المرأة قربان للشرف
حوار مع الكاتبة فريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الاهالي المصرية
من دول العالم المتخلفة، التي تحظى بازدواجية المعايير في قياس الأخلاق والتي تزدهر بهضم الحقوق.. وتتفاخر بعدم العدالة..وتتسم بشل الإرادة ..وتحيا بالغاء العقول.. حيث لا إنسان.
تبرز جرائم الشرف العربي أو ما يعرف بغسل العار بحق المرأة وانتهاك كرامتها الإنسانية كظاهرة مستمرة وبإحصائيات متزايدة تأخذ طابعا محكوماً بالعادات والتقاليد للنيل من سمعة العائلة أو القبيلة التي دنست عرضها إحدى فتياتها وإصدار حكمهم (ليس لها الحق في الحياة)، فتقتل (الأنثى) من قبل أحد أفراد العائلة من الرجال (الذكور) بسبب علاقتها مع رجل أوالشك بسلوكها لتدفن في قبر منسي. وتفيد الدراسات الميدانية لحقوق الإنسان أن أغلب الضحايا هن عذارى باثبات الطب الشرعي حيث لم يقمن بعلاقات جنسية. والكثير من منفذي مصادرة الحياة من الذكور يتم تحريضهم اجتماعيا بفعل القتل ثم يعلنون الانتصار باستعادة الشرف والكرامة بغسل العار باعتبار أن المرأة عار.
فمن ضمن الازدواجيات التي تحفل بها القوانين العربية ومن ضمنها المادة 409من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969،القتل عند مفاجأة الزوجة أو إحدى المحارم متلبسة بالزنى، تنص المادة: (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه في حالة تلبسها بالزنى أو وجودها في فراش واحد مع شريكها فقتلهما في الحال أو قتل أحدهما أواعتدى عليهما أوعلى أحدهما إعتداء أفضى الى الموت أو الى عاهة مستديمة). ولا يشفع فعل الدفاع لزيادة العقوبة مع مراعات الحالة النفسية للزوج المخدوع.
والمحارم هو تعبير شرعي يعني المرأة التي تكون محرمة على الرجل كالأم والأخت والأبنة وأخريات يشملهن المفهوم.
كما أن المادة 380 من القانون المذكور تنص على:( كل زوج حرض زوجته على الزنى فزنت بناءاً على هذا التحريض تعاقب بالحبس) فإذا ما أرادت الزوجة اللجوء الى القضاء للشكوى على الزوج نتيجة هذا التحريض فلاتسمع شكواها إلى أن تزني ثم تشتكي.
ولا يوجد أي نص قانوني يعطي الزوجة الحق بقتل زوجها إذا ماوجدته مع امرأة أخرى في فراش الزوجية. وأزدواجية المعايير نشخصها في قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 في باب التفريق القضائي من المادة 40 التي أعطت للزوجة الحق بطلب التفريق إذا إرتكب الزوج الخيانة الزوجية أو ممارسة فعل اللواط، ولكن عليها أن تقدم دليل إثبات ببينة فتحفظ لها نفقتها، أي التفريق والنفقة مقابل قتلها ،فالعقوبات الغليظة تقع على المرأة والمخففة على الرجل رغم ارتكاب نفس الفعل.
والصمت مطبق على عقاب القاتل نتيجة الشك في سلوك المرأة والذي يتم في أي مكان وأي زمان وليس لفعل الزنى من شهود كما رجمت الفتاة دعاء حتى الموت على مرأى من الناس والشرطة.
ومن ميزان العدل الوهمي في تشريع القوانين العادلة لصالح الرجل العربي كان هذا الحوار مع الأستاذة فريدة النقاش حول جرائم الشرف في المجتمعات العربية:
- لماذا ارتبط الشرف بالمرأة ولماذا تعتبرعاراً ولماذا غسل العار؟
- علينا أن نحلل هذا الموروث المعقد والمركب لفهم جذوره المتغلغلة في عمق التاريخ والتي نسجت من خلاله الاساطير والقصص، فمن المجتمعات البدائية حيث أثارت خصوبة المرأة الفزع عند الرجل كون المرأة رحم يحمل الحياة ، وأعتبر الدم المرتبط بالمرأة هو دم ملوث وهذا ماجاء في نصوص بعض الأديان، ومنذ أن عرفت الثنائيات التاريخية مثل النور والظلام، الذكر والأنثى، الخير والشر إلخ ، فصار الجانب المظلم الشيطاني من شر وفوضى وانفلات ولاعقلانية يرمز للأنثى وعليه أن جسد المرأة هو رمز للخطيئة والدنس فحواء كما تشير الأساطير أغوت آدم وأخرجته من الجنة. والأنثى عار في الفكر الجاهلي ،وما كان سائداً جريمة وأد البنات. والمرأة توصم بالعار لأنها تحمل في أحشائها الجنين جنين الخطيئة. وهذا كله أسس لفكر وثقافة أن المرأة كائن يستحق القتل.
