الصحفية والرسامة بان عبداللطيف في ضيافة لعبة الحياة من بغداد
مع الدكتورة نادية رضوان استاذة علم الاجتماع - جامعة السويس
ورود بين اشواك في لعبة الحياة عن المطلقة
مع الدكتورة نادية رضوان استاذة علم الاجتماع - جامعة السويس - ونقاش عن المطلقة
تعليق
ابتسامة الموناليزا:
تابعت الحلقة التي تناولت مواضيع عديده منها المعارض والفنانات التشكيليات العراقيات واعلاميتنا رؤى البزركان طرحت نقطة مهمه عن هذا الموضوع لااعرف لماذا لايطرحه الاخريين او يتخوفون من طرحه وهوه اقتصار الدعوات لاقامة المعارض على اسماء محددة دون غيرها من الفنانين..وهذه الظاهرة للاسف همشت العديد من الفنانين الذين فضلوا اقامة المعارض على حسابهم بدل من انتظار الوقوف في طابور لحين يتذكر احد المسؤلين عن اقامة المعارض ودعوة الفنانين..
اما الموضوع الاخر والذي جذب انتباهي في البرنامج قضية المطلقات..الموضوع مهم تشكر على طرحه اعلاميتنا رؤى لكن توقفت عند نقطة واحدة وهوه استضافة استاذة مصرية-عذرا لايحضرني حاليا اسمها- الموضوع صحيح يشمل جميع المجتمعات لكن لكل مجتمع خصوصيته واسبابه تختلف عن الاخر..ولانختلف عن ان المجتمع العراقي يختلف اختلاف كبير عن المجتمع المصري بحكم الحروب والظروف التي مرت على العراقين ولو قارنا بين المجتمعان من البديهي ان نجد المجتمع المصري اكثر انفتاح من المجتمع العراقي الذي تعرض للعديد من المؤثرات التي جعلته مجتمع منغلق واكثر تشددا في القضايا التي تخص المرأة..كان لو امكن دعوة شخصية عراقية تتناول القضية من منظور عراقي ..لانه ماطرحته الضيفة من اسباب منطقية ومسببات لم اجدها تنطبق على مجتمعنا منها انتشار التعليم وخاصة الجامعات والمدارس الاجنبية جعلت من المجتمع اكثر انفتاح وتفهم هنا اتوقف في مصر نعم توجد لكن في العراق تراجع التعليم بشكل كبير ..وحتى في المجتمع المصري حسب معلوماتي هناك طبقة كبيرة من المجتمع المصري من الطبقة المتوسطة او ميسورة الحال لم يرتاد ابناءها هذه المدارس بسبب عبء الاقساط ..وحتى المدارس والجامعات الاجنبية لم اجد انها ساهمت في الانفتاح لانه تفكير الشباب العربي للاسف مقتصر على العلاقات العاطفية والازياء والجمال واصبح اخر همهم التعليم والثقافة..مع هذا استمعت واستفدت كثيرا من فقرات البرنامج في انتظار طلتك الجميلة ست رؤى في حلقة مشوقة جديدة من لعبة الحياة.دمتي بود
