السبت، 8 نوفمبر 2008

مبدعات الصحفية العراقية سوسن الزبيدي








سوسن الزبيدي


عضو في نقابة الصحفيين
عضو في نقابة الفنانيين
الصحف التي عملت بها :
مجلة الف باء -/ صحيفة بغداد / صحيفة المدى / صحيفة الاتحاد / مجلة الصدى الخليجية / مجلة دجلة الناطقة باسم وزارة الثقافة / حاليا صحيفية في جريدة الزمان وصحيقة التأخي وايضاً مجلة نون الصادرة عن التجمع النسائي ومسؤلة صفحة المرأة في صحيفة المواطن
تهتم بقضايا المرأة العراقية ومعاناتها

تنشر مقالاتها في العديد من المواقع الالكترونية
نالت شهادات تقديرية:
مهرجان الرواد الثاني للخط العربي والزخرفة
مهرجان المسرح الفقير
نقابة الصحفيين العراقيين
تعمل بوزارة الثقافة- دار الازياء العراقيه بعنوان مديرة مكتب توثيق المعلومات




نساء مبدعات ......ولكن!!!

تراها كاتبة ،شاعرة،باحثة،تشكيلية،فنانة ....الخ من الابداعات المتميزة والمتفردة ،وهنا نطرح سوألا محوريا هل من ارضية خصبة تحتضن وترعى هذة النبتة لترتوي وتكبر وبالتالي تكون شجرة مثمرة ولاسيما ان كانت تمتلك من الموهبة والابداع ؟ وهل هذا الابداع عيب يلاحق المرأة في مجتمعاتنا الشرقية عموما وبالعراق خاصة ذي النبرة الذكورية الصارخة ؟
حقيقة هناك عدة عقبات تواجه المرأة المبدعة وأولها الرجل وليس اقصد الكل ،ولكن مع الاسف الاغلبية ومن المثقفين انفسهم ، اضافة الى عدم تشجيع الاسرة لهذة الطاقة الكامنة ،ولا ننسى في دوائرنا الرسمية وما تعانية هذة المرأة من عدم اكتراث لطروحاتها او دراسة تقدمها تطمح فيها خدمة بلدها ، فلا تزج بدورات او ايفادات ممكن ان تنمي هذا الابداع نحو الرقي، مقتصرة تلك الايفادات او الدورات على المحسوبية والمنسوبية دائما.المرأة ذات الشخصيية القوية والتي يكون لديها منجز حقيقي تصطدم بعقبات ويعتبرها الرجل ندا له،فهل الابداع نقمة مثلما يقال في بعض الاحيان "الجمال نقمة"؟ اقول لكل النساء المبدعات ،انتن كيان عظيم فيه تكمن الانسانية والحب ...
وفية تنمو كل الشجون والشؤون الحياتية ،هذا الكيان المنعم بالدفء والطمانينة ،ماذا اقول لك،هل ثمة امرأة في الكون عانت وأرهقتا سنوات عجاف ،سنوات مريرة لم تعرف فيها على اية ارض تقف وفي اية دائرة مغلقة تدور ،اكتوت بنار ثمانية اعوام في حرب ايرن وفقدت احبتها في حرب الكويت ، كما فعلت المرأة العرقية ؟
وبقيت تعاني حتى بعد سقوط النظام من التهديد والخطف والقتل وهي مستبشرة بأفق الحياة بولادتها الجديدة ،ومع كل هذة الانتقالة وفي ظل الاجواء "الديمقراطية "بقيت قابعة في في زوايا الجدران.
الطموح الحقيقي الذي تبغيه المرأة العراقية ،هوان تفتح افاقها العلمية والانسانيةوتصبح سيدة قرارها ومسؤولةعن منجزها ، وبرؤى ابداعية خلاقة متخذة انموذجا من النساء مبدعات امثال نازك الملائكة ونزيهة سليم وغيرها من المبدعات والرئدات اللواتي حققن منجزا عراقيا حقيقيا ، فتبقى المسيرة طويلة وشاقة وتبقين ايتها المرأة العرقية لك القدرة على التحمل ويبقى لدينا نساء ...مبدعات ولكن!!

سوسن الزبيدي
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...