- في مجتمعاتنا العربية تنفذ جرائم الشرف بحق المرأة فقط رغم وجود شريكين في العلاقة ولم نسمع أن رجلا قتل بدافع غسل العار، كيف تفسرين ذلك؟
- جسد المرأة كان ومايزال ليس ملكها بل هو ملك الجماعة القبيلة العشيرة أي المجتمع. وأُختزل الشرف العام بشرف المرأة ،بجسد المرأة بمنطقة من جسد المرأة. ومن هنا نسمع الشعارات الرنانة: الدفاع عن شرف الأمة وعرضها، الغيرة العربية على الاعراض، بدل أن تكون الغيرة على الحقوق الضائعة للشعوب العربية والدفاع عن الإنسان. ومن هنا كان شرف المرأة يخص الرجل فقط . فهو يدافع عن شرف واحد، وهذا نفاق. ولذلك لم نسمع بعشيرة قتلت رجلا غسلاً للعار.. أليس الرجل الزاني عاراً؟ فهذه الجرائم ظلم بَين يقع على المرأة ويؤكد على حقيقية دونية المرأة في مجتمعاتنا.
- لماذا سميت جرائم الشرف وليس جرائم الزنى في القانون ؟ ولماذا القانون يعطي الحق للرجل بقتل زوجته و لماذا لاتقتل الزوجة زوجها في حالة مشاهدتها لفعل خيانته و لماذا تسكت المرأة؟
- سميت جرائم الشرف لأن المرأة تعتبر ملكية للرجال وجسدها ملكهم وشرفهم وكأن هذه الجرائم شرعت بأسم قانون الشرف لتعبر عن تبرأة الرجل والغاء عقوبته. وهذا تأكيد لحقيقة إزدواج العقلية الذكورية القانونية التي شرعنت قتل المرأة وأعطت الرجل هذا الحق. فالقوانين العربية تحمل صفة الإزدواجية بالنسبة إلى هذه الجريمة حيث المرأة متهمة والرجل شاهد عليها، وتخفف العقوبة للقاتل وقد تصل الى ثلاثة أشهر وربما شهر ولا يعتبر مجرماً بنظر القانون والمجتمع، بل يُصنع منه بطلاً لأنه غسل العار أي تخلص من جسد المرأة العار، تعاقب المرأة ويكافئ الرجل. ولا يوجد نص قانوني يدين الرجل بالقتل في حالة الخيانة الزوجية . والمرأة إذا قتلت الزوج تعامل كمجرمة وتعاقب بالاعدام أو بالمؤبد مع الأشغال الشاقة ولا يشملها أي تخفيف للعقوبة كأن لاشرف لها، فسكتت لأن القانون ضيع حقها، والشرف هو من حق الرجل فقط.
- لكن البعض لايؤيد إعطاء الحق للزوجة بقتل الزوج إذا ما وجدته مع أخرى قد تكون زوجته عرفياً أو متزوجها متعة أو مسيار فالشرع يعطي الرجل حق الزواج بأسماء متعددة مع تعدد الزوجات. مارأيك بهذا التبرير؟
- هذا خداع بمعنى أن الزواج لم يكن مبنياً على أساس حقيقي وعميق ولا يحمل مقومات الأخلاق. فالزوج هنا لم يخبر زوجته بزواجه الآخر فهو يمارس الكذب ومن حقها أن تغضب وتثور. فالزواج بناء أسرة حقيقية وليس شهوات غريزية وقتية تحللها الفتاوى ومنها يسود الإنحراف. وعلى المشرعين الغاء قانون الشرف الذي أستغل للقيام بجرائم مجهولة الأسباب ضد المرأة.
- لكن المشرعين يؤكدون أن الغاء القانون يفتح المجال أمام إنحراف النساء فالقتل رادع للأخريات ماتعليقك؟
هذا نفاق وإفتراء بتحديد صفة الإنحراف بالمرأة فقط و هذا إنحياز للرجل و دفاع عن الرجال المنحرفين. هذه ليست عدالة إنسانية فالكثيرات قتلن لأسباب غير مدقق فيها بتحريض من المجتمع والقانون والغالبية فتيات غير متزوجات أي عذارى، فقد قتلن مرتين مرة بالتهمة ومرة بالقتل الفعلي . أليس الرجل الذي يدفع بزوجته أوالأخ الذي يدفع بأخواته لممارسة البغاء بدافع الانتفاع المادي هو قواد يمارس أسوء مهنة ضد النساء وضد نفسه وضد الإنسانية؟
- لماذا نشهد زيادة في نسبة جرائم الشرف في منطقة الشرق الأوسط حتى امتدت الى العرب الذين يقطنون في الغرب؟
عوامل كثيرة متداخلة منها العوامل الاجتماعية والثقافية التي تكرس دونية المرأة وحرمانها حق إختيار الشريك إلى العوامل الأقتصادية كالفقر والبطالة بالأضافة إلى إنتشار الفكر المتشدد والمتطرف، فهو إنتقام لا واعي ضد المرأة التي تمردت على التقاليد بنظر المجتمع الذكوري.
