الجمعة، 2 مارس 2012

افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية



رؤى البازركان 
الحوار المتمدن - العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 07:35 
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي 




1- هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغيرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟

من متابعتي اليومية لما يحدث وما حدث من تغيرات في الانظمة العربية و الاحداث المتلاحقة من قصاص و إنتقام و قتل و دمار و صعود الاحزاب الاسلامية وسيطرت المتشددين و تراجع الاحزاب الليبرالية مما أدى لتراجع دور المرأة الحقيقية ذات الخبرة المتقدمة وبروز فئة غير كفوءة يجعلني متشائمة من تحصيل نصيب لدور المرأة العربية.

2- هل ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحصل تغيرات جوهرية في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض أعوانه في أكثر من دولة عربية؟


لا أظن ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق للمستقبل القريب كون الاوضاع المتردية في الدول العربية من انعدام الامن والاستقرار زادت من ترسيخ الافكار و السلوكيات العنصرية والمتعصبة والمنحازة لكل فئة موجودة في الساحة السياسية. التغيرات الجوهرية تحصل عندما يكون المجتمع يحيا في ضروف ايجابية سليمة لتنشئة جيل صحي وسليم لا يعاني من الإضطهاد والتهميش والقمع والتطرف، اما مايحدث اليوم من تغير رأس النظام وبعض من اعوانه لم اجده ساهم في تغيرات ايجابية كما حدث في العراق و سيطرت الأحزاب الدينية المتطرفة ارجع دور المرأة العراقية للخلف وساهم بوجود نساء غير كفوات متطرفات ومنحازات لاحزابهم الدينية فقد لبسن الحجاب تمهيدا للوصول الى كراسي قيادية داخل احزابهم او لاحتلال كرسي في البرلمان وهذه المرأة لايمكنها أن تساهم في تنمية وتطور في المجتمع العراقي الذي انهكته الحروب و ضيعته المحاصصة.

3- ما هو الأسلوب الأمثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الأحزاب الإسلامية السياسية إلى الحكم؟
المجتمعات العربية اليوم تحيا في فوضى وانتقامات وأخذ بالثأر من قتل وإقصاء.. المجتمعات العربية لا تجيد الحوار ولا التسويات السليمة.. المجتمعات العربية تعاني الكثير من سوء الأوضاع الذهنية والعقلية والتربية تنشأ اجيال ناقمة وحاقدة فيما بينها فكيف ستكون المراة في ظل هذه الاوضاع... قد نحتاج الى سنوات طويلة لايجاد اجيال جديدة معافات. التنشئة السليمة هي التي تستطيع ان تعطي امرأة قادرة على التمنية ورجل قادر على المشاركة الحقيقة في صنع دول ديمقراطية.

4- تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى-ين أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الاحتمالي لقوى الإسلام السياسي, وهي التي تحمل شعار "الإسلام هو الحل"؟
لا يمكنني ان استوعب ان هناك حزب اسلامي يطرح فكرا ليبراليا.. فالاحزاب الاسلامية تحيا مع تطرفها فكيف يمكنها ان تكون تنموية دون الحلال والحرام. لااستطيع ان تفاءل لاي حقوق وحريات ستشمل المرأة من غير حجاب أو اداء مراسم دينية معينة.. فالاصلاح الذي سيكون هو ايداء الشعائر الدينة والاهتمام بمظاهر المرأة المسلمة من ارتداء الزي الشرعي... فكيف سيكون الحل في الإسلام الذي يدعون؟

5- هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟

بالتأكيد المرأة تتحمل مسؤلية تبعيتها وضعفها نتيجة تكالبها على المناصب كما الرجل وممارسة دور القامع لحقوق النساء في مجتمعاتها. الحلول عصيبة في مجتمعاتنا. أولا نبدأ بالدستور الغير معمل به أو الدستور الإنحيازي ثم القوانين الجائرة أو القوانين الغير مفعلة ومن ثم البرلمانات التي لا دور لها في حل أي قضية مستعصية أمنية و إنسانية أو معاقبة الفاسيدين أو تحقيق الحقوق. المجتمعات العربية تحتاج الكثير غير سيطرت الحزب الواحد أو الطمع بالمنصب أو الفساد الإداري.

6. ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها؟

تبقى مقولة التحرير من سلطة عقله ومصادرة حقوق المرأة وحقوق الآخرين غيره مقولة غير مفعلة, و تبقى رهينة انعتاقه من الأنانية وتنشئته من جديد في أسرة تنتمي لمجتمع معافى من التطرف والقمع, يتربى على معرفة حقوقه وحقوق الآخرين. المجتمعات العربية تحتاج لإنسان يحمل عقلية ايجابية غير ما يحمله اليوم من لا فكر ولا اخلاق ولا حقوق ولا إنسان. 




الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=297218

برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الأحد، 7 أغسطس 2011

حوار - مبدعات عراقيات في الغربة الفنانة والاعلامية رؤى البازركان

مبدعات عراقيات في الغربة الفنانة والاعلامية رؤى البازركان… ترسم النساء الحالمات … وتحيا بالامل والتفاؤل




حاورتها: فاتن الجابري



تجربتها مميزة كرسامة وأعلامية لامعة ..أثبتت حضورها اللافت وشخصيتها الرصينة ،التي لامست هموم الناس والمرأةبشكل خاص بطرحها قضايا ومشاكل المرأة ومعاناتها ،وتسليط الاضواء على تلك المعاناة ،كما برعت ريشتها في تكريس مواضيعها على الذات الانثوية بأسلوبها التعبيري الحديث ،نسائها حالمات بغد جميل وفضاء أوسع بعيدا عن العنف والاضطهاد ..تواصل حلمها بالاستقرا ر الذي لا يتحقق  سوى ببيت في حضن  العراق .


تجربة برنامج لعبة الحياة علامة مميزة في مسيرتك الاعلامية تآلف الجمهور مع اطلالتك الجميلة ورقي واهمية المواضيع التي تطرحينها في البرنامج لانها تعبر عن هموم المرأة والمجتمع العراقي ؟


ـ هموم المرأة العراقية والرجل في المجتمع لاتنتهي، وبزحمة البرامج السياسية على الفضائيات وتكالب السياسيين على الكراسي أبعد المشاهد و خاصة المرأة عن همومهم و مشاكلهم الإنسانية والحياتية فكان برنامج (لعبة الحياة) الفضاء الذي تنطلق فيه المرأة للبوح بآلامها وظلمها و لتطالب بحقوقها ولتعبر عن رأيها و تصرح حتى بقراراتها ومن هنا كان برنامج (لعبة الحياة) نافذة قريبة من كل فئات المجتمع وخاصة المرأة 

العراقية. وما أتمناه أن تعطى مساحة أكبر لقضايا المرأة والمجتمع في الاعلام العراقي.

