربع نساءرغم انه من الامور التي اظنها بديهية ان اشباع غريزة الجنس لدي الرجل يكون بسرعة اكبر من المرأة وهناك بعض الحالات التي يحتاج فيها الرجال مقويات جنسية...عجبت لمجتمع يخفي تعداده لانه يصرح بان تعداد النساء اقل من 48%وذلك ليرسخ فكرة ان الرجل له فرصة ان يتزوج من اربع ويفيض شوية تاني.....عجبت لمجتمع يقول انه اعطي المرأة حقوقها ولكنه يحجبها عن العالم ويحجب العالم عنهاعجبت لمجتمع يقول انه حر رغم انه غير راض عن رئيس يحكمه ولا حكومة تنفذ فكرها ولا شارعا يقطن فيه ولا عملا يعملهعجبت لمجتمع يحارب المرأة السافرة ويحكم عليها لملبسها ولم يحارب المحجوبة ولا يعرف فكرهانعم انه مجتمع الاله الذكر الذي اتباعه كلهم ذكور والجنة اعدت لهمالله يرحمك يا فرويد ويبشبش الطوبة اللي تحت راسك .

مستقبل العراق وجيل من الايتام


حلقة برنامج لعبة الحياة: (مستقبل العراق وجيل من الايتام) ضيفة الحلقة الاعلامية و الناشطة في حقوق المرأة والطفل الاء الجبوري

نقف امام كبرى المصائب التي يشهدها العراق.. ونسمع اصوات عالية من الاستغاثات .. فالحروب التي عاشها المجتمع العراقي لم تجلب معها غير الكوارث والدمار.. والحصار جار على حق الانسان العراقي بعيش كريم .. وما المحتل لم يمنح العراقيين سوى العنف والموت.. واذا ما اردنا ان نتأمل مستقبل العراق.. سريعا تظهر صورة الطفل العراقي لانه هو المستقبل.. لكن ملف الطفولة في العراق مطوي و مهمل ولا قانون يحمي الاطفال من مختلف اشكال العنف الذي يتعرضون له يوميا .. ويشير المختصون في المجال النفسي ان اطفال العراق بحاجة الى العلاج النفسي المكثف نتيجة الاوضاع المأساوية لكن ما نلاحظه ان الرعاية النفسية لاحتواء اثار الصدمات على الاطفال غير موجودة في العراق وان ضحايا هذا العنف الدائر يتشكل من اعداد كبيرة من الاطفال.. هم جيل من الايتام.. جيل المستقبل.. هذه البراءة التي افقدها العنف احد ذويهم او كليهما دون ذنب تعيش واقع يضج بالانين الصامت ولا احد يلتفت لهم.. رغم ان كل التشريعات السماوية والاعراف الاجتماعية تنص على كفالة اليتيم .. لكن اليتيم لم يمنح ولو قطرة من حقه في الفرح بدل الحزن.. كيف يمكن للمجتمع الانساني ان يستوعب اشكالية اليتيم في العراق مع تزايد اعدادهم وعدم توقف اعمال العنف في العراق.. فكثير من المنظمات الانسانية التي تشكلت بعد الاحتلال تحمل عنوان رعاية الايتام وحصلت على دعم الجهات المانحة لكنها لم تحقق غاية يشار اليها ومؤسسات الدولة كوزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتهم هذه المنظمات بالوهمية مستغلة الاموال لصالحها باسم الايتام.. واما دور الدولة للايتام التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية والتي عددها لا يتجاوز الخمسة عشر دار في العراق لا يكفي لاحتواء كارثة الايتام .. وتشير تقارير المنظمات الدولية عن قلقها ازاء وضع الايتام في العراق وان الرعاية الانسانية والصحية والنفسية ضعيفة وان الكثير من الانتهاكات تطول الايتام الابرياء .. وفضيحة دار الحنان هي احد الادلة التي تدين مؤسسات الدولة التي من اختصاصها ملفات الايتام .. واما البرلمان العراقي مستم بتهميش القضايا الانسانية المؤلمة التي يعيشها المجتمع العراقي من ملفات الارامل الى مستقبل الايتام وكأن هذه الشرائح غير عراقية..ولم يفعل قانون صندوق اليتيم او حتى مشاريع القروض الصغيرة ..والايتام في العراق مبكرا فقدوا حاجاتهم الانسانية والعاطفية والنفسية.. وتشبعوا بالجوع والحرمان والعنف.. ولم يجدو اليد الحنون لا من الاقارب ولا حتى المؤسسات الدينية التي تتصارع على السلطة بأسم الدين وتركت دورها الحقيقي لمنهج العدالة والخير.. كل هذه المعاناة العميقة ودموع الايتام وجرحهم النفسي الذي لم يندمل باستغلالهم اقتصاديا في العمليات الارهابية ومنهم من زج داخل السجون نتيجة هذا لاستغلال دون مراعاة لحقوق الطفل الانسانية التي تبصم العار على من باع العراق.. وسحق الضمير بفقد الحنان والاشباع العاطفي ساقهم الى ترك الدراسة وطلب العلم الى مزاولة الاعمال الشاقة التي لاتناسب اعمارهم يواجهون الاعتداء الجسدي او الجنسي او العوق المستديم.. واذا ما لم تتحرك بجدية مؤسسات الدولة العراقية للاهتمام بإشكالية الايتام المعنفون رغم طفولتهم فأن المستقبل القادم يشير الى جيل قادم يختزل مفهوم انحرافات الشخصية والامراض النفسية التي تحيا مع الجريمة والسرقة لان القيم الانسانية قد تم دفنها مع العراق الموحد..
سيدتي الفاضلة رؤى البازركان مع اعطر تحيةممتنة لك سيدتي لانك لبيتي دعوة حملة النور لاغاثة اليتيم بموضوع مهم حمل من التاثيرات النفسية على الطفولة العراقية عامة وعلى اليتيم بوجه خاص وحسب النظريات والدراسات النفسية فان سايكولوجية الطفولة لها الاثر على كل التكوين الانساني في مراحله المختلفة الطفولة المبكرة والمتاخرة والمراهقة والشيخوخة وانعكاساتها على كل مجريات الانسان وقراراته وسبل حياتهحمل الموضوع اشارات ذكية لما ستؤول عليه طفولة وطننا وماسيكون عليه مستقبل اجيال قادمة تشربت العنف والحرمان والفاجعةاكرر شكري وتقديري لك سيدتي الرائعة

رؤى البازركان


تعليق
د ميسون الموسوي
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...