السبت، 24 أكتوبر 2009

رؤى البارزكان السومرية العراقية كالبيلسانةِ تعزف في حقول الياسمين

لقاء مع العالم إبراهيم كريم
رؤى البارزكان السومرية العراقية كالبيلسانةِ تعزف في حقول الياسمين


أتت من العراق الحبيب ..إستطاعت أن تشق طريقها بخطوات ثابتة فى عالم التميز
حملت على عاتقها هموم ومشاكل المرآة العربية
رضعت من ثدي شواطئِ دجلةَ والفرات عزة النفسرحلت من بلادها إلى وطن النيل وهي تعزف مواويلَ مبحوحةَ الصوتِ
ووضعت العلم العراقي وشموخه وهو يرفرف بالكبرياء
رغم الجرح آمام آعينها ,,,

وترحل وهي تردد
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
*************


وفي آخر مشهد لها ودعت مدينتها لتسقط دمعة لعينينِ شاردتينِ بوجد لصهيل الرحيل ,,
تحدت الصعاب
,,حفرت أسمها بماء الذهب بين العمالقة فى الوطن العربي
ووضعت فى أفواهم بحوراً من الروعة والدهشة
رؤى لم تنته هنا بل بدأت,,,
وعند أول أعمالها حلقنا معها حتى هذه اللحظة .
لتأخذنا معها إلى عطر كلماتها وهي توقظ في اعماقنا نسائم جمالها كالبيلسانةِ في حقول الياسمين
إنها السومرية رؤى البازركان أوكما لقبتها من قبل المرأة الحديدية
أخبروني من يحدث نفسة بالملل وفيها تسكن الروعة الكامنة
لها في كل قلب كل من يسعى للتميز نبضاً يسعده حين لقاء
ولها في كل فكر وهجٌ من تعابير أبداع...
ذاك الابداع الذي لا يستسيغ مجرد الحضور وحسب
بل لا يكتب إلا الذي يقرأ فيسكن الوجدان ...
لتحتار الأعين متى قرأت نزف قلمها أو أبداعها رؤى دائماًَ تجعلك تقفٌ في حيرة ,,
أي محارةٍ تمتلكها من خلال تلك كلماتها .
فكأن ذوق قلمها نتاج ذوقها الشفاف مع قلوب كل من هو على الساحة الأدبي هويسكنها
فمن إراد أن يعيش سرد التميز واقعاً فليمضي لقراءة رؤى الفنانة ,,الإنسانة ,, المبدعة,, الشامخة .
وليكن في عالمها .. ولينظر من مرآة خطواتها ..
وحينها سيجد الذي يعشقه ليعيشه
ودون مزايدة ذهول لما سيقرأ ويعيش
ولمن أراد أن يتميز في ذوقها فلينتظر حضورها وألق نزفها وإبداعها
الذي يكون دوماً مصحوباً بحرية التحليق ..
وبإيقاعات التفرد الجميل ..
والذي يحسن الاصغاء لما يقرأ فيرد بالذي يشعر
حقيقة الحديث عن هذه المبدعة كروعة الضياء ساعة الفجر تجعلنا لا نمل الإبحار ..
ولا نختصر الجمل .. ولكن تجعلنا نضعها إحبة هذا الصرح معنا في قالب الشكر والتقدير لقلمها ..
وجميل عزيمتها وجميل إبداعها ..
والذي بالتأكيد عكس فينا ملامحاً من إخاء وروابط من حب صادقة ووفية معها ومع قلبها .
فهنا يسعدنا وبكل فخر نحن أن نتقدم للأخت رؤى ونقول لها

الإنسانة رؤى رحلتك كانت وساماً لكل امرأة

وأنتِ الحديث عنك قد تآخر قليلاَ وأنتِ فى قلوبنا جميعاً
وبهذه المناسبة يسعدنا وبكل فخر أن نتقدم لها أيضاً بوسام الشكر والتقدير المقدم من وطنها الكلمة نغم لمقامها ..
وهذا أقل مايتوجب علينا كأخوة تجاهها .. وتجاه مجهوداتها

الأديب محمد محفوظ

رئيس مؤسسة الكلمة نغم الثقافية

لقاء مع المفكر الإسلامي جمال البنا


لقاء مع الإعلامية بثينة كامل

لقاء مع الدكتورة هبة قطب
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...