 ما مدى تأثير دراستك الارشاد الاجتماعي والغوص في تفاصيل السلوك الاجتماعي على أختيارك لمواضيعك ولوحاتك ؟


ـ فعلا كان تأثير التخصص في الارشاد الاجتماعي متبلوراً في تفاصيل حياتي واختياراتي لاني درست هذا التخصص بأختياري وارادتي لاني كنت وما زلت أهتم بجوانب الإنسان العميقة والخفية والتي تتحكم بالسلوك و الإنفعال  والإختيار و التفكير ،ومن جانب آخر تأثير المجتمع على الإنسان و على سبيل المثال إن الجانب الاجتماعي لايحمل قانوناً لو أخذ به الإنسان يحقق السعادة في العلاقات الاجتماعية وهذا مايجعل كل تجربة إنسانية تحمل قوانينها الخاصة بالخبرات المترتبة عليها ولذلك لاينتهي الإرشاد في الجانب الاجتماعي ومهما كبر الإنسان يبقى في حاجة للتوجيه والعون لاجتياز تجارب وأحداث الحياة… فقضايا المرأة والرجل كانت المحور الأوسع الذي تناولته في مواضعي للبرنامج حيث لاينتهي الصراع بين آدم وحواء رغم إنه لايمكنهما العيش بدون الآخر


ـ خيار الإعلام كان صدفة قادتني لتقديم البرامج والفن كان منحة القدر.. العمل في الإعلام له أدواته كما للفن أدواته ولكل منهما جمهور ومتلقي .. الفنان يحتاج للإعلام ليتعرف على إبداعه جمهور واسع وكبير وهنا كان للإعلام دور مهم وكبير في إنتشار أعمالي الفنية والتعرف على جانبي الآخر كرسامة فالاعلام  من ناحية خدم الفن ومن ناحية أخرى الاعلامي يحتاج لضيوف في برامجه فالفنان و فنه والفن عموما لايمكن للاعلام من صحف ومجلات وتلفزيون و إذاعة الاستغناء عنها. كما إن الفن جزء أساسي في الاعلام والتلفزيون و الفن هو الفضاء الذي يضم الديكور الخاص لكل برنامج والديكور فن جميل حيث متعة اللون وقد أضفته بلوحاتي داخل الاستوديو الخاص لبرنامجي بتعاقب سنين البرنامج إذن لكل من الاعلام والفن ترابط وتكامل.



بعد سنوات الاغتراب في القاهرة ومن ثم سفرك الى الولايات المتحدة كيف وجدت غربة الفنان والمبدع العراقي خارج مناخه الطبيعي وهو الوطن؟



 


 ـ القاهرة نجمة ساطعة في حياتي أربع سنوات حققت من خلالها ما كنت أحلم به أو ماتخيلته في يوم ما ،قابلت واستضفت في برنامجي الكثير من الشخصيات التي كنا نقرأ كتبهم ،رواياتهم ،مقالاتهم أو نشاهدهم عبر التلفزيون فالقاهرة كانت الأفق الأوسع في حياتي.. والقاهرة مناخ إيجابي للمثقف والفنان وكان هناك الكثير من المبدعات العراقيات وكنت سعيدة في تغطية نشاطاتهم الابداعية. أما هنا في الولايات المتحدة فالمساحة كبيرة حيث هي قارة تحتاج لجهود كبيرة حتى يستطيع الإنسان أن يحقق وجوده وحضوره ولكل شيء وقت يجعل للمجتهد مكاناً مميزاً في مكانه. وما يخفف عني وجود التواصل الألكتروني في عصر السرعة من فضائيات وانترنيت و أجملهم الفيسبوك الذي أتاح لي فرصة التعرف بك أستاذة فاتن فالتكنلوجيا  قاربتنا رغم المسافة و جعلت الفنان والمبدع المغترب يتواصل مع الوطن بسهولة وسرعة إذن فقط المكان هو الذي يسبب الوحشة ومشاعر البعد.


 كيف نمت بذرة موهبتك الاولى في الرسم ومن رعى تلك الموهبة؟
 

ـ معرفتي بالرسم ككل الأطفال كنت أحب الألوان والرسم لكن سرعان ما تحول الرسم عندي لحالة من التفريغ والتعبير عن تمردي وصراعي في مرحلة المراهقة فكان للون تأثير كبير على مزاجي فانطلق من خلاله نحو عوالم تحقق لي الإستقرار النفسي وكان للعائلة وخاصة والدتي الجانب الكبير في رعاية موهبتي بتشجيعي وتقدير ما أرسمه بالاضافة للإرادة و الاصرار اللذين ساعداني في إنجاز لوحات ولوحات.
 

المرأة العراقية رغم كل معاناتها وانعكاس ظواهر المجتمع السلبية عليها لكنها أثبتت حضورها في كافة ميادين الحياة والابداع كيف تقيمين واقع المرأة وتجاربها؟


ـ سؤال صعب يتطلب مني الصراحة دون مجاملة للقراء . فرغم محاولات المرأة العراقية من إثبات حضورها كما ذكرت في كل المجالات فالنساء المتميزات قلة محدودة ومجتمعنا العراقي اليوم يحتاج إلى المزيد والمزيد من النساء المتميزات، خاصة إن المرأة العراقية متميزة بكثير من الصفات الإيجابية  والخلاقة ولها القدرة على النجاح وتحمل الصعاب فهي جديرة بأن تعطى الثقة لإدوار  حقيقية لاثبات وجودها  ورفع صوتها ،فما زالت تناضل وتحاول أن تكون الأجدر رغم القمع والتهميش في الواقع اليوم  ما زال الطريق طويلاً في صراعها مع المجتمع الذي يسيطر عليه الرجل الذي يخشى المرأة الناجحة ،الواقع مرير فالحروب أنهكت المرأة العراقية وعدم الأمان نأى بالمرأة بعيدا ،و السياسي حجب المرأة عن ساحة القرار والحضور الحقيقي وهذا واضح على كل المجتمع العراقي فدلالات كثيرة واضحة منها إنتشار الأمية بين النساء، زيادة أعداد الأرامل اللواتي لا يمتلكن معيلاً هذان المثلان وحدهما يحتاجان إلى وعي كبير وجهود حقيقية لإدراك خطورة هذه الظواهر السلبية حتى يكون في الاستطاعة تغير هذا الواقع وعلى كل المؤسسات أن تشترك في بلورة فكرة النهوض بالمرأة والمجتمع.


 ماذا ترسمين الان ؟


ـ منذ أشهر وأنا منهمكة بالرسم  ومشغولة بنسائي الحالمات بالوان التفاؤل  والمتحركات في أفق النور والباحثات عن الهدوء والمبتعدات عن العنف والباحثات عن السكينة… هكذا أنا ارسم و أرسم نسائي الحالمات


 لايمكن أن تستمر الحياة لولا أحلامنا بماذا تحلمين الان وكيف تخططين للايام القادمة؟


 ـ أحلامي كثيرة وملونة كنساء لوحاتي الحالمات لكل منهن حلم لاينتهي، وحلمي اليوم هو الإستقرار والإستقرار لايمكن أن يكون إلا ببيت وهذا البيت لا يتحقق إلا في العراق فهذا حلم لايحتاج التخطيط ، لذلك أتمنى من كل قلبي أن يستقر العراق ويزدهر  بأهله وأحلم  للمرأة العراقية في مكانة القمة بين نساء العالم في النجاح والتميز الذي تستحقه.  