- كيف من الممكن أن يكون القانون عادلاً بين المراة والرجل لتسود العدالة في المجتمع؟
- علينا تفكيك الأصول التي بنيَ عليها هذا التراكم البغيض ضد المرأة وإنسانيتها وحتى لانسمح لمجتمعاتنا أن تتحول إلى غابة كل من يجد له ثأراً يأخذه بيده. وعلى المجتمع أن يتخلى عن هذا التوحش وهذه الجرائم بالغاء ما يسمى قانون الشرف واعتبار قتل المرأة هو جريمة قتل، والقتل هو قتل، والجريمة هي جريمة في كل الحالات. وبتشريع قانون عادل للإنسان حيث العقاب يتم بوسائل غير القتل. ولأني منحازة إلى الإنسان والإنسان له عقل ووعي يستطيع أن يتحكم بإرادته وعليه أن يلغي من القاموس جريمة الشرف.
رؤى البازركان
تبرز جرائم الشرف العربي أو ما يعرف بغسل العار بحق المرأة وانتهاك كرامتها الإنسانية كظاهرة مستمرة وبإحصائيات متزايدة تأخذ طابعا محكوماً بالعادات والتقاليد للنيل من سمعة العائلة أو القبيلة التي دنست عرضها إحدى فتياتها وإصدار حكمهم (ليس لها الحق في الحياة)، فتقتل (الأنثى) من قبل أحد أفراد العائلة من الرجال (الذكور) بسبب علاقتها مع رجل أوالشك بسلوكها لتدفن في قبر منسي. وتفيد الدراسات الميدانية لحقوق الإنسان أن أغلب الضحايا هن عذارى باثبات الطب الشرعي حيث لم يقمن بعلاقات جنسية. والكثير من منفذي مصادرة الحياة من الذكور يتم تحريضهم اجتماعيا بفعل القتل ثم يعلنون الانتصار باستعادة الشرف والكرامة بغسل العار باعتبار أن المرأة عار.
فمن ضمن الازدواجيات التي تحفل بها القوانين العربية ومن ضمنها المادة 409من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969،القتل عند مفاجأة الزوجة أو إحدى المحارم متلبسة بالزنى، تنص المادة: (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه في حالة تلبسها بالزنى أو وجودها في فراش واحد مع شريكها فقتلهما في الحال أو قتل أحدهما أواعتدى عليهما أوعلى أحدهما إعتداء أفضى الى الموت أو الى عاهة مستديمة). ولا يشفع فعل الدفاع لزيادة العقوبة مع مراعات الحالة النفسية للزوج المخدوع.
والمحارم هو تعبير شرعي يعني المرأة التي تكون محرمة على الرجل كالأم والأخت والأبنة وأخريات يشملهن المفهوم.
كما أن المادة 380 من القانون المذكور تنص على:( كل زوج حرض زوجته على الزنى فزنت بناءاً على هذا التحريض تعاقب بالحبس) فإذا ما أرادت الزوجة اللجوء الى القضاء للشكوى على الزوج نتيجة هذا التحريض فلاتسمع شكواها إلى أن تزني ثم تشتكي.
ولا يوجد أي نص قانوني يعطي الزوجة الحق بقتل زوجها إذا ماوجدته مع امرأة أخرى في فراش الزوجية. وأزدواجية المعايير نشخصها في قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 في باب التفريق القضائي من المادة 40 التي أعطت للزوجة الحق بطلب التفريق إذا إرتكب الزوج الخيانة الزوجية أو ممارسة فعل اللواط، ولكن عليها أن تقدم دليل إثبات ببينة فتحفظ لها نفقتها، أي التفريق والنفقة مقابل قتلها ،فالعقوبات الغليظة تقع على المرأة والمخففة على الرجل رغم ارتكاب نفس الفعل.
والصمت مطبق على عقاب القاتل نتيجة الشك في سلوك المرأة والذي يتم في أي مكان وأي زمان وليس لفعل الزنى من شهود كما رجمت الفتاة دعاء حتى الموت على مرأى من الناس والشرطة.
