في حوار اجرته جريدة الفرات مع الفنانة التشكيلية والاعلامية رؤى البازركان حول اهتمامها بعلم الباراسايكولوجي وانعكاساته على كشف الخفايا والزوايا المظلمة داخل النفس البشرية ومدى انتشار هذا العلم في الاوساط الشعبية وعن علاقة هذا العلم بقراءة الطالع... كان الحوار التالي...
ما الذي دفعك للاهتمام بعلم الباراسايكولوجي؟
هو دافع التعرف على مكوناتي ومكنوناتي في العمق ومن التساؤلات التي تشغل ذهني , فالانسان آية الله سبحانه وتعالى فكل شيء في هذا الانسان يدفعني للبحث والتقصي مشدودة الى عظمة الخالق, وانا استشف ان للانسان قدرات كامنة لم تكتشف بعد هي ليست زوايا مظلمة كما في سؤالك وانما جوهر نوراني محجوب لتراكم تراب البشاعة ونفايا الاحقاد , وعلم الباراسايكولوجي يهتم بالقدرات الخارقة للانسان والاحداث التي تصنف غريبة وغامضة التي يمر بها الانسان ولم يجد لها تفسير لعدم تعلقها بالاوساط المادية, وكل يوم يتوصل العلم لاستدلالات واجوبة لموضوعات كانت سابقا تعد معجزات لكنها اليوم حقيقة ملموسة.
هل هناك علاقة تربط بين المحسوس والمدرك وبين اللامرئي نجد له تفسيرا علميا بعيدا عن الشعوذة والسحر؟
هناك علاقة تربط بين المحسوس والمدرك عن طريق حواس الانسان, اما اللامرئي والذي لازال العلم مستمرا في الغوص في اعماقه بعيدا عن الشعوذة والدجل , حيث يوضح العلماء المهتمين بالباراسيكولوجيا على ان هناك مجالا يحيط بالانسان وله تسميات مثل الهالة او مجال الطاقة وتم مشاهدته عبر اجهزة دقيقة لقياس هذا المجال والدراسات والابحاث مستمرة لتوضيح الغموض الذي لانراه كالجسم الاثيري والطرح الروحي الى عوالم مستقبلية قد تكون متاحة للمعرفة مستقبلا.
ما الفرق بين الباراسايكولوجي كعلم وبين قراءة الطالع؟
الباراسايكولوجي من العلوم الحديثة التي لازال البعض يشكك به نافين العلمية عنه خاصة لانه يبحث في القدرات الخارقة والاحداث التي يصعب تفسيرها والتي تحدث لااراديا للانسان , علم الباراسايكولوحي يحللها بطريقة علمية موضح كيفية حدوثها, لكن هناك من يخلط بين علم الباراسايكولوجي واعمال الشعوذة مثل السحر والتلبس و قراءة الفنجان والكثير ممن اتخذوا قراءة الطالع كمهنة هم انفسهم لا يعلمون شيء عن الطالع نفسه, و قراءة الطالع ممكن معرفتها عن طريق الابراج والتي اصبح الترويج لها كثيرا في السنوات الاخيرة وبحسب ما يؤكد المختصون بها انهم يقرأون الطالع عبر الحسابات الفلكية الدقيقة.
ماحجم انتشار قراءة الطالع في العراق حاليا؟ ولماذا هذا التوسع وعلاقته بالضروف الاستثنائية؟
من طبيعة الانسان الفضول لمعرفة المستقبل وما يخبئ له القادم من احداث , فكيف في ظل الوضع العراقي الراهن وقسوته من دمار وعنف واحتلال, نلاحظ زيادة كبيرة واسعة كما ذكرت انت, يلجأ الانسان في هذه الضروف الاستثنائية حيث يكون مشدود ذهنيا ونفسيا, ويكون تحت هذه الضغوط خائف وقلق يتوق لمعرفة القادم المجهول في محاولة بحثه عن الحياة والامان, لكن الكثيرين ممن يزاولون قراءة الطالع يستغلون ويحتالون على هؤلاء الناس للكسب المادي وايضا الشهرة.
وهنا تضيف البازركان والتي تجمع مابين التشكيل والباراسايكولوجي والاعلام والصحافة وفن الديكور : اعتقد ان الانسان عندما تحيطه الظروف القاسية يلجأ لاساليب من وجهة نظره تخفف عنه القلق و لتعطيه بريق الامل حتى وان كان مؤقتا, بالمناسبة فأن قراءة الطالع ليست مقتصرة على المجتمعات الشرقية بل ايضا في الدول المتقدمة خاصة رجال السياسة, فقصة الرئيس الفرنسي متيران مع عرافته تقدم صورة دقيقة على ذلك اليوم الذي امتثل لنصيحتها بعدم القيام بدور للوساطة في العراق عام 1990 وهذا تأكيد على ان الانسان الخائف يستعين بهؤلاء العرافين ليضمن بر الامان .