 

هل تجدين الغربة والبعد عن الوطن أجواء لشحذ عاطفة الفنان والاديب وتحثه لمواصلة الابداع ؟




ـ هذا سؤال مهم ويجهل اجابته من لم يتغرب عن الوطن خاصة إن الرأي المأخوذ عن المغتربين هو رأي سلبي… لذلك أحب ان اوضح الكثير عن معنى الغربة بالنسبة لي .. فالغربة هي فضاء آخر مكمل لفضاء الوطن فالغربة تحمل كل الإيجابيات والسلبيات وهي تحمل مجموعة من المشاعر المركبة والتي تتضمن أولها صراع الإنسان نحو الحنين بالرجوع الى الماضي والارض التي ولد فيها وصراع الإنسان من أجل البقاء والتواصل والإنفتاح على كل ماهو جديد وهذا ما يؤدي الى تكاثف العواطف المشحونة بالانفعالات الايجابية نحو ايجاد الذات ومن ثم البرهنة على هذه الذات فيرسل الفنان أو الأديب شحناته للوطن من خلال الابداع عن طريق رسم لوحة أو كتابة قصيدة



  رسم لوحة أو كتابة قصيدة

 ثيمة مشتركة بين لوحاتك لرسم المرأة بحضورها الانساني كيف تعبرين عنها من خلال الالوان ؟



ــ المرأة هي الثيمة الأساسية و المترسخة والمسيطرة في لوحاتي فالمرأة فضلاً عن كوني امرأة ،تعني بالنسبة لي رمز الوطن والأرض والحياة ومن خلال المرأة أستطيع أن أعبر عن أحداث الحياة بكل جوانبها المؤلمة والسعيدة واللون يشكل عندي تكامل اللوحة بالفكرة والرمز والمشاعر والشكل فاللون المتفائل في لوحاتي 

يعني لي الأمل الذي يزين المرأة رغم كل ما تعانيه من قسوة المجتمع والحياة. 

 ما هي الأساليب الفنية التي تتبعينها في الرسم وبمن تأثرت الفنانة رؤى البازركان ؟


ــ من الممكن أن تصنف لوحاتي على إنها تنتمي للحلم المعاصر و للتعبيرية الحديثة بكل تفاصيلها من ناحية الشكل واللون ، وأنا من اللواتي لا يقلدن لي بصمة تخص لوحاتي وكان هذا واضحاً من أولى اللوحات التي رسمتها. أما التأثيرات كثيرة وغير محددة خاصة اني متأثرة بأعماق الإنسان وتعابيره المرسومة على حركات الوجه، لم  يتحدد توجهي نحو أسم  معين لفنان لكن تؤثر بي اللوحة بموضوعها ولونها أو إسلوبها قد تكون لفنان مغمور  فالأعمال هي التي ترافق إدراكي و تستحوذ على تأثيري


اضواء الشهرة وعالمها الذي امضت فيه الاعلامية والفنانة رؤى البازركان عدد من السنوات كيف تحيا الان بعيدا عن عالمها وجمهورها ؟


ـ أحيا بالأمل والتفاؤل لأني في حالة إكتشاف جديد وربما خلق جديد … أعيد ترتيب الألوان وأحرك الفرشات لإبتكار لوحات نسائي الحالمات بأحلامهن الجديدة وأفكارهن الملونة بذكريات الماضي وآمال المستقبل وسأكون قريبة من جمهوري بألواني المتفائلة لاشيء يتوقف و الحياة تنبض أينما كنا وتدور الأيام لتلتقي الوجوه من جديد.



جريدة التآخي العراقية

الرابط:
 



والباحثات عن الهدوء والمبتعدات عن العنف والباحثات عن السكينة… هكذا أنا ارسم و أرسم نسائي الحالمات

 

 

برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الخميس، 9 يونيو 2011

اليوم الأول - مجلة نرجس - العدد33 - 2011



اليوم الأول


اليوم الأول لي في العمل كمقدمة برامج، كان في قناة السومرية مع الزميل الفنان رياض شهيد في برنامج آدم وحواء وقتها كان يحمل البرنامج مشاعر مركبة ومتداخلة وما زالت تواجهني حتى هذه اللحظات، مزيج من القلق أحسه من خلال تزايد ضربات القلب للحظات ومن ثم اندمجت في التقديم لأنسى وجودي أمام الكاميرا ويتحول تركيزي إلى المادة التي أقدمها، أول يوم كان يحمل الخوف المؤطر بإثبات وجودي ودوري في إدارة البرنامج والذي كان يتضمن المشاكل والخلافات الزوجية والأسرية خاصة إننا كنا أثنين ندير الحوار والنقاش كصراع بين الرجل والمرأة وكل منا عليه أن يدافع بشدة حقيقية عن المشكلة المطروحة من جانبه، كانت الحلقة الأولى تحمل موضوع الغيرة بين الزوج والزوجة، وكان تسجيل البرنامج في مسرح الرشيد وقتها والوصول إليه صعب بسبب الظروف الأمنية، وكنت أشعر بالقلق لحين وصول جميع الكادر الفني وكذلك ضيوف البرنامج والجمهور، كانت مشاعري قلقة  خاصة في الحلقة الأولى وأنا للمرة الأولى ابدأ في معرفة كيف يتم التحضير لتسجيل الحلقة، وقتها حققت هدفا مهما وكبيرا في حياتي المهنية والعملية حفرت من خلالها بصمة لوجودي في العمل الإعلامي، كانت هناك آراء بخصوص ظهوري على الشاشة وأنني أختلف عن الواقع من ناحية الشكل فأبدوا أسمن وأضخم وأكبر على شاشة التلفزيون، منذ الحلقة الأولى لم يكن هناك تهميش لكن بدأ يستوضح فيما بعد لأن المنافسة بين آدم وحواء هي شعار البرنامج وان هناك قمعا وعنفا تاريخيا ممارسا على المرأة، فآدم يحاول أن يسرق الكاميرا مني ليثبت أنه الأجدر والأقوى والأفضل من حواء، فهذا الصراع فيما بعد كان واضحا بيني وبين الفنان رياض شهيد، فهو كرجل يريد أن يكون في الصدارة وهو المركز وبما إني حواء لا تقبل بالتبعية وحواء المتمردة فكان عليّ أن أحارب حتى لا أهمش.. فالبرنامج كان من واقع حياتنا يتجسد بصراع مقدمي البرنامج ولم أصادف إلا المحبين، لهذا اليوم دور كبير ومتميز في حياتي، يوم ايجابي في اختيار مجالي العملي الذي يحقق ذاتي وأيضا إيصال صوت المرأة وطرح معاناتها ومشاكلها وكسر حاجز الخوف بجرأة  قل وجودها، العمل يعلم الإنسان المسؤولية والالتزام واحترام الوقت والصدق في إيصال رسالة حقيقية للمشاهدين






مجلة نرجس - العدد 33 ايار 2011


االرابط : http://www.narjesmag.com/news.php?action=view&id=572

برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

الفنانة التشكيلية رؤى البازركان....المرأة المقطعّة في اعمالي هي الوطن.. بداخلي حالات ثورية



الفنانة التشكيلية رؤى البازركان المرأة المقطعّة في اعمالي هي الوطن.. بداخلي حالات ثورية