ومن ميزان العدل الوهمي في تشريع القوانين العادلة لصالح الرجل العربي كان هذا الحوار مع الأستاذة فريدة النقاش حول جرائم الشرف في المجتمعات العربية:
- لماذا ارتبط الشرف بالمرأة ولماذا تعتبرعاراً ولماذا غسل العار؟
- علينا أن نحلل هذا الموروث المعقد والمركب لفهم جذوره المتغلغلة في عمق التاريخ والتي نسجت من خلاله الاساطير والقصص، فمن المجتمعات البدائية حيث أثارت خصوبة المرأة الفزع عند الرجل كون المرأة رحم يحمل الحياة ، وأعتبر الدم المرتبط بالمرأة هو دم ملوث وهذا ماجاء في نصوص بعض الأديان، ومنذ أن عرفت الثنائيات التاريخية مثل النور والظلام، الذكر والأنثى، الخير والشر إلخ ، فصار الجانب المظلم الشيطاني من شر وفوضى وانفلات ولاعقلانية يرمز للأنثى وعليه أن جسد المرأة هو رمز للخطيئة والدنس فحواء كما تشير الأساطير أغوت آدم وأخرجته من الجنة. والأنثى عار في الفكر الجاهلي ،وما كان سائداً جريمة وأد البنات. والمرأة توصم بالعار لأنها تحمل في أحشائها الجنين جنين الخطيئة. وهذا كله أسس لفكر وثقافة أن المرأة كائن يستحق القتل.
- في مجتمعاتنا العربية تنفذ جرائم الشرف بحق المرأة فقط رغم وجود شريكين في العلاقة ولم نسمع أن رجلا قتل بدافع غسل العار، كيف تفسرين ذلك؟
- جسد المرأة كان ومايزال ليس ملكها بل هو ملك الجماعة القبيلة العشيرة أي المجتمع. وأُختزل الشرف العام بشرف المرأة ،بجسد المرأة بمنطقة من جسد المرأة. ومن هنا نسمع الشعارات الرنانة: الدفاع عن شرف الأمة وعرضها، الغيرة العربية على الاعراض، بدل أن تكون الغيرة على الحقوق الضائعة للشعوب العربية والدفاع عن الإنسان. ومن هنا كان شرف المرأة يخص الرجل فقط . فهو يدافع عن شرف واحد، وهذا نفاق. ولذلك لم نسمع بعشيرة قتلت رجلا غسلاً للعار.. أليس الرجل الزاني عاراً؟ فهذه الجرائم ظلم بَين يقع على المرأة ويؤكد على حقيقية دونية المرأة في مجتمعاتنا.
- لماذا سميت جرائم الشرف وليس جرائم الزنى في القانون ؟ ولماذا القانون يعطي الحق للرجل بقتل زوجته و لماذا لاتقتل الزوجة زوجها في حالة مشاهدتها لفعل خيانته و لماذا تسكت المرأة؟
- سميت جرائم الشرف لأن المرأة تعتبر ملكية للرجال وجسدها ملكهم وشرفهم وكأن هذه الجرائم شرعت بأسم قانون الشرف لتعبر عن تبرأة الرجل والغاء عقوبته. وهذا تأكيد لحقيقة إزدواج العقلية الذكورية القانونية التي شرعنت قتل المرأة وأعطت الرجل هذا الحق. فالقوانين العربية تحمل صفة الإزدواجية بالنسبة إلى هذه الجريمة حيث المرأة متهمة والرجل شاهد عليها، وتخفف العقوبة للقاتل وقد تصل الى ثلاثة أشهر وربما شهر ولا يعتبر مجرماً بنظر القانون والمجتمع، بل يُصنع منه بطلاً لأنه غسل العار أي تخلص من جسد المرأة العار، تعاقب المرأة ويكافئ الرجل. ولا يوجد نص قانوني يدين الرجل بالقتل في حالة الخيانة الزوجية . والمرأة إذا قتلت الزوج تعامل كمجرمة وتعاقب بالاعدام أو بالمؤبد مع الأشغال الشاقة ولا يشملها أي تخفيف للعقوبة كأن لاشرف لها، فسكتت لأن القانون ضيع حقها، والشرف هو من حق الرجل فقط.
- لكن البعض لايؤيد إعطاء الحق للزوجة بقتل الزوج إذا ما وجدته مع أخرى قد تكون زوجته عرفياً أو متزوجها متعة أو مسيار فالشرع يعطي الرجل حق الزواج بأسماء متعددة مع تعدد الزوجات. مارأيك بهذا التبرير؟
- هذا خداع بمعنى أن الزواج لم يكن مبنياً على أساس حقيقي وعميق ولا يحمل مقومات الأخلاق. فالزوج هنا لم يخبر زوجته بزواجه الآخر فهو يمارس الكذب ومن حقها أن تغضب وتثور. فالزواج بناء أسرة حقيقية وليس شهوات غريزية وقتية تحللها الفتاوى ومنها يسود الإنحراف. وعلى المشرعين الغاء قانون الشرف الذي أستغل للقيام بجرائم مجهولة الأسباب ضد المرأة.
