أمسية شعرية وداعية لسفر للشاعرة نجاة عبدالله الى نيوزلاندا
في أتلية القاهرة
أيتها الذكريات
جففي دموعنا
ولنصفق كالحمقى
ولنصفق كالحمقى
حين يتبادلون فوزا خاطئاً
************
************
اشتقت
لهذا العزف الغامض
تلك البهجة المختلفة بالغناء
خشية أن
تتنافر الأوتار
يخرج
صوت حزين
ينبئ الروح
أنك المعني
بهذا السكون
***************************
ما تيسر من الفرح
عجبا كيف تضحك
من بردين
وفنجان قهوة
وترتدي مجلسا للغرباء
الله
يا هذا المساء
وأنت تضحك
من تفاحتين
وفنجان قهوة
وسرير من تراب
******
عجبا كيف تضحك
من بردين
وفنجان قهوة
وترتدي مجلسا للغرباء
الله
يا هذا المساء
وأنت تضحك
من تفاحتين
وفنجان قهوة
وسرير من تراب
******
ياللأشجار
ونحن نثقب الذكريات
بالأعوام المرة
ونرمل
صحراء نسيانها