حاورها : جابر محمد جابر
ما الذي دفعك للاهتمام بعلم الباراسايكولوجي؟
هو دافع التعرف على مكوناتي ومكنوناتي في العمق ومن التساؤلات التي تشغل ذهني , فالانسان آية الله سبحانه وتعالى فكل شيء في هذا الانسان يدفعني للبحث والتقصي مشدودة الى عظمة الخالق, وانا استشف ان للانسان قدرات كامنة لم تكتشف بعد هي ليست زوايا مظلمة كما في سؤالك وانما جوهر نوراني محجوب لتراكم تراب البشاعة ونفايا الاحقاد , وعلم الباراسايكولوجي يهتم بالقدرات الخارقة للانسان والاحداث التي تصنف غريبة وغامضة التي يمر بها الانسان ولم يجد لها تفسير لعدم تعلقها بالاوساط المادية, وكل يوم يتوصل العلم لاستدلالات واجوبة لموضوعات كانت سابقا تعد معجزات لكنها اليوم حقيقة ملموسة.
هل هناك علاقة تربط بين المحسوس والمدرك وبين اللامرئي نجد له تفسيرا علميا بعيدا عن الشعوذة والسحر؟
هناك علاقة تربط بين المحسوس والمدرك عن طريق حواس الانسان, اما اللامرئي والذي لازال العلم مستمرا في الغوص في اعماقه بعيدا عن الشعوذة والدجل , حيث يوضح العلماء المهتمين بالباراسيكولوجيا على ان هناك مجالا يحيط بالانسان وله تسميات مثل الهالة او مجال الطاقة وتم مشاهدته عبر اجهزة دقيقة لقياس هذا المجال والدراسات والابحاث مستمرة لتوضيح الغموض الذي لانراه كالجسم الاثيري والطرح الروحي الى عوالم مستقبلية قد تكون متاحة للمعرفة مستقبلا.
ما الفرق بين الباراسايكولوجي كعلم وبين قراءة الطالع؟
الباراسايكولوجي من العلوم الحديثة التي لازال البعض يشكك به نافين العلمية عنه خاصة لانه يبحث في القدرات الخارقة والاحداث التي يصعب تفسيرها والتي تحدث لااراديا للانسان , علم الباراسايكولوحي يحللها بطريقة علمية موضح كيفية حدوثها, لكن هناك من يخلط بين علم الباراسايكولوجي واعمال الشعوذة مثل السحر والتلبس و قراءة الفنجان والكثير ممن اتخذوا قراءة الطالع كمهنة هم انفسهم لا يعلمون شيء عن الطالع نفسه, و قراءة الطالع ممكن معرفتها عن طريق الابراج والتي اصبح الترويج لها كثيرا في السنوات الاخيرة وبحسب ما يؤكد المختصون بها انهم يقرأون الطالع عبر الحسابات الفلكية الدقيقة.
ماحجم انتشار قراءة الطالع في العراق حاليا؟ ولماذا هذا التوسع وعلاقته بالضروف الاستثنائية؟
من طبيعة الانسان الفضول لمعرفة المستقبل وما يخبئ له القادم من احداث , فكيف في ظل الوضع العراقي الراهن وقسوته من دمار وعنف واحتلال, نلاحظ زيادة كبيرة واسعة كما ذكرت انت, يلجأ الانسان في هذه الضروف الاستثنائية حيث يكون مشدود ذهنيا ونفسيا, ويكون تحت هذه الضغوط خائف وقلق يتوق لمعرفة القادم المجهول في محاولة بحثه عن الحياة والامان, لكن الكثيرين ممن يزاولون قراءة الطالع يستغلون ويحتالون على هؤلاء الناس للكسب المادي وايضا الشهرة.
وهنا تضيف البازركان والتي تجمع مابين التشكيل والباراسايكولوجي والاعلام والصحافة وفن الديكور : اعتقد ان الانسان عندما تحيطه الظروف القاسية يلجأ لاساليب من وجهة نظره تخفف عنه القلق و لتعطيه بريق الامل حتى وان كان مؤقتا, بالمناسبة فأن قراءة الطالع ليست مقتصرة على المجتمعات الشرقية بل ايضا في الدول المتقدمة خاصة رجال السياسة, فقصة الرئيس الفرنسي متيران مع عرافته تقدم صورة دقيقة على ذلك اليوم الذي امتثل لنصيحتها بعدم القيام بدور للوساطة في العراق عام 1990 وهذا تأكيد على ان الانسان الخائف يستعين بهؤلاء العرافين ليضمن بر الامان .
حاورها : جابر محمد جابر