- لكن المشرعين يؤكدون أن الغاء القانون يفتح المجال أمام إنحراف النساء فالقتل رادع للأخريات ماتعليقك؟
هذا نفاق وإفتراء بتحديد صفة الإنحراف بالمرأة فقط و هذا إنحياز للرجل و دفاع عن الرجال المنحرفين. هذه ليست عدالة إنسانية فالكثيرات قتلن لأسباب غير مدقق فيها بتحريض من المجتمع والقانون والغالبية فتيات غير متزوجات أي عذارى، فقد قتلن مرتين مرة بالتهمة ومرة بالقتل الفعلي . أليس الرجل الذي يدفع بزوجته أوالأخ الذي يدفع بأخواته لممارسة البغاء بدافع الانتفاع المادي هو قواد يمارس أسوء مهنة ضد النساء وضد نفسه وضد الإنسانية؟
- لماذا نشهد زيادة في نسبة جرائم الشرف في منطقة الشرق الأوسط حتى امتدت الى العرب الذين يقطنون في الغرب؟
عوامل كثيرة متداخلة منها العوامل الاجتماعية والثقافية التي تكرس دونية المرأة وحرمانها حق إختيار الشريك إلى العوامل الأقتصادية كالفقر والبطالة بالأضافة إلى إنتشار الفكر المتشدد والمتطرف، فهو إنتقام لا واعي ضد المرأة التي تمردت على التقاليد بنظر المجتمع الذكوري.
- كيف من الممكن أن يكون القانون عادلاً بين المراة والرجل لتسود العدالة في المجتمع؟
- علينا تفكيك الأصول التي بنيَ عليها هذا التراكم البغيض ضد المرأة وإنسانيتها وحتى لانسمح لمجتمعاتنا أن تتحول إلى غابة كل من يجد له ثأراً يأخذه بيده. وعلى المجتمع أن يتخلى عن هذا التوحش وهذه الجرائم بالغاء ما يسمى قانون الشرف واعتبار قتل المرأة هو جريمة قتل، والقتل هو قتل، والجريمة هي جريمة في كل الحالات. وبتشريع قانون عادل للإنسان حيث العقاب يتم بوسائل غير القتل. ولأني منحازة إلى الإنسان والإنسان له عقل ووعي يستطيع أن يتحكم بإرادته وعليه أن يلغي من القاموس جريمة الشرف.
رؤى البازركان
أختك د.حواء البدي
الجماهيرية العربية الليبية
بعد قراءت مقالك عن المرأة قربان شرف والتعليق عليه .. قمت بالاتصال بعد يومين بمجموعة من الأخوات القانونيات واقترحت عليهن القضية المطروحة في مقالاتك ..وطلبت منهن المنادة بتشكيل لجنة نسائية عربية للنبش في القوانين التي استغلت فيها المرأة ...وتغييرها لما ينصف للمرأة حقها الشرعي الأخوات رحبن بالفكرة فما رأيك أن تقودي هذه الحملة باعتبارك صاحبة اللقاء المنشور في أكثر من موضع ...
أمة التخلفأماني
اذا اخطأت المرأة .....تقتل واذا اخطأ الرجل....لايعاقب بل يبحث له عن عذر اذا قتل الرجل المراة لخطا ارتكبته....عظمه المجتمع وجعل منه بطلا وزوجه باحسن فتياته.
واذا قتلت المراة الرجل لنفس القضية....حوكمت بالقتل والاعدام لانها ازهقت روحا انسانية ما هذا التناقض؟؟؟؟؟
ماهذا الظلم؟؟؟؟
يا امة ضحكت من جهلها الامم!!!!!
كيف لأمة ان تتطور وتتقدم فكريا وتصبح في مصاف الدول الكبرى والدول المدافعه عن حقوق الانسان وابنائها يحكرون شرف(مع اعتراضي على هذا الاسم) يختزلون شرف قبائل باكملها في غشاء بكارة امراة؟؟؟؟ان الاسباب كثيرة لوجود هذه الظاهرة وانا لن اتهم العربي فقط مع انه اكثر الرجال ممارسة لهذا الحق ولكن لو نظرنا يمينا ويسارا سنجد ان جرائم الشرف موجوده ايضا عند الاتراك والافغان والباكستانين وان كانت اخف ولكن اينما وجدت التزاما بالدين الاسلامي ستجد هناك ظلم كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييير للمراة وعلى رأس القائمة جرائم الشرف
والمصيبة العظمى ان تسن قوانين هذه الدول وتكون مؤيدة لهذا الظلم بحق المرأة ولكن بصراحة أنا عتبي الاكبر على المرأة التي سمحت باستمرار هذه المهازل ضدها وكثير من النساء اذا قتلت فتاة بدعوى الشرف يقولون : تستاهل وليه تطيح راس أهلها بالتراب وتلعب بشرفهم.