القاهرة / حوار نبيل الشاوي

المشاهدة الأولية لأعمال الفنانة التشكيلية المغتربة رؤى البازركان قد يظن المتلقي انها تعيش ترفا فنيا وكرنفالا لونيا، وان اعمالها محصورة بالأمتاع البصري والمشاهدات البراقة..
لكن الحقيقة غير ذلك، فعند تشريح اعمال الفنانة البارزكان والغوص في لاوعي اللوحة نجد ان تلك الأعمال تخبئ بين طيات الوانها حكايات، ونساء، والام ووطن مغدور.
ذلك ان الفنانة رؤى منذ بداية تكوينها الفني كانت قد تميزت بأسلوبها ولم تقلد اي من المدارس الفنية أو اي من الفنانين العظام فصيرت لها اسما في سماء الفن العراقي وتميزا بين النساء الفنانات القلائل.
هذا لأنها ابنة سومر والموروث التأريخي للفن الرافديني العريق الذي منه نهل الكثير من الفنانين العراقيين والأوروبيين الكبار والعرب وعادة ما يرتبط اسم فنان بالمدرسة التي ينتمي اليها أو بمنجزه الأبداعي المختلفة لكن الفنانة رؤى البازركان ارتبط اسمها بالعراق اولا وبأسلوبها المتفرد ثانيا.
التقينا الفنانة البازركان صحبة زوجها الأديب حسن عجمي في القاهرة في قاعة التيلي وكان هذا الحوار.

* ماهي الثيمة التي بها تنجزين نصوصك الفنية؟

- من المؤكد ان الرسم بالنسبة لي يشكل نوعا من التفريغ الداخلي وهذا التفريغ يتأتى من تراكمات المشاهد الحياتية من واحداث الحياة .. فهناك من يكتب وهناك من يغني وهناك من يرسم، فلكل واحد لديه اسلوبه الخاص في اطلاق عما يعتلج بداخله من مشاعر فياضة وثيمة الرسم التي تشكلت لدي نابعة من كوني امرأة لذا دائما تدخل تشكيلة المرأة في لوحاتي فاشكلها بالصيغة التي اشعر بها على شكل الوان وخطوط تكون على شكل امراة.

* خطوطك والوانك هل تصدر عن قصدية مسبقة؟

- عادة تعاملي مع الفرشاة واللون لايأتي بقصدية مع سبق التخطيط .. انما يكون تلقائيا، وكثير من لوحاتي بعد ان اعمل لها تخطيط مسبق بسيط للفكرة، واتخيل كيفية اللون سيكون عليها الا اني عند التنفيذ أجد ان كثير من هذه الألوان قد تغير ونتيجة هذا لأرتباطها بالحالة النفسية التي اعيشها في تلك اللحظة تكون غير قصدية هذا لأن القصدية جاءت نتيجة تشكيل الأسقاطات اللاواعية .. واضف لذلك ان الحالة النفسية لها تأثير مباشر بتغيير الألوان على اللوحة وتكون لها جماليتها الخاصة على اللوحة لذا يكون لدي احيانا صراع مع بعض اللوحات هذا لأني لاأقتنع باللون الذي اسبغته عليها.. ولا ننسى ان المعاناة كلها تنطبع على النتاج الفني فكما ان الحزن يؤثر على اللوحة كذلك الفرح له ذات التأثير. فأحيانا اعتقد بأني ساخرج بنتيجة جيدة للوحة فاذا بها بعد الأنتهاء منها ليست بالمستوى المطلوب. وان الفن التشكيلي واللوحة لها علاقة مباشرة بذائقة المتلقي حيث ان رأيهم له الأثر الكبير جدا.

* للمراة حيز كبير في منجزك الفني ماهي دلالاتها الخاصة بعالم الفنانة البازركان؟

- كثيرون من الفنانين يطلقون علي بأني متحيزة للمرأة، الا اني اجد هذا شيء طبيعي لكوني امراة رغم ان الغالبية من الفنانين العراقيين لم يتفاعلوا مع لوحاتي التي امثل فيها المرأة ولكوني امرأة اعتبر هذا شيء طبيعي لأنه انعكاس لشخصيتي وكما ان المرأة مفردة فبأمكاننا ان نستنتج الكثير من قضاياها التي نعيشها في حياتنا ونشكلها من خلال امراة.. ليس هذا لأنها مضطهدة أو مهمشة فحسب بل لأن الوطن ايضا امرأة والطبيعة والأرض امرأة وحتى الأحداث في الحياة المفرحة والمؤلمة كلها استطيع ان استخرج اعمالا فنية عن المرأة.. ولناخذ مثلا لدي عدة لوحات لنساء مقطعات وهؤلاء النساء ارمز بها للوطن المقطع.. للأنهيارات، للأنفجارات.
ومن هنا يمكنني ان ارد على بعض الذين يقولون لي: ان الترف يطفو على اعمالي الفنية! انا اتساءل لم يكن من المفروض ان ارسم المرأة متشحة بالسواد أو ارسم انفجار ودماء؟ ان اسلوبي واحساسي بان المرأة المقطعة هي انفجار ووطن.. فتلك المراة اراها في كل مكان وفي كل تفاصيل الحياة والوطن.

* بمن تأثرت من الفنانين التشكيليين في بداية مشوارك الفني؟

- منذ بداياتي وأول لوحة رسمتها في حياتي كان الأسلوب الذي ميزني بالرسم هو اسلوبي الخاص.. الا ان تأثري بعدها كان بالمدرسة السيريالية وتأثرت باعمال -سلفادور دالي- جدا بالأضافة الى اني كنت احب الاعمال التي بها رموز فالسريالية تثير الرموز اذا كانت في الاحلام واللاوعي لأن هذا جانب من دراستي التخصصية بدبلوم البحث الاجتماعي اني دائمة الأنتماء للجوانب النفسية للوحة فكنت اتامل مثل هذه اللوحات وكان اعجابي باللوحات ذاتها وليس بالفنانين.. لذا تجدني من كل فنان اعجب بمجموعة لوحات.. ثم انتقلت من السريالية الى التعبيرية ومن فناني التعبيرية الذي تاثرت باعماله وباسلوبه وتعاطيه باللون هو الفنان -فان كوخ- كما اعجبتني اعمال الفنان -شال دال- وكل هؤلاء المجاميع نجد في اساليبهم الفنية يتعاطون الحلم.... كما لاننسى ان الفنان العراقي جواد سليم لديه تاثيره الخاص في لاوعي الفنان العراقي.
اما بالنسبة لأعمالي فأن الرقبة الطويلة في رسوماتي للمرأة تشبه باعمال الفنان -مودلياني- وذلك في احد معارضي الذي اقيم في دولة اليمن قالت لي احدى الصحفيات الاجنبيات ان اعمالي تشبه اعمال الفنان العالمي مودلياني.
ونذكر ان الفنان العالمي اكثر مادته الفنية اخذها من الحضارات العربية والافريقية وكانت من اجمل ماأنتج من اعمال لأنه وظف كل جوانب الحياة في ابداعه لذا فمن المؤكد ان كل هذا العالم مترابط الواحد بالآخر وينهل من بعض وخصوصا من حضارة تحمل ابداع العصور مثل حضارة وادي الرافدين.

