الاثنين، 11 مايو 2009

إذاعة «بنات وبس» أول إذاعة متخصصة للبنات على الإنترنت - كتاب التخلص من آدم


إذاعة «بنات وبس»

أول إذاعة متخصصة للبنات على الإنترنت

هو ليه ضل راجل ولا ضل حيطة..وما فيش راجل.. تساؤلات كثيرة تطرحها إذاعة «بنات وبس» التي أطلقت مؤخرا على شبكة الإنترنت أثارت حفيظة بعض الرجال للهجمة النسوية على الذكور من وجهة نظرهم. فهم يرون أن الإذاعة جاءت لتأخذ من رصيد الرجل في المجتمع وهو الرصيد الذي أوشك على النفاد ـ حسب الرجال ـ بعد صعود دور المرأة في المجتمع بشكل كبير، لكن الفتيات يرين أن الإذاعة تعبر عنهن بشدة لا سيما أنها الأولى من نوعها، ووسط هذا الجدل يرى أكاديميون أن الإذاعة خطوة مهمة لكنها ليست كافية بالنظر إلى أن الفتيات المصريات لا يملكن الدخول على الإنترنت بسهولة.

وعلى الجانب الآخر فإن القائمين على الإذاعة وإن كانت الكلمة العليا للجنس الناعم وبالتحديد لمؤسسة الإذاعة أماني التونسي فإنهم يؤكدون أن الفكرة نجحت ويدللون على ذلك بحجم المستمعين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 20 ألف مستمع يومياً برغم أن الإذاعة عمرها لا يتجاوز 100 يوم.


برامج كثيرة تذاع على مدار 8 ساعات يوميا، هي فترة البث اليومي لـ «بنات وبس» وبالطبع تثير أسماؤها الجدل، فهناك برنامج «ديه ما بقتش عيشة»، و«100 راجل»، وتناقش هذه البرامج في مجملها وضع المرأة في الأسرة والمجتمع، وتناقش السلبيات الموجودة والتي تعاني منها المرأة.


وتقول أماني التونسي في التعريف بنفسها على موقع الإذاعة «أزيكم، أعرفكم بنفس انا أسمي.. مش مهم الاسم أنا بنت مصرية.. أكبر أخواتي، لكن عمري ما حسيت إني أكبرهم، مش مهم السن في مجتمعاتنا الأهم هو النوع، يعني أنا لازم أسمع كلامهم على طول الخط.. عشان أنا بنت». وتتابع في كلمتها التي تشعر من خلالها مدى الظلم الواقع على المرأة المصرية من وجهة نظرها «لو قلت لبابا ميصحش أخويا الصغير يكلمني بالطريقة دي ألاقيه يقولي: أخوكي وليه الحق عليكي. ولو قلتلهم وناقشتهم بصفتي كائن حي له شخصية يقولولي: اسكتي بلا قلة أدب». ولا يقتصر ضيق التونسي ـ التي تتحدث بلسان حال فتيات مصر ـ على المعاملة بينها وبين أهلها لكن أيضا هناك أمور كثيرة حتى في المجتمع.




وتتحدث أماني التونسي : «جاءتني الفكرة قبل عام وكنت أفكر في إطلاق مجلة للمرأة لكن من أريد أن أصل إليهم لا يقرأون وبالتالي قررت أن أنشئ إذاعة على الإنترنت للفتيات فقط».
وتشير التونسي التي تعمل في مجال تصميمات الكومبيوتر إلى الصعوبات التي تواجهها قائلة: «التمويل هو مشكلتنا الأساسية فنحن لسنا مؤسسة وإنما مجموعة من الشباب جمعتهم الفكرة وتحمسوا لها فنحن 30 فتاة و10 شباب ولا يتقاضى أي منا رواتب بل ندفع من جيوبنا حتى ينجح المشروع».
وتدافع عن الانتقادات التي توجه إلى الإذاعة والقول بأنها إذاعة تهاجم الرجال، مؤكدة أنها لا تفكر بهذا المنطق وإنما هي تسعى في الأساس إلى توصيل رسالة وحل مشاكل البنات، فمعظم وسائل الإعلام تتحدث عن الإعداد للزواج وأمور أخرى لكنها لا تركز على تنمية الفتاة ومساعدتها على اختيار شريك حياتها الملائم.













(التخلص من آدم)

خواطر نسائية جداً


صدرعن دار اكتب كتاب خواطر نسائية جداً لأربع كاتبات بعنوان "التخلص من آدم" هن ريهام زينهم وتعمل مهندسة، نعمة ناصر طبيبة ،فاطمة هميسة طالبة فى كلية الآداب، ودينا يسرى طالبة فى كلية الحقوق.


الأربعة يمارسن الكتابة، ولديهن أحلام فى تحقيقها، وبسبب القيود التى واجهتهم فى حضور الندوات أو فى ممارسة هوايتهم جمعوا أفكارهن فى كتاب يدور حول آدم الأب أو الشقيق أو الحبيب.
ولأن أعمارهم تقترب من الثلاثين فقد كانت فكرة الكتاب الرئيسية تدور حول آدم الحبيب والبحث عنه، ويناقشن فى الكتاب فكرة فتى الأحلام، لذلك تقص كل واحدة منهن تجربتها الحقيقية مع آدم الحبيب. فالكاتبات الأربع أحببن بشدة.. وكرهن من فرط الحب..لأن حبهن كلفهن الكثيرالكثير وأرهقهن فتمنين لو يتعذب من أحببن بمثل عذاباتهن .. تمنت كل واحدة أن يحترق من تحب ويمد يده لها لتنقذه.. تمنت أن يكون على شفا الموت ويناديها وحدها.. تمنت لو يعبدها وهى تتمنع عليه .كتبت المقدمة للكتاب المذيعة والصحفية عبير سليمان مؤلفة كتاب يوميات عانس.
لقاء مع الكاتبات الاربعة




أي حماقة أرتكبتها لتجعلني بين ليلة وضحاها حبلى بوهم عشقك.
دينا

شط ومرساة ..ومركب نحاسي يغرق ..لكنه ينسي دائما أنه يحملني إليك ..

ريهام


لاتنتهي الأشياء بالموت ولاتنتهي أنت برحيلك.

نعمة


أحببتك في جنونك ..تقلبك ..وتعاليك ..طريقتك في احتوائي..في احتضاني ..في عشقك المتطرف لأنوثتي.

فاطمة






Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...