للاسف هذا حال بعض النساء اذا هذه القضيه لن ينصف النساء فيها غير النساء انفسهن لان ارواحهم هي التي تزهق بينما قاتلهن يبجل ويحتفى به كبطل
فتكاتفوا يانساء لإيقاف جرائم الشرف
شكرا
عونيلو عندنا في الوطن العربي عشرات من امثالك لتغير الحال المايل الى الاحسن
عونيلو عندنا في الوطن العربي عشرات من امثالك لتغير الحال المايل الى الاحسن
-- شكرا
القبلية هي السبب والتقدم هو الحل
صلاح يوسفعاش الإنسان القديم في جماعات وقطعان تشبه قطعان الأسود والفيلة وباقي الكائنات، ثم بعد ظهور الزراعة وملكية الأرض الخاصة تفككت القطعان إلى قبائل. التفكير القبلي افترض دوماً نقاء القبيلة وصفاء دمها وعرقها، ولما كان فرج المرأة هو من يلد الأجيال القادمة للقبيلة، فقد أرتبط هذا الفرج بنقاء القبيلة ونشأت مفهوم الشرف القائم على غشاء البكارة المحظور تدنيسه من الغرباء لتبقى القبيلة على حالة النقاء والصفاء، ولذلك فإننا نرى القبائل حتى اليوم تفضل زواج الفتاة الشرعي لابن عمها أو أحد أقربائها على الزواج بغريب عن القبيلة يعمل على اختلاط الجنس والنسب.
صلاح يوسفعاش الإنسان القديم في جماعات وقطعان تشبه قطعان الأسود والفيلة وباقي الكائنات، ثم بعد ظهور الزراعة وملكية الأرض الخاصة تفككت القطعان إلى قبائل. التفكير القبلي افترض دوماً نقاء القبيلة وصفاء دمها وعرقها، ولما كان فرج المرأة هو من يلد الأجيال القادمة للقبيلة، فقد أرتبط هذا الفرج بنقاء القبيلة ونشأت مفهوم الشرف القائم على غشاء البكارة المحظور تدنيسه من الغرباء لتبقى القبيلة على حالة النقاء والصفاء، ولذلك فإننا نرى القبائل حتى اليوم تفضل زواج الفتاة الشرعي لابن عمها أو أحد أقربائها على الزواج بغريب عن القبيلة يعمل على اختلاط الجنس والنسب.
القبائل كانت موجودة قبل الإسلام ( وليس الجاهلية )، والقبائل منتشرة في الهند وباكستان وكافة شعوب الشرق الأوسط. حتى مع بدء ظهور الصناعة لم تكن تلك الصناعة كافية لدرجة تتطلب خروج المرأة إلى العمل، ولم تتطور الدولة الحديثة، وبالتالي ظلت القبيلة هي حامية حمى الأفراد، تذود عنهم في الملمات والمصائب. الإسلام سمى شرف المرأة زنا، ولم يطرأ تغيير جوهري على نظرة القبيلة لمفهوم الشرف، ذلك ان الدين نفسه لم ينجح في تكوين دولة الشعب، بل كرس الأسلام دولة الحاكم والخليفة وولي الأمر.
لن ينتهي مفهوم الشرف إلا بانتهاء القبيلة وهذه لن تنتهي إلا بظهور دولة الشعب العلمانية الديمقراطية، وكل هذه الأمور مرهونة بالتقدم البرجوازي الصناعي على حساب نمط الإنتاج الإقطاعي. أما التطور فيلزمه عنصرين في منتهى الأهمية: رأس المال والإبداع العلمي، فلو توافر رأس المال وحده لن يتوافر الإبداع العلمي لأن الدين يعتبر الإبداع ضلالة وكل ضلالة في النار. الدين يكرس التخلف العلمي والاقتصادي.
بعض الباكستانيين والعرب ممن يعيشون في بريطانيا ما زالوا يمارسون جرائم الشرف لأنهم يعيشون في بريطانيا على إعانات الدولة وظلوا يعيشون التخلف الاجتماعي والثقافي الذي حملوه من بلدانهم القبلية.
مع التحية والتقدير.