* الفنانة رؤى بعيدة عن الواقعية ماسبب نأيك عنها؟

- جانب من تكويني وشخصيتي مرتبط بدواخلي في اللاوعي.. ومطالعاتي الأدبية وتخصصي الذي هو بالبحث الاجتماعي وعلم النفس.. فهذه كلها تقودني للولوج الى الاعماق، وهذه هي الواقعية التي نشاهدها عيانا لكن دواخل النفس نشاهدها حينما نغمض اعيننا... لذا تجد ان الكثير من النساء في اعمالي مغمضات العيون وتلك هي الرؤية من الداخل... الذي هو الحزن والالم ومعاناة الانسان هذه كلها العالم الداخلي للانسان... اما الواقع فاننا نراه بأعيننا الذي من الممكن ان يتكون على شكل صورة..
قبل سنوات اقيم معرضا لمجموعة من الفنانين الانطباعيين في قاعة الدروبي ببغداد وكنت احدى المشاركات بذلك المعرض فقدم اعمالا عن الطبيعة، الا لوحتي التي رغم انها عن الطبيعة الا انها مختلفة ولاعلاقة لها بالواقع..! وكما اسميها بطبيعة رؤى هذا لأني ارسم الطبيعة بطريقتي الخاصة.

* الخطوط والألوان تعبر عما يجيش بدواخل الفنان، وعن قلقه الأنساني، اين تقف خطوطك من ذلك؟

-انا من جماعة القلق الذاتي هذا لأني دائما أؤمن انني من ذاتي استطيع الوصول الى مايحيط بي كي احوله الى عمل لذا من غير الممكن ان افصل ذاتي عن كل مايحيط بي.. فمثلا في احد اعمالي كان عبارة عن امرأة مقطعة والتي ارمز بها الى الوطن فليس بالضرورة ان اندب الوطن وابكي عليه.
كما اني رسمت العراق على شكل امرأة فانا من النوع الذي لااحب المباشرة في اعمالي.
* يطغى على لوحاتك اللون الأحمر والبرتقالي والأخضر، ماتشكل هذه الألوان في عالم الفنانة رؤى؟

- الألوان جميعها تتداخل وتمتزج مع ذاكرتي وبصري وكلها تشكل جمالا يستقطبني بتدرجاته اللونية فأذا لاحظت ان هناك الوانا طاغية توصلت لها من خلال مجموعة من اللوحات فاكيد ان هذا تعبير عن حالة نفسية كنت اعيشها في وقت ما فاللون يشكل ذكريات واحداث في حياتنا ونتيجة خلق ذلك اللون يكون إستقراء لما عشته في لحظة معينة.. واذا كان تساؤلك عن ماهية اللون الأحمر فأنا دائما ارمز لهذا اللون بالثورة لأني دائما اشعر ان بداخلي حالات ثورية وانقلابية على الواقع فاللون له علاقة بالحالات النفسية والمزاجية.. وبالمناسبة فان كل الألوان تعيش بداخلي وابتهج بها عدا اللون الأسود الذي لاشعوريا يبتعد عن اعمالي، ولاحظت ان الكثيرين من الذين يشـاهدون اعمالي يتحدثون عن اللون اكثر من اي تفصيل آخر في اللوحة هذا لأني دائما احب ان اخلق عالما مريحا من خلال الواني وهذا ينعكس على مجمل اعمالي.



الرابط :

برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الفنانة والاعلامية رؤى البازركان:الفنانون الكرد تركوا أثراُ مميزاً في الحركة التشكيلية العراقية




الفنانة والاعلامية رؤى البازركان:الفنانون الكرد تركوا أثراُ مميزاً في الحركة التشكيلية العراقية

أجرت الحوار :سارة علي

القاهرة 31 تشرين الأول/ أكتوبر(آكانيوز)


تشير الفنانة التشكيلية والإعلامية العراقية المغتربة رؤى البازركان إلى أن  هناك الكثير من الرسامين والنحاتين الكرد كان لهم تأثير كبيروحضور مميز في مسيرة الفن التشكيلي العراقي،وترى ان حركة الفرشاة في توزيع سحر الالوان على قماشة اللوحة يعكس،بعد ان استقطبها عالم الرسم ،مكنوناتها الداخلية،وتضع البازركان من خلال نص متن الحوار الاتي الذي اجرته معها مراسلة وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) قضايا المرأة العراقية ومعاناتها الاقتصادية على راس قائمة أولويات همومها.*متى كانت بدايتك مع عالم الالوان والاشكال التعبيرية ؟

- إن اكتشاف اللون واللوحة يشبه المجال المغناطيسي الجاذب،لذلك ومنذ البداية أجدني امام مكتشفي لتك العوالم وقد التصقت بالجمال..فعالم الرسم واللون واللوحة استقطبني منذ زمن طويل،حيث كنت أبحث عن ملاذ أحاول من خلاله أن أعكس مكنوناتي الداخلية واعبر عن مشاعري للمحيط فكان لحركة الفرشاة واللون سحر يطلق العنان لكل تعبيراتي.

* هل يمكن الحديث عن معلم أول يقف وراء صقل موهبتك التشكيلية؟

- قد يكون معلمي الأول حديقة البيت وربما درس الرسم في المدرسة الإبتدائية ،وربما الطرقات المؤدية الى المواقع الآثرية في العراق، وربما والدتي التي كانت ترسم لنا لوحات جميلة في الطفولة،وربما كروموسومات العائلة التي تزخر بالرسامين والشعراء, فمن اهم الرسامين العراقيين ومن الرواد أكرم شكري أبن عم جدتي و المبدعة وداد الاورفلي قريبة والدي ،والشاعرعبدالستار القرغولي جدي، لكل أولئك كان لهم الاثر في إغناء مخيلتي.

*  كيف تقيمين الإضافات الخاصة بالمدارس التشكيلية العراقية ،وهل أنت مطلعة على ألوان الطيف في ماسة التشكيل العراقي؟

-لا استطيع ان اعطي نفسي الحق بتقييم المدارس التشكيلية العراقية اليوم  و ربما إضافاتها التي اجدها كتقليد لا أكثرللفن في الغرب،ولكنني مازلت أهتم بالواسطي ومنمنماته ،وتهمني جدا مدرسة جواد سليم التي أثرت للفن العراقي المعاصر بصيغة مختلفة واجد نفسي مختلفة برأيي عن كل ما قرأت وكل ماكتبه النقاد إن وجدوا لاننا نفتقد اليوم إلى الأساليب الجديدة والمبتكرة والتقنية الجديدة التي تعطي هوية الفن الحقيقي وكل ما موجود هو تقليد لا أكثر وأصبح الفن كالصنعة الخالية من الإبداع  والمقلدة لمنتج آخرالذي يخلو من روح خاصة به.

* ماهي سمات الفن الحقيقي بتقديرك؟

-مثلما ذكرت لك الفن الحقيقي هو الإبتكار للادوات والتقنيات الجديدة التي تجسد صدق الفنان الذي يعكسه على العمل وهذا العمل الصادق يستقتطب المتلقي ،ليخلق لديه تفاعلاً إيجابياً بين الحواس ومكنونات العمل الذي كلما نظرنا اليه كأننا نرآه لأول مرة أي لا نشعر بالملل ولا ينتابنا إحساس التكرار والتشابه مع الأعمال الفنيةالأخرى.

