من حياتي مع الأستاذة فاديا فاروق
فادية فاروق: تدريسية بكليفة الفنون الجميلة قسم السمعية والمرأية
من مواليد 1970 تحب الاعلام والفن بصورة خاصة، قدمت 12 عاماً للوسط الفني ولديها كثير من الاعمال الفنية، حصلت على كثير من الجوائز عن اعمالها الفنية المسرحية والدرامية والتليفزيونية.. وتقول أنها ترى نفسها بعيون الاخرين مقبولة، ولا تنكر فضل والدها واسرتها المثقفة في بنائها كفنانة.. وبالطبع هذه التدريسية تعتبر مثال ناجح للمرأة العراقية العربية.
القاهرة وتقرير عن عرض ازياء المرأة العراقية عبر العصور من ضمن فعاليات ليالي بغداد في القاهرة
بغداد وتقرير الزميلة زينب الربيعي عن مؤتمر لدعم العمل السياسي للمرأة العراقية
ميسان وتقرير عن إفتتاح أول نادي ثقافي للمرأة الميسانية
مقدمة عن موضوع الحلقة
هل الاعتراف مهم بالنسبة للحياة الزوجية؟ وهل يدعم الحياة الزوجية أم يحطمها؟ كيف ينظر المجتمع وخاصة الرجال لاعترافات المرأة؟ وهل يتقبل الرجل اعترافات المرأة حول ماضيها العاطفي مثلاً؟ وهل يقبل الرجل بامرأة لها ماضي عاطفي أم انه يفضلها منافقة وكاذبة وحتى ممثلة، خاصة في مجتمعات تزخر بالازدواجية.. وأخيراً السؤال المهم :
هل نعترف أم لا؟!
ليست كل الاعترافات وليدة أخطاء أو خطايا
رفعت الكاتبة همت البشبيشي الستار عن كتابها " أعترافات غير مباحة " وقالت ان بعض الاعترافات اصحابها البعض يقولها زهواً حتى وإن كانت غير مباحة، وهناك اعترافات البوح بها هو إعلانها ومحوها في الوقت نفسه، فالتخلص من كابوس كبير قد نحمله ليل نهار هو بداية الحلم والانتصار على الواقع.
آراء
ميادة علي: الرجل يتكلم بكل فخر عن تجاربه السابقة، ولكن لا يسمح أن يسمع من خطيبته عن تجربتها، لأن الرجل العربي يريد امرأة مسلفنة، وبالتالي يقع مع امرأة لعوب يكتشفها بعد ذلك..
صباح سعدون: الرجل العراقي خارج بيته ومجتمعه المحلي متحضر وحضري، وداخل بيته ومجتمعه المحلي محافظ وبدوي، وهذه الازدواجية تجعله لا يتقبل اعترافات المرأة العاطفية.
وعند سؤال الكاتبة همت البشبيشي عن مفهوم الاعتراف أفادت بأن الاعتراف شيء مقدس ورومانسي، فعندما تعترف لإنسان كأنك تقف أمام نصف إله.. فعلى سبيل المثال في الفكر المسيحي الاعتراف لأب في الكنسية لا تراه هو نوع من التطهر.. ولكن القاعدة العامة في سلوك الاعتراف أنه يتبعه عقاب، أما في حالة الرجل والمرأة يجب ان يكون هناك مساحة للمسامحة والعفو والمساعدة، لأن المرأة حينما تعترف لزوجها أو لحبيبها عن تجربة ماضية فهي تشعر بأنها في أوج حالات الحب لمن تعترف.. الرجل الماهر هو الذي يستطيع أن يجعل مشاعر المرأة تفيض، وهناك مقولة تقول أن المرأة كالكامنجا واللاعب الماهر هو الذي يستطيع ان يخرج منها أعزب الانغام..
الامل الان في شبابنا المتمرد والرافض لما قبله وهذا شيء جميل ولكن نتيجة هذا التمرد لن تظهر الان ولكن بعض فترة من الزمن لأننا الان في مرحلة انتقالية وتطور بطئ، وينقصنا المنهجية والفكر العلمي..
وأخيراً لخصت همت البشبيشي الكتاب في أنه :
" يجب أن نتأمل في انفسنا وفي سلوكنا وفي ربنا، وأنه أفضل اعتراف ان يعترف الفرد لنفسه أو لربه، وبعد ذلك يقوم بتقويم ذاته ".
برنامج لعبة الحياة مقابلات تحقيقات صحفية مقالات ادارة الحوار المرأة والانتخابات لقاءات صحفية عن البرنامج فيروز كلماتي