ثقافة الجاهلية
محمد البدرينريد ان نفض سيرة الثقافة العربية بكل تناقضاتها فهي تحمل ما يؤهل اي امة لتكون ضمن المتخلفين الاقرب الي الانقراض. ثقافة العرب ارتكنت الي الجاهلية ثم الي نص مقدس نسبته الي الله باعتباره خالقا للكون. فكيف يمكن لهذه الثقافة ان تحمل كل هذا الغثاء اللهم الا إذا كانت الجاهلية العربية هي المكون الرئيسي لتلك الثقافة ولا شئ آخر معها؟
محمد البدرينريد ان نفض سيرة الثقافة العربية بكل تناقضاتها فهي تحمل ما يؤهل اي امة لتكون ضمن المتخلفين الاقرب الي الانقراض. ثقافة العرب ارتكنت الي الجاهلية ثم الي نص مقدس نسبته الي الله باعتباره خالقا للكون. فكيف يمكن لهذه الثقافة ان تحمل كل هذا الغثاء اللهم الا إذا كانت الجاهلية العربية هي المكون الرئيسي لتلك الثقافة ولا شئ آخر معها؟
بوركت الجهود
مصباح الحقنعم، فالمجتمع الذكوري السلطوي يهمش المرأة التي يجب أن تنال حقوقها كإنسان وليس كمطية ومفرخة يتحكم بها الرجل وبإيعازات ميتافيزيقية.
مصباح الحقنعم، فالمجتمع الذكوري السلطوي يهمش المرأة التي يجب أن تنال حقوقها كإنسان وليس كمطية ومفرخة يتحكم بها الرجل وبإيعازات ميتافيزيقية.
تحية للكاتبة
رعد الحافظ
رعد الحافظ
إذا إستطعنا إلغاء أو مسح النصوص الدينية التي تشبه المرأة بالحمار والكلب والغائط والحرث...وإذا إستطعنا محاكمة النصوص التي تقول فأتوا حرثكم آنى شئتم ..وإذا كشفنا فجور المفاخذة مع الاطفال ورضاعة الكبير وختان البنات, وغير ذلك آلاف الجرائم بحق الانسانية..بعدها سيكون بأمكاننا تنشئة جيل طبيعي يحب الحياة والعمل والبناء..بدل حب القتل والموت والتفجير والجنس مع الحيوانات..شكرا للكاتبة ,
استمري بكشف عورات الاسلام.
صرخة ضائعة في وادي الطرشـان
أحـمـد بـسـمـارمقال رائع صادق صحيح كامل, ولكنه لن يغير أي شيء في قوانيننا العرجاء أو تفكيرنا الماقبل قبل جاهلي. طالما الدين نفسه يشرع أن المرأة نصف إنسان أو أقل. نحتاج إلى انتفاضة جذرية من داخل الدين نفسه وما يحيط به من (تجديدات) وعودات تتزايد جمودا ورجعية بهذا الخصوص. طالما قوانيننا ليست مدنية, بشكل واضح كامل, يفصل الدين عن الدولة والقوانين الاجتماعية. لا حـل, ولا تقدم.. ولا مساواة ولا عدالة!!!..
أحـمـد بـسـمـارمقال رائع صادق صحيح كامل, ولكنه لن يغير أي شيء في قوانيننا العرجاء أو تفكيرنا الماقبل قبل جاهلي. طالما الدين نفسه يشرع أن المرأة نصف إنسان أو أقل. نحتاج إلى انتفاضة جذرية من داخل الدين نفسه وما يحيط به من (تجديدات) وعودات تتزايد جمودا ورجعية بهذا الخصوص. طالما قوانيننا ليست مدنية, بشكل واضح كامل, يفصل الدين عن الدولة والقوانين الاجتماعية. لا حـل, ولا تقدم.. ولا مساواة ولا عدالة!!!..
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة
سؤال ممنوع؟
عماد الشريف
حقا يبدو الأمر رائعا أن يرتبط شرف المرأة بالرجل ولكن لأي غرض ربط الرجل شرف المرأة به؟؟إنه فقط لغرض وأدها إذا ما مارست سلوكا (مشينا) خارج نطاق الزوجية أو أثنائها أو قبلها ولكن لم يسأل الرجل نفسه مع من مارست . أليس مع رجل و أليس الجريمه واحدة وبالتالي فالمفروض أن يكون فاعلاها يستحقان نفس الاجراء ؟ هذا هو السؤال الممنوع...
عماد الشريف
حقا يبدو الأمر رائعا أن يرتبط شرف المرأة بالرجل ولكن لأي غرض ربط الرجل شرف المرأة به؟؟إنه فقط لغرض وأدها إذا ما مارست سلوكا (مشينا) خارج نطاق الزوجية أو أثنائها أو قبلها ولكن لم يسأل الرجل نفسه مع من مارست . أليس مع رجل و أليس الجريمه واحدة وبالتالي فالمفروض أن يكون فاعلاها يستحقان نفس الاجراء ؟ هذا هو السؤال الممنوع...
بوركت سيده رؤى
نعيم عبد مهلهل - المانيا
يبدو لي سيدة رؤى ان فهمك لابناء جلدتك صار ياخذ وعيا مجتمعيا وروحيا شاسعا خاصة وقد اصبحت واحدة من مقدمات الرؤى النسوية على البغدادية حيث اتابعك دومااهنئك هذا كل شيء وباقة ورد.