*  كيف كان نصيب الفنان التشكيلي العراقي من الانظمة الدكتاتورية وهل صحيح إن الإكراه في الفن هو الظاهرة السائدة في عهد النظام السابق؟

-لاأدري كيف اعبر عن الفنان في زمن الدكتاتورية، هناك من وجد نفسه يكبر ويشتهر في هذا الزمن حيث وظف جماليات الفن لاهداف وبرامج مؤسسات النظام السابق، وكان يزهو بنفسه, وربما هناك آخر اندثر وابتعد بملء ارادته لانه لم يقبل ان يكون مساهماً في بناء صرح الدكتاتورية, اما بالنسبة للإكراه في الفن فقد كان يشمل من يريد ان يكون منتفعاً ويحقق شهرة وتقرب من السلطة. في الحقيقة هناك فنانون ظلوا محتفظين بسماتهم الحقيقية دون ان يقحموا أنفسهم بالإكراه على عمل لا يرغبون به فهناك حقيقة لايمكن ان نغفلها هي ان بعض الفنانين كانوا يرسلون اعمالهم ويشاركون في صنع الدكتاتورية ،واليوم يقولون إننا ارغمنا ،ولا اي منهم يعترف بنواياه الحقيقية الهادفة الى  التقرب من السلطة لكسب موقع وظيفي في المجال الفني.

* لقد عرفت في الفترة الأخيرة كمعدة ومقدمة لبرنامج لعبة الحياة كيف يمكن التوفيق بين العمل في التلفزيون والفن التشكيلي؟

-الكتابة فن تعبيري آخر عن الحياة . وصفة الإعداد هي جمع القضايا من مختلف المصادر لطرحها في برنامج تلفزيوني كي تناقش اسبابها ومعرفة علاجها. واليوم التلفزيون بفضائياته الكثيرة اصبح يساهم بشكل جذري وحقيقي بالتأثير على الإنسان، كما ان الانفتاح التكنولوجي اتاح فرص للإطلاع والتعرف وربما المشاركة فانا واحد من التشكيليات التي ساهم التلفزيون في منحها شهرة كرسامة ومقدمة برنامج اضافة لكتابتي المتواضعة.. إذن هناك تلامس كبير بين المجالين الاعلام والفن، واذكر انني  ساهمت في تصميم احد ديكورات برنامجي الذي كان له بصمة مهمة من حيث تأثيرها على ضيوفي في الاستوديو وتاثيرها على المشاهد،فاللون يلعب دور مهم بالنسبة للعين. ويبقى تقسيم الوقت واهميته للانسان في التوفيق بين الجانبين الاعلامي والفني.

* هل تتابعين الحركة التشكيلية الكردية وماهي ابرز سماتها؟
-الحركة التشكيلية الكردية هي جزء لا يتجزء من حركة الفن التشكيلي العراقي  الذي ينظوي تحت نفس المكونات والسمات ممتد من حضارات العراق المتعاقبة ومرتبط بالتشكيل المعاصر وهناك الكثير من الرسامين والنحاتين الأكراد الذين كان لهم التأثير الكبير في مسيرة الفن النشكيلي العراقي ،وقدمت من خلال برنامجي التلفزيوني  مجموعة من الفنانين والفنانات وعرضت مسيرتهم الإبداعية. وهناك فنانون فنانات كرد منتشرون عبر دول العالم وتعرفت على ابداعهم من خلال الانفتاح التكنولوجي لشبكات الإنترنيت وهذا ما يدل على إن الإبداع والتشكيل سمته الأساسية في خلق اللوحة والتأثير على المتلقي المتذوق.

* هل أنت من دعاة الالتزام في الفن أم إن الفن نوع من التعبير الفردي الحر؟

-لا. أنا لا إجد من حق أحد أن يحدد الفن بألتزام معين لذلك أنا مع حرية التعبير،لنتخلص من القيود وجملة من الممنوعات، وليكن الفن فلسفة كل انسان وروح كل مبدع يجسد من خلاله جمال الحياة.

*  ما هي ابرز همومك الحالية وماذا تعدين لغدا؟
-همومي كثيرة أولها قضايا المرأة العراقية ومعاناتها الاقتصادية التي تجعلها تابعة وخاضعة وضعيفة ...موضوع الأمية التي عادت للعراق شيء ،يحزنني كثيراً مع  ارتفاع نسبتها يوم بعد آخر.. هموم الطفل العراقي الذي لم يلتفت أحد لحرمانه من حقوق الطفولة والبراءة،بتوفير مناخ يدعم طفولتة من أمان وتعلم وترفيه. الإنسان العراقي مطحون بحياة انعدام الخدمات العامة وانعدام الاستقرار الكامل،وهذا ما يدعوني ان أتمنى من اعماق قلبي  أن تزول هذه المظاهر السلبية وتنتهي.

يذكر الفنانة التشكيلية العراقية  رؤى البازركان قد حصلت على شهادة الدبلوم من معهد الفنون التطبيقية. قسم الإرشاد الاجتماعي ،وبكالوريوس فنون جميلة قسم الرسم ،وهي وعضو جمعية التشكيليين العراقيين ،وعضو جمعية الباراسايكولوجي العراقية  ،واقامت عدداً من من المعارض الشخصية ،منها المعرض الشخصي الأول عام1997 - الحلقة الدولية – صنعاء وعام - 2000المعرض الشخصي الثاني - الأتحاد النسائي العربي - بغداد. – 2001 والمعرض الشخصي الثالث - دار فائزة الحيدري للفنون – بغداد وفي عام. 2007 المعرض الشخصي الرابع - كاليري سلام - القاهرة  ونالت العديد من الجوائز،وفي مجال الإعلام عملت البزركان على - الاخراج الفني لجريدة الجندر- وبرنامج منبر العراقية باذاعة الرشيد ،وبرنامج ادم وحواء قناة السومرية، و- برنامج العين الاخرى قناة البغدادية ،وبرنامج لعبة الحياة قناة البغدادية.


الرابط : http://www.aknews.com/ar/aknews/9/192268/#



برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

رؤى البازركان لـ"العمانية الإلكترونية":الإعلام الإلكتروني قادم وسينحسر النشر الورقي



البازركان لـ"العمانية الإلكترونية":الإعلام الإلكتروني قادم وسينحسر النشر الورقي

حوار / عبد الواحد محمد

.عندما يرتدي الإعلام العربي القبعة ستجده سائرا علي قدم واحدة !
• برنامجي لعبة الحياة هو شهادة ميلاد لكل قضايانا العربية
• لا زالت المرأة العربية والعراقية تعاني معاناة الدولة المحتلة
• الطفل العراقي حاله حال المثقف حرم من كل مجالات الترفيه
• بطبيعتي لا أميل للشعر وللسياب قصائد دافئة
• الإعلام الإلكتروني قادم لامحال وسينحسرالنشر الورقي
• الفضائيات العربية تكتب شهادة ميلادها بحروف مبهمة
• المرأة العراقية تناضل من أجل أثبات وجودها حتي النفس الأخير


هي رمز إعلامي عربي عراقي بمكنون معرفي وسلوكي وثقافي جاد في عصر التردي بما تحمله من هموم مجتمعها الكبير من المحيط إلي الخليج بعقل إبداعي قائم علي التواصل مع الذات والإنسجام النفسي الذي تبلور في برنامجها المعروف ( لعبة الحياة ) والذي تقدمه علي قناة البغدادية إسبوعيا ليصبح محطة من محطات الإبداع الإعلامي العربي المعاصر برمزية ومكاشفة تؤكد هويتها العراقية وكيانها العربي كما أنها تجسد بقلمها كمبدعة كثيرمن روائع الكلمة التي تكشف لنا عن سر نضارتهاالدائم وحضورها العقلي وسط العديد من الأقلام النسائية بما تترجمه من معاني تضعنا في ثلاثية أسمها الأول الفرات والثاني دجلة والثالث النيل الذي تسكن علي مقربة منه في القاهرة التي تتخذها عاصمة لها حتي أشعار آخر مع رحلة العودة إلي بغداد الثقافة والتاريخ .

كما تحمل أيضا لقب فنانة تشكيلية ذات مشاركات فاعلة في مضمار متعدد الأجواء والأبعاد والنظريات التي تري فيها الوجه البابلي والبغدادي والسمرائي والنجفي والموصلي بقلب مفتوح وريشة طائر لايعرف غير الحرية .

(يؤرقنا الشجن المكتوم في الأعماق ..وتضنينا الأحداث المحفورة في الذكريات ..وتحركنا العواطف والعبرات ..فتنسحب إلي الهاجس الملح ليوم صريح ..ونكون شركاء متقاربين دون إستئذان..لنعلن عن حكايتنا المخبوءة حيث لم يعد للصمت تشكيلة مكان ) معنا ومعكم الإعلامية العراقية العربية ذات المواهب المتعددة رؤى البازركان المذيعة بقناة البغدادية الفضائية بمكتب القاهرة .

.. في ظل التحديات التي تواجه العراق اليوم ثقافيا وخاصة مما يتردد عن بقاء القوات الأمريكية لاجل غير مسمي كيف تنظرون لمستقبله السياسي والثقافي والاجتماعي بصفتك إعلامية وكاتبة وتشكيلية ؟

يؤسفني أن تكون نظرتي غير متفائلة للمستقبل لا أجد أي بوادر للأمل على الأقل في الوقت الحالي لإن تراكمات الحروب المتعافبة و مخلفات الأحتلال لايمكن أن تكون شيء إيجابي أو يستدعي الأمل وكل الحقائق الآن تؤكد على الهدم الذي حل في الوطن والإنسان العراقي موت ، عوق ، أمراض ،عدم أمان ، هجرت الكفاءات العلمية والمثقفين فالحصيلة تكون معاني ظلام ظالم فتصور العراق في القرن الواحد والعشرين محتل.

.. ماهي مقومات الثقافة العراقية اليوم في غياب العديد من المؤسسات المعنية بدورها وكيف نجد المثقف العراقي اليوم في الداخل بعد تصاعد الخطر والذي يتمثل في أرهابه وضع كثير من العوائق أمام المضي في مشروعة الأدبي ؟

أهم مقومات الثقافة في نظري هو المناخ الذي يحتوي المثقفين بتنوع إبداعاتهم أي المناخ الذي يسوده الأمن والإستقرار ، وهذا يجعل المؤسسات الثقافية تزدهر أيضا،فإذا كان البلد محتل فكيف سيكون المناخ بالتاكيد غير مستقر وفوضوي وغابت المؤسسات الثقافية الفاعلة،وهذا ما إنعكس على المثقف فهو يعاني من كل الأستلاب .

.. المرأة العراقية المبدعة بين الأمس واليوم ونظرتكم لها في ظل الثورة الإلكترونية غير المسبوقة بعهود زمنية وهل تستطيع المرأة العراقية تحمل تباعات هذه الثورة الإلكترونية بسرعة تفتح لها كثير من المجالات التي كانت مغلقة بالنسبة لها وللرجل أيضا في غياب المؤسسات الديمقراطية ؟

الثورة الإلكترونية في كل مكان من العالم وفي عالمنا العربي نحتاج الكثير من المرونة والتعود على السرعة التي دخلت في كل شيء وفي العراق المبدعة العراقية تحاول أن تواكب السرعة وتعوض ما فاتها من سنين الحرمان والمحاولات موجودة لأثبات الوجود على الصعيد الإنساني والصعيد الثقافي.


..من يكتب تاريخ المرأة أفضل من وجهة نظركم المرأة أم الرجل ولماذا في ظل النظرة الذكورية الهلامية والتي أعتقد أنها تلاشت بعد حصول المرأة علي العديد من الحقوق وعلي رأسها التمثيل البرلماني وجود مقاعد لها في الحقائب الوزارية حريتها في الزواج والأنفصال من عدمه استقلاليتها بعيدا عن أسرتها وأيضا حريتها في نقل مشاعرها بلغة مبدعة سواء رواية قصة شعر ألخ ؟

لازالت المرأة العربية والعراقية تعاني معاناة الدولة المحتلة من الفكر الذكوري المهيمن فهو القاضي والجلاد الناقد و الكاتب ولازال هذا الفكر يضع كل إبداعات المرأة سواء الأدبية أو الفنية في الخلف وتحت أمرته يجلد و يلغي و يهمش ومن جانب آخر إذا كان نتاجها الإبداعي وفق معايير ما يبغيه الرجل نلاحظ أنه يكون راضي ويقدمها على غيرها من المبدعات و إن لم يكن كذلك كانت المبدعة خاضعة لمحاكمات فهو الذي يقيم وهو الذي يفرض وكل من كانت تحت أمرته كانت في الواجهة ومعترف بما تقدم لازلنا نحيا وفق قوالب محددة لم يتمكن الرجل وحتى المرأة الخروج منها.

.. الإعلام العراقي بفضائياته الكثيرة هل حقق طموح المواطن العراقي اليوم والمثقف خاصة بعدما أنهكته الحروب السابقة وحرمته الكثير من حقوقة في تغذية العقل بما ينعكس علي ملكاته الإبداعية والاجتماعية بعيدا عن المألوف الذي أعتاده كثيرا في أزمنة سابقة ؟

وضع العراق في حال إنهيار و الفضائيات إنبثقت من الأوضاع المنهارة فكيف لها أن تحقق طموح المواطن البسيط وكيف ستساند المثقف العراقي وأنا ما ألاحظه ويدركه البعض هو تجاهل المثقف العراقي فكل شيء يخضع للأحزاب والسياسات وما كان هو تمجيد هذا على حساب الآخر و تحول المثقف إلى سياسي فاشل.

.. بالنسبة لأدب الطفل العراقي كيف تنظرون اليه في ظل حالة الخوف من المجهول ومخاطر الذهاب للمدرسة والتمتع مع أقرانه بالسمر واللعب وغير ذلك مما يمثل قضية داخلية لانجد إعلامنا العربي قادرا علي تجاوزها بالنسبة له وبالتالي الأسرة التي تدفع الثمن كثيرا لخوف قاتل ؟

الطفل العراقي حاله حال المثقف حرم من كل مجالات الترفيه التي من المفترض أن تكون وقوده نحو تطور مراحل نموه فكيف يكون لأدب الاطفال التأثير هذا إن كان موجود، وفي العراق لاتوجد برامج تدعم الطفولة أو تساهم في توجيهها فكل شيء معطل.

.. الإعلامية رؤي البارزكان كيف تنظر للفضائيات العربية اليوم في ظل سيطرة تابو الجنس علي كثير من البرامج وأيضا السياسية التي أزعجتنا بصراخها وعويلها بلا أدني خطاب حقيقي هادف نري فيه امل ومستقبل وطن بأستثناء بعض الفضائيات التي تعد علي أصبع اليد ؟

لاشيء يستحوذ على تفكيري واهتمامي فالسطحية والتفاهة غلبت على القيم فلا شيء يقدم على الفضائيات تستشف منه خلق جديد أو يقدم رسالة هادفة تخدم الإنسان العربي، فكرسي السلطة والجنس أصبح من أولويات السيطرة على الإعلام وهذه كارثة عقلية بثياب مزركشة.

.. ما هو الجديد الذي تحرص علي تقديمه الإعلامية رؤي البارزكان للمشاهد العربي في برامجها وما هو السبيل لتطويربرامجنا الثقافية بما ينعس علي انتاج العقل البشري كمكمل طبيعي لمنظومة بل مجتمع بل هو عمادها الرئيسي ودونه يسقط الخطاب العربي إعلاميا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ؟

لازلت مع المرأة و حقوقها المهدورة ولازال برنامجي يسلط الضوء على قضايا ومعانات المراة العربية المراة الحقيقية وليست المراة الساقطة في متاهةالجسد.

اما ما تسألني عن سبيل لتطوير برامجنا فهذه معضلة شائكة جدا لإنه يحتاج إلى عقول حقيقية تريد التطوير وهذا قليل جدا لأن تطبيق القيم الأخلاقية والفكرية صعب ويحتاج لصدق ومن هذا كانت الغلبة للإسفاف بالعقل المفكر و اتخاذ كل ماهو سهل دون تعب والترويج للهابط لأنه سهل ولا يحتاج إلى عناء.
.. في سطور من هي الإعلامية رؤي البارزكان وما هي بدايتكم مع الإعلام العراقي وقناة البغدادية التي استطاعت جذب كثيرون من المشاهدين العرب في مكان وما تطمحين اليه في المستقبل بحكم كونكم إعلامية وكاتبة ومثقفة عراقية عربية ؟

إنسانة تريد العيش بسلام وفق معاير الأخلاق الإنسانية، ومن الكتابة واعداد البرمج كانت البداية للدخول في عالم الإعلام وقناة البغدادية كانت من أولى القنوات العراقية التي دعمت قضايا المرأة وحقوقها وأعطت المجال الواسع لتناول قضايا المراة في برامجها. طموحي لايتجاوز كلمات بسيطة الأمان والإستقرار الذي ربما يساهم في تطوير الإعلام وبرنامجي لعبة الحياة
هورسالة عربية عراقية يحمل همومنا جميعا بكل شفافية وحيادية .

.. كيف تنظرين للمستقبل العراقي بوجه عام في ظل تصاعد العنف المستمر وما هي السبل لعودة العراق العربي من غربته لعروبته والتي هي جسر عبورنا جميعا نحو السلام والإبداع والتقدم العلمي .

المستقبل قاتم إذا إستمر العنف والتطرف ومن الصعب عودة العراق على ما كان عليه.

.. التاريخ العراقي السمرائي والكربلائي والنجفي والبغدادي والبابلي أنجب كثير وكثير من الشعراء الذين نتواصل معهم منذ القدم وحتي اليوم فما هو شاعرك المحبب وماذا أضاف هؤلاء الشعراء الذين ينحدرون من بيئات عراقية مختلفة للثقافة العربية والتاريخ من خلال قراءة عصرية ؟

بطبيعتي لا أميل للشعر ربما أفضل البحوث النفسية ودراسة الحالات وكذلك أميل للقصة ولكن يحضرني السياب بقصائده الدافئة و أعتقد كان من أوائل الشعراء الذين قدموا النص الحديث للشعر.

.. ماهي فلسفتكم الحياتية عندما تعودين بالذاكرة للوراء وأيضا تنشدين المستقبل لكم ولجيل ينتظر الكثير منا لكي يتعلم الوقوف علي قدميه لا قدم واحدة ؟

أعتقد إن الموضوع معقد فالكثير من القيم والمباديء تغيرت الروابط الأسرية العلاقات الإجتماعية الصداقة فنحن نعيش وفق عصر السرعة الذي لم يعد يلتفت للخلف وهذا إستدعي قيم جديدية تواكب السرعة لذلك نحتاج إلى مجهود كبير كي نقف الآن على أقدامنا أما عن الأجيال القادمة الله يكون بعونهم فكل المعايير إختلطت.

.. ما هي نظرتكم للمواقع والمؤسسات الإلكترونية والثقافية والمدونات التي جذبت كثير من شباب المبدعين من الصحافة والإعلام الورقي وهل المستقبل للإعلام الإلكتروني علي حساب العصر الورقي أما أن كلاهما مكمل للآخر ؟

بالتأكيد التكنولوجيا تحمل الجانب الإيجابي الذي فتح الآفاق بين التواصل والتعرف والإلتقاء، والمواقع الالكترونية والمدونات جميعها مهمة للإنسان إذا ما إستخدمها لخدمتة بصورة صحيحة، وأنا اتحسس إن القادم هو للإعلام الإلكتروني وسيحوز على الأكثرية على حساب العصر الورقي.

.... التيارات الثقافية الأدبية المختلفة هل تلاشت في ظل السيطرة الإعلامية الموجهة اليوم بالقياس لحقبات سابقة من القرن العشريني وهل ظاهرة الاختلاف تمثل عائق أمام المبدع العربي الذي تصطدمه كثير من المؤسسات الدينية تحت مسمي الحلال والحرام ؟

لاأظن إن التيارات تلاشت لكنها انعزلت وربما أخذت جانب الظل ليبقى العقل المنير موجود رغم السيطرة من أطراف معينة، ومن المفترض أن يكون الإختلاف داعم إضافي للمبدع الحقيقي وليس عائق أما المؤسسات الدينية يبقى تأثيرها على الإشخاص المنساقين بطبيعتهم.

... المرأة العراقية المبدعة إلي أين ؟!

لازالت المرأة العراقية تناضل من إجل إثبات وجودها ولا زالت صامدة متحدية فهي تسعى بكل قواها للتأكيد على حقها في الحياة فهي لازالت أنظف و أطهر من قرينها الرجل.





الرابط : http://www.alomaniyah.com/Article.cfm?ArticleID=42139



برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

المرأة جمرة تصنع الحياة - آخر حلقة من برنامج لعبة الحياة











من بغداد الناشطة في حقوق المرأة شروق العبايجي


من القاهرة الإعلامية القديرة الدكتورة حياة عبدون












الاستاذة المخرجة خيرية المنصور





آخر اعمالي إهداء لنائبة رئيس مجلس الادارة الدكتورة محاسن العزاوي





المدير الفني لقناة البغدادية المخرجة خيرية المنصور

مخرج برنامج لعبة الحياة أحمد الطيب

الزميلة نوران حسان

الزميلة ياسمين جوردن

الزميل قصي زاهد


مونتير برنامج لعبة الحياة الزميل رامي

الزميل مهند

الزميل علي

الزميل محمد

مراسل برنامج لعبة الحياة الزميل محمد محي

مدير الإضاءة أحمد مجدي






باقة ورد من رئيس مجلس إدارة قناة البغدادية





من السويد والزميل محمد عماد و لقاء حصري عن أول امرأة عراقية في البرلمان السويدي عبير السهلاني




 







اشراقة للسيدة والفنانة حواء العبيدي وحديث عن العقل والفن والجمال






برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...