سعدية العبود
عزيزتي رؤى كم انت رائعة في أسلوب العرض . في مرة كنت أتابع برنامج السينما والناس وكانت مقدمة البرنامج اعتقال الطائي . وكان ضيف البرنامج حافظ القباني لمناقشة فلم الحرام , وضح الظيف عن سجين كان معهم بسبب قضية شرف , يقول كنا نخجل من الممارسات المشينة التى يمارسها في السجن وكان الاولى لعشيرته أن تغسل عارها منه بدلا من التجني على بائسة لمجرد رفضت الزواج من هذا أو ذاك ....سلمت ودام مدادك
د.حواء البدي
بداية قوية لموضوع اهينت فيه المرأة كثيرا ثم ذبحت بحجج غريبة، واغربها الشرف وتناسى العرب مكانة المرأة التي قدمها لها الدين الاسلامي.
وبما أن الرجل هو الذي يشرع القوانين فقد حمى نفسه بأن القى اوزار خطيئته عليها ليستمتع بها ثم يقذفها في محرقة الشرف ليغسل العار الذي يتلبسه.
رؤى البازركان ماذا تفعل المرأة في هذه الحالة ؟هذا الذي لم يطرح اثناء مقابلتك لهذه السيدة الفاضلة فريدة النقاش التي اسهبت في شرح الابعاد التاريخية التي تحولت فيها المرأة الى سلعة ليس لها قيمة أو وزن لا في بيعها في سوق النخاسة.
أو حتى من يدفع قيمة جيدة لشرائها كغانية كنت آمل ان تطرح حلولا أن تناقش هذه القضية على اوسع نطاق يجب أن تتكاثف المرأة وتناضل من اجل استرجاع حق مسلوب لها .
الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل أن تقوم قيامة النساء وان تُجمع كل القوانين المشرعة ضد انسانيها من قبل نخبة من القانونيات العربية لوضع تشريعات جديدة من قبلهن تحميهن وتعيد لهن ما فقدناه منذ اختلاف العصور
حيث كانت المرأة في الهند تدفن مع زوجها وهي حية والآن تدفن مرة أخرى وباساليب متطورة جدا
رؤى البازركان في وطننا العربي الكثيرات من حاملات لواء القانون وميزان العدالة يتلألأ في ايديهن نعم يجب تغيير هذه القوانين فكفانا عبودية من طرف الرجل يجب تحطيم الاغلال والانطلاق نحو حرية الكرامة وحرية الإنسان.
رؤى البازركان اجعلي المرأة قضيتك الأساسية ونحن معك
دمت في سلامة الله
دمت في سلامة الله
hazim aldujaili
أرى ان الفسيولوجيا لها دور مؤثر وكبير في امتدادات هذا الموضوع وتاثيراته وكذلك المكونات السيكولوجية الاخرى للطرفين . فبما ان الرجل عند ممارسته للجنس بشكله الغير مشروع عرفا او قانونا لايخسر شيئا البتة فانه على العكس منه المرأة الحاملة لسر الحياة فانها متى ماوقعت في الممارسة الجنسية الغير سوية فانها ستفقد حتى الاحساس باللذة التي توفرها العلاقة الجنسية السليمة هذا ناهيكم عن كون المرأة السبب الاول في حفظ الانساب وديمومة العلائق الاجتماعية الطبيعية .. ارى من هنا جاءت ردة الفعل المرتبطة باعطاء المرأة الموت ( ظلما ) على ممارستها الجنسية الخارجة عن الشكل المشروع . ولم يكن بازاء الرجل الذي لايملك شيئا بمقابل ذلك الا التلويح بالموت قصاصا .. واذا اردنا ان ناخذ الموضوع من زاوية اخرى فاعتقد ان هذا مايفسر حتى التصرفات والسلوكيات التي تنشأ عليها المرأة وهي تختلف تمام الاختلاف عن مثلها عند الرجل احساسا فطريا من المرأة بان دورها بالحياة لايوازيه خطورة الا دورا لها بالممات اذا ما اساءت النظر العميق لدورها بالاولى . من الخطأ الفادح النظر للموضوع بشكل يجعله مجردا وخاليا من كل الارتباطات ذات التاثير العميق عليه وليس من حل لهذه الكارثة الاجتماعية والانسانية الكبرى الا بالدور الحقيقي والفعال والمتواصل والعلمي لمنظمات وجمعيات المجتمع المدني وتكريس ثقافة ( حدود الادوار ) كما اسميها لكي يعي كل من الجنسين دوره وادواره في حياتنا التي نعيش والحدود التي يجب ان نتوقف ازاءها لنتمتع بفرصة القاء النظر بعيدا